وزير المالية يبحث استئناف دعم صندوق النقد الدولي للسودان
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
رصد – نبض السودان
بحث وزير المالية والتخطيط الإقتصادي ب السودان الدكتور جبريل إبراهيم، مع مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى والقوقاز بصندوق النقد الدولي، جهاد أزعور، كيفية استئناف الصندوق دعمه في السودان بالتنسيق مع شركائه من البنك الدولي والبنوك الإقليمية والأمم المتحدة وبخاصة في مجالات التعليم والصحة والأمن الغذائي وبناء القدرات.
وقالت وزارة المالية السودانية في بيان اليوم الجمعة إن الدكتور جبريل إبراهيم قدم ،خلال اللقاء الذي جاء على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين المنعقدة حاليا بمدينة مراكش بالمملكة المغربية في الفترة من التاسع وحتى الخامس عشر من شهر أكتوبر الجاري، شرحا مفصلا عن الأوضاع السياسية والأمنية والإقتصادية في السودان، مؤكدا أن الحرب محصورة في ولايات محددة وأن غالبية الولايات تعيش حياة طبيعية آمنة.
ودعا وزير المالية السوداني في الوقت ذاته الصندوق للنظر للسودان بعين الاعتبار و تذليل الصعاب التي تعوق إستئناف العمل معه، مضيفا : أنه متفائل رغم الحرب وأن السودان ينتظره مستقبل اقتصادي كبير متى ما توقفت الحرب، لا سيما و أنه البلد الذي يعول عليه الإقليم في الأمن الغذائي.
ومن جانبه، أكد جهاد أزعور رغبة الصندوق في مساعدة السودان و بخاصة في الجانب الإنساني ولكنه أوضح أن اللوائح المنظمة لعمل الصندوق تحول دون تقديم الدعم في الظروف التي يعيشها السودان، مؤكدا أهمية التواصل و البحث عن السبل المناسبة لتقديم الدعم للسودان.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: المالية بصندوق وزير ومسئول
إقرأ أيضاً:
«صندوق النقد» يتحدث عن خطط إعادة إعمار سوريا
أعلن صندوق النقد الدولي، أنه “مستعد للتعاون مع المجتمع الدولي في دعم جهود إعادة إعمار سوريا، إلا أن الوضع على الأرض ما زال يشهد تقلبات”.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الصندوق جولي كوزاك، إن “صندوق النقد لم يتواصل بشكل فعلي مع السلطات السورية منذ آخر مشاورات اقتصادية جرت في عام 2009”.
وأضافت: “من المبكر جدًا إجراء تقييم اقتصادي في هذه المرحلة، نحن نراقب الوضع عن كثب ومستعدون لدعم جهود المجتمع الدولي لإعادة الإعمار، حسب الحاجة وعندما تسمح الظروف”.
وأشارت كوزاك إلى أن “الحكومة السورية الجديدة ستواجه تحديات كبيرة في مرحلة ما بعد الحرب التي استمرت 13 عاما”، وأعربت عن أملها في أن “تتمكن سوريا من التعامل مع التحديات الإنسانية والاقتصادية الضخمة التي تواجهها، وأن تبدأ في إعادة تأهيل اقتصادها”.