النصر الحتمي معقود لانتصار طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أكتوبر 13, 2023آخر تحديث: أكتوبر 13, 2023
ضياء السعدي
الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب
لقد اعتمد الكيان الصهيوني على وسائل جبانه لا اخلاقية وغير إنسانية لتغطية انهزامه وهروبه أمام قوى المقاومة الوطنية الفلسطينية عندما نال بضربات صاروخية من النوع الثقيل الأحياء المدنية السكنية الواقعة شمال مدينة غزة وايضاً المؤسسات المدنية والصحية والمستشفيات والمخيمات وكذلك قطع الماء والكهرباء ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الصحية لمعالجة المدنيين المصابين إلى المدينة وارتكاب جراءم إطلاق الرصاص على المشيعين للشهداء الذين تم قتلهم غيلة وغدرا برصاص وصواريخ الاحتلال والإيغال اكثر بايذاء الشعب الفلسطيني عندما اصدر الاحتلال اوامره باخلاء دور السكن لأكثر من مليون فلسطيني في غزة .
ليس من الإنصاف والعدل والمسؤولية الأخلاقية الناشئة عن القوانيين والمواثيق الدولية قيام الولايات المتحدة الامريكية والدول الغربية المرتهنة الإرادة والساءرة بفلكها تقديم الدعم العسكري والأمني والسياسي وتواجد أساطيلها البحرية لمساندة (اسراءيل ) بما يمكنها من استمرارها في قتل المدنيين الفلسطينيين والانتقام الدموي منهم أو حرمانهم من مستلزمات العيش والحياة بقطع الماء والكهرباء ومنع الدواء عنهم وتهجيرهم قسرا داخل فلسطين المحتلة اوخارجها .
ليعلم الجميع ان البشرية التقدمية ومع ظهور الإمبراطوريات واحتلال الشعوب والدول قد ادركت طريق الخلاص وان من يكافح ويناضل من اجل خلاص الاوطان من الاحتلالات العسكرية وبكل اشكالها هومقاوم وطني شريف يسعى نحو التخلص من الاستعباد والحصول على الحرية غاية الشعوب الأولى وان من يحاول خلط المفاهيم من الانتهازيين المتلونين دون ان يفرقو بين المقاومة والارهاب بكل صوره
هم في حقيقتهم ادوات ذيلية ساقطة حكم عليهم بالفشل الذريع أمام إرادة الشعوب وحقها في اختيار المقاومة وسيلة للتخلص من الاحتلال وامتلاك الحرية .
وكما قال احدهم
فاستسلام مرفوض لارادة الاحتلال الامريكي الصهيوني .
نحن قوم لا يرهب باتهامه بالارهاب نحن شعب عربي مقاوم ومقاوم .
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
السوداني: لم نتعرض إلى أي ضغوط بسبب عملية طوفان الأقصى
قال رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، يوم أمس الخميس، إن بلاده لك تتعرض إلى أي ضغوط أو إملاءات من أي نوع بعد السابع من أكتوبر.
وأضاف السوداني في تصريحات نقلتها قناة "الشرق نيوز" السعودية، "بصراحة أنا دائماً ما أسمع هذه المفردة (الضغوط) وباعتباري جزءاً من العملية السياسية منذ 2003، مررت بعدة مناصب، فقد كنت وزيراً في حكومتين وتقلدت 7 حقائب، ونائباً في البرلمان، والآن رئيس وزراء أستطيع أن أقول وبكل ثقة: لم أتعرض إلى أي ضغط".
وشدد السوداني، "لم ألاحظ أي ضغط خارجي أو داخلي عليّ كمسؤول، ولا حتى كرئيس حكومة، ولا في أي ظروف صعبة".
ولفت إلى أنه "حتى في ظل تداعيات 7 أكتوبر (طوفان الأقصى) وما حصل في المنطقة، لم أتعرض لضغوط أو إملاءات لتنفيذ رغبات خارجية".
واختتم قوله: "نحن بوصلتنا خدمة العراق والعراقيين، واحترامنا للآخرين يرتبط بعدم التدخل في الشؤون الداخلية، ومراعاة المصالح المشتركة، هذه هي المبادئ التي تحكم العلاقة مع كل الدول الشقيقة والصديقة".