حملة التبرع بالدم بأسيوط تشهد إقبالًا كبيرًا من المواطنين
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
شهدت حملة نقل الدم في محافظة أسيوط إقبالًا كبيرًا من قبل المواطنين، حيث توافد العديد منهم إلى سيارات نقل الدم التابعة للحملة التبرع بالدم. تُعتبر هذه الحملة تضامنًا مع الأشقاء الفلسطينيين ومحاولة لتوفير الدعم اللازم والكمية الكافية من الدم لإنقاذ الضحايا والجرحى في فلسطين.
تم تنظيم الحملة في منطقتين مهمتين في تواجد العديد من الأهالي.
وقد تلقت الحملة استجابة إيجابية من الجمهور، حيث توجد بقوة أخذ العينات وفحصها، وتوزيع المواد الطبية للمتبرعين. والجدير بالذكر أن تبرع الدم يعد أمرًا حيويًا لإنقاذ حياة الأشخاص الذين يعانون من فقر الدم أو الحوادث الطارئة. لهذا السبب، يعد التبرع بالدم تصرفًا إنسانيًا عظيمًا يساهم في تحسين حياة الأشخاص وإعطائهم فرصة للشفاء والنجاة.
يهدف القائمون على هذه الحملة إلى تشجيع مزيد من الأشخاص على التبرع بالدم والمساهمة في إنقاذ الأرواح. وتعتبر هذه الحملة تذكيرًا مهمًا بأهمية التعاون والتضامن الإنساني في الظروف الصعبة، والتأكيد على أننا كشعب واحد نستطيع المساعدة وتقديم الدعم للآخرين في أوقات الأزمات.
في النهاية، تتمنى الحملة استمرار التبرعات ومشاركة المزيد من الناس بالدم، لأنه من الأمور الحيوية والضرورية لإنقاذ الأرواح. إن المساهمة في الحملات الإنسانية مثل هذه تعكس قوة التلاحم الاجتماعي وتظهر قدرة الشعب على التكاتف وإحداث التغيير الإيجابي في مجتمعنا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط حملة التبرع بالدم التبرع بالدم هذه الحملة
إقرأ أيضاً:
جمعيات حقوقية تطالب "الهاكا" بوقف بث حملة تضامنية اعتبرتها "مسيئة" للأشخاص ذوي الإعاقة
عبرت شبكات واتحادات وطنية عاملة في مجال حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، عن قلقها للإعلان الذي بثته إحدى القنوات العمومية بشأن حملة تضامنية لفائدة هؤلاء، مؤكدة أن محاولة » تقديم الأشخاص في وضعية إعاقة كمواضيع للشفقة والإحسان يفرغ المقاربة الحقوقية من مضمونها »
واعتبرت هذه الهيئات أن المبادرة تقوم على مقاربة إحسانية تختزل الإعاقة في صورة من الشفقة والمساعدة، الأمر الذي يكرس في نظرها الصور النمطية السلبية ويشكل انتهاكا صريحا لكرامة الأشخاص في وضعية إعاقة، ولحقوقهم المشروعة في المشاركة الكاملة والمتساوية في المجتمع.
وأكد الشبكات، عبر بلاغ لها، أن تقديم الأشخاص في وضعية إعاقة كمواضيع للشفقة والإحسان يفرغ المقاربة الحقوقية من مضمونها ويتعارض مع الدستور المغربي والقانون الإطار رقم 97.13 والقانون 09.08 المتعلق بحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، خاصة فيما يتعلق باستخدام الصور والمعطيات الشخصية دون موافقة حرة ومستنيرة واحترام الكرامة الإنسانية.
كما أشارت الهيئات الموقعة، إلى أن بث هذا النوع من المحتويات عبر قناة عمومية يعد خرقا واضحا للقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري، وتنافيا مع المادة 8 من الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي صادق عليها المغرب.
بناء على ذلك، حملت الشبكات والاتحادات « الودادية المغربية للمعاقين » المسؤولية الكاملة عن هذه المبادرة، وأكدت على مسؤولية القناة بصفتها مرفقا عموميا ملزما باحترام حقوق الإنسان وحمايتها. ودعت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إلى تحمل مسؤولياتها كاملة والتدخل العاجل لوقف أي انتهاك أو استغلال.
كما وجهت دعوة لجميع الفاعلين الإعلاميين إلى تبني خطاب إعلامي قائم على احترام الكرامة والحقوق والمساواة والعدالة، وإبراز المساهمات الإيجابية للأشخاص في وضعية إعاقة بعيدًا عن أي توظيف دعائي أو عاطفي، مؤكدة أن كرامة هذه الفئة حق أساسي لا يمكن أن تكون موضوعًا للمساومة أو الفرجة.
كلمات دلالية الإعاقة الهاكا شبكات حقوقية