أهل مصر".. قصور الثقافة تختتم أسبوعاً حافلاً لفتيات المحافظات الحدودية بالعريش
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
اختتمت بقصر ثقافة العريش، فعاليات الملتقى الثقافي الثالث عشر لثقافة وفنون المرأة والفتاة بالمحافظات الحدودية، الذي عقد برعاية دكتورة نيڤين الكيلاني وزير الثقافة، ونظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، على مدار أكثر من أسبوع حفل بالكثير من الأنشطة المتنوعة والزيارات الميدانية التثقيفية لأهم معالم محافظة شمال سيناء، بمشاركة 200 فتاة وسيدة من محافظات البحر الأحمر وأسوان ومطروح والوادي الجديد وشمال سيناء وجنوب سيناء والقاهرة، وجاء تزامنا مع احتفالات اليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر المجيدة، وضمن الخطة التنموية الشاملة بالمحافظة.
بدأت الفعاليات بتفقد المعرض الختامي نتاج الورش الفنية والأدبية التى أقيمت طوال فترة الملتقى منها "صناعة الزي السيناوي، الخيامية، المكرمية، الرسم، ورشة الجلود الطبيعية، صناعة الأفلام التسجيلية والوثائقية، ورشة الشعر والكتابة"، بحضور كل من دكتورة حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، دكتورة دينا هويدي مدير عام الإدارة العامة لثقافة المرأة والمشرف التنفيذى للملتقى، وأشرف المشرحاني مدير عام ثقافة شمال سيناء.
وقالت دكتورة حنان موسى للمشاركات: "سعدت بوجودكن كسفيرات في العريش، وأتمنى أن تعملن على تنمية المواهب المتعددة الموجودة لديكن". وأعربت عن اعتزازها بنتاج الورش والفعاليات المقدمة بالملتقى وعن أمنياتها بالتوفيق للمشاركات وأن يتم الاستفادة بما تم تعلمه من ورش حرفية في مشروعات مستقبلية لهن وكذا تعليم المزيد من الفتيات في محافظاتهن، وأضافت: "أتوجه بالشكر للدكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة لدعمها المستمر لجميع الأنشطة الثقافية، والشكر للسيد رئيس الهيئة ويسعدني أن أنقل إليكم تحياته وتقديره، ولا ننسى أن نشكر جميع القائمين على هذا الملتقى، والجهات المشاركة به كجمعية مصر الخير، وصندوق التنمية الثقافية، والمدربين، والإعلاميين، وجميع الإدارات المشاركة من الهيئة".
وفي كلمتها قالت دكتورة دينا هويدي: يعد هذا الملتقى حدثا مهما نظرا لمساهمته فى تعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن والتعريف بالثقافة المحلية من خلال الدمج الثقافي بين المتدربات طوال فترة التدريب.
وعن منتجات الملتقى قالت "هويدي": أسفر الملتقى عن تصميم 139 قطعة فنية، وتقديم 15 عملا إبداعيا، كما تم زرع 200 شجرة زيتون بقرية أبي العراج، وزيارة الكتيبة 101، والنصب التذكاري ببئر العبد، وجميعها مواقف أثرت فى نفوسنا.
كما أن المحاضرات التثقيفية والتوعوية التي تم تقديمها طوال فترة الملتقى، ساهمت في اتساع دائرة المعرفة لدى بناتنا فى المحافظات الحدودية، وأثرت قدراتهن الثقافية، والفنية، والإبداعية، وبالتالي تعزيز مشاركتهن فى المجتمع. واختتمت حديثها بتوجيه الشكر للمشاركات، والداعمين لمشروع "أهل مصر" ودكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، عمرو البسيوني رئيس الهيئة، المخرج أحمد السيد عضو اللجنة العليا للمشروع، أمل عبد الله رئيس إقليم القناة وسيناء الثقافي، والزملاء بإدارة المرأة وفرع ثقافة شمال سيناء.
وتوجّه أشرف المشرحاني مدير عام ثقافة شمال سيناء، بكلمته للمشاركات قائلا: سعدت بوجودكن على أرض سيناء التى ارتوت بدماء الشهداء، ونتمنى أن يتجدد اللقاء على أرض الأمن والأمان، للتعرف على المزيد من الأنشطة والفعاليات الثقافية والتوعوية.
اعقب الكلمات عرض مجموعة متنوعة من الأفلام التسجيلية منها فيلم تسجيلي يضم الفعاليات كافة التي شهدها الملتقى من ورش فنية، لقاءات تثقيفية وتوعوية، زيارات ميدانية إلى المعالم الأثرية، والمحميات الطبيعية، كميناء العريش، ومنطقة المثلث الأخضر.
وقدم فيلم عن "محمية الزرانيق" نتاج ورشة صناعة الأفلام الوثائقية والتسجيلية، إشراف أسعد الملكي، وفيلم عن ورشة السيناريو والحوار لعبير عبد العزيز، وآخر بعنوان "دور المرأة السيناوية بين الماضى والحاضر" إشراف فاطمة موسى، ويتناول قصة "فرحانة "شيخة مجاهدات سيناء ودورها في مقاومة الإرهاب، والمعارك التي خاضتها لنقل الأسلحة إلى الفدائيين من القاهرة إلى سيناء.
كما شهد الختام عرض نماذج قصصية نتاج ورشة القصة القصيرة للدكتور ناصر مهران منها قصة "ذكاء ساحرة "، "الحلم"،" ليس للعمر بقية"، و"مفترق طريق".
واختتم اليوم بتكريم المشاركات بالملتقى من الفتيات والسيدات، والمشاركين من المدربين، والمحاضرين، والمشرفين، والإعلاميين، وجميع القائمين على التنفيذ من إدارات الهيئة، كما تم إهداء درع قصور الثقافة لمؤسسة مصر الخير لتعاونها البناء بالفعاليات.
يشار إلى أن الملتقى عقد ضمن مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية، ويهدف المشروع للتعريف بالتراث والثقافة المحلية، والحفاظ على الهوية الثقافية، وتعزيز قيمة الانتماء للوطن.
اهل مصر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية أهل مصر ثقافة العريش شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تختتم فعاليات الأسابيع الثقافية بالإدارات الفرعية
اختتمت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، من خلال عقد ( 17) أسبوعا دعويا بإدارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز.
يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي والتنويري الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم لنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي مدير مديرية الأوقاف بالفيوم، وبحضور مديري إدارات الأوقاف الفرعية وعدد من الأئمة والعلماء المميزين، وذلك تحت عنوان "دعوة الإسلام إلى سلامة الصدور"، بعدد من المساجد الكبرى بالقرى والمراكز.
وخلال هذه اللقاءات أكد العلماء أن سلامة الصدر أحد أهم أسباب رضا الإنسان عن نفسه ورضا الله (عز وجل) عنه، مشيرين أن سلامة الصدور ترتبط غاية الارتباط بالرضا بما قسم الله، وإدراك الإنسان أن الأمر كله بيد الله وأن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه.
وأشار العلماء إلى أن نبينا (صلى الله عليه وسلم) قال لأصحابه يومًا يدخل عليكم الآن رجل من أهل الجنة، فدخل رجل فتبعه سيدنا عبد الله بن عمر (رضي الله عنه) ليقف على ما أوصله إلى هذه المكانة الرفيعة، فنزل عليه ضيفًا ليرقب أعماله ومدى اجتهاده في عبادته، فما وجد مزيد صلاة أو صيام أو صدقة، فحدث ابن عمر مضيفه عن سر نزوله عنده وأخبره بما كان في شأنه من رسول الله وسر نزوله عليه، فقال يا ابن عمر الصلاة والصيام، على ما رأيت، غير أني لا أبيت وفي صدري مثقال ذرة من حقد لأحد.
العلماء: سلامة الصدر لا يمكن أن تبنى على التوجس والتربص والتجسس وسوء الظنوأضاف العلماء أن سلامة الصدر لا يمكن أن تبنى على التوجس والتربص والتجسس وسوء الظن، حيث يقول الحق سبحانه:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ.. “، كما لا يمكن أن تُبنَى على عدم التسامح، إنما تبنى على الصفح الجميل، والهجر الجميل، ولين الجانب، ومقابلة السيئة بالحسنة،وثمة فرقًا واسعًا بين قلب يحمل العداوة والبغضاء،وقلب يحمل الحب والتسامح مع الناس جميعًا.