ينتظر العالم حدثًا عالميًا يخص كسوف الشمس، حيث نشهد خلال الأيام القليلة القادمة كسوفًا حلقيًا للشمس، و«كسوف الشمس» حدث سماوي مذهل نرى خلاله الشمس محجوبة بواسطة القمر ما يلقي بظلاله على الأرض، وتحدث هذه الظاهرة عندما تصطف الشمس والقمر والأرض، وعندما يأتي القمر بين الأرض والشمس خلال مرحلة القمر الجديد، فإنه يحجب الضوء ويشكل ظلاً عبر الكرة الأرضية.

كسوف الشمس

قال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية، رئيس قسم الفلك السابق، انه سوف يحدث كسوف حلقي للشمس غدا السبت الموافق 14 أكتوبر، وأن الكسوف الحلقي يحدث عندما يكون القمر بعيدا عن الأرض بحيث لا يغطي قرص الشمس بالكامل فينتج عن ذلك حلقة من الضوء حول القمر المظلم (كسوف حلقي).

الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية

أوضح تادرس، أن مسار الكسوف الحلقي للشمس يبدأ من المحيط الهادئ قبالة ساحل جنوب كندا ويتحرك عبر جنوب غرب الولايات المتحدة وأمريكا الوسطى وكولومبيا والبرازيل، وسيكون كسوفا جزئيا مرئيا في معظم أنحاء أمريكا الشمالية والجنوبية والجزء الغربي من قارة أفريقيا.

موقف مصر من كسوف الشمس 

واشار رئيس قسم الفلك السابق بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن كسوف الشمس الحلقي لن يشاهد في مصر، و حذر من محاولة رصد كسوف الشمس أو اي من الظواهر الفلكية النهارية المتعلقة بالشمس، وننوه انه لايمكن رصد أي كسوفا للشمس سواء جزئيا أو حلقيا أو كليا إلا من خلال فلتر شمسي لحماية العين، أن من يحاول رصد الكسوف بدون اي فلتر شمسي لحماية العين قد تحدث له أضرار جسيمة في عينية.

كسوف الشمس الحلقي

كسوف الشمس الحلقي هو عبارة عن نوع من الكسوف يحدث عندما تكون الأرض والقمر والشمس على استقامة واحدة تقريبا ويكون القمر فى المنتصف أى في وقت ولادة القمر الجديد عندما يكون فى طور المحاق مطلع الشهر القمرى بحيث يلقي القمر ظله على الأرض وفي هذه الحالة إذا كنا فى مكان ملائم لمشاهدة الكسوف سنر قرص القمر المظلم يعبر قرص الشمس المضئ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كسوف الشمس كسوف حلقي للشمس الكسوف الحلقي للشمس کسوف الشمس کسوف ا

إقرأ أيضاً:

شمس أخرى على الأرض.. العالم على موعد مع إنجاز جديد| ما القصة؟

فى محاولة لتقليد الشمس على الأرض، سعي العلماء فى الصين لتحقيق إنجاز علمي جديد أذهل العالم أجمع، وذلك من خلال تشغيل مفاعل الاندماج النووي "EAST" لأكثر من 1,000 ثانية، محققين رقماً قياسياً جديداً في محاولاتهم لتقليد الشمس على الأرض.

تقليد الشمس على الأرض 

استمر تشغيل مفاعل الاندماج النووي "EAST" لمدة 1,066 ثانية، أي ما يقارب 18 دقيقة،  وتعد تلك المدة هي الأطول التي يتم خلالها الحفاظ على البلازما عالية الحرارة والمستقرة داخل المفاعل.

وتعد محاولة تقليد الشمس على الأرض إنجازا نحو إنتاج طاقة نظيفة ومستدامة باستخدام الاندماج النووي، وهو مصدر طاقة يُعتقد أنه قد يصبح حلاً جذريًا لأزمة الطاقة العالمية.

وبحسب موقع "ScienceAlert" للأبحات العلمية، استمر الجهاز في العمل لمدة 1,066 ثانية، أي ما يقارب 18 دقيقة، وتعتبر هذه التجربة جزءًا من مشروع أوسع يهدف إلى تطوير تكنولوجيا الاندماج النووي، وهي العملية التي تحاكي الطريقة التي تنتج بها الشمس طاقتها، والتي تعتمد على دمج ذرات الهيدروجين معًا لإطلاق طاقة هائلة. 

تمكن الباحثون فى هذه التجربة من زيادة قدرة نظام التسخين، الذي أصبح الآن قادرًا على توليد طاقة تعادل تشغيل 140,000 فرن ميكروويف في وقت واحد، ما يعزز قدرة الجهاز على الوصول إلى درجات حرارة أعلى وأكثر استقرارًا.

ما هي الشمس الاصطناعية؟ 

فى يناير 2022، حافظ مفاعل الاندماج النووي الصيني "إيست" (EAST) على درجة حرارة مقدارها 70 مليون درجة مئوية لمدة 1056 ثانية، وهذا أكثر من درجة الحرارة في نواة الشمس بنحو خمسة أضعاف.

وتأتي الشمس الاصطناعية نسبة إلي الضغط الشديد في نواة الشمس والذي يؤدي إلي ارتفاع درجة الحرارة بشدة لتصبح نحو 15 مليون مئوية، فتتحوَّل المادة إلى حالتها البلازمية، وهي الحالة التي تنسلخ فيها الإلكترونات من الذرة لتسبح بحرية تامة في حساء حار، هنا يكون الوضع ملائما لحدوث اندماج نووي، يعني ذلك أن تجبر الحرارة أنوية ذرّات الهيدروجين كي “تندمج” معا لتصنع الهيليوم، وفي أثناء ذلك يخرج قدر هائل من الطاقة، هو ما يعطي الشمس قدراتها بوصفها نجما.

هل هناك تجارب أخرى للشمس الاصطناعية؟

هناك الكثير من التجارب التي تنتهج تلك الآلية حول العالم، حيث تستمر الأبحاث في هذا المجال، ويُتوقع أن يحدث تقدم كبير في مشروع "ITER" الذي يُبنى حاليًا في جنوب فرنسا.

ويعتبر "ITER" أكبر مفاعل اندماج في العالم، وهو يعِد بالكثير من الإنجازات المستقبلية التي قد تكشف عن المزيد من الأرقام القياسية وتفتح الطريق نحو عصر جديد من الطاقة النظيفة.

ويؤكد هذا التقدم الذي تحقق في "EAST" أن الاندماج النووي قد يكون في المستقبل القريب مصدرًا للطاقة البديلة التي ستحقق الاستدامة البيئية وتساهم في حل أزمة الطاقة العالمية.

يذكر أن أول إنجاز رسمي جاء من الاتحاد السوفيتي عام 1968، حيث تمكَّن الباحثون هناك من تحقيق درجة من الثبات في درجات الحرارة لزمن قصير جدا لكنه غير مسبوق، ومنذ تلك الفترة بدأت تطورات كبيرة في أبحاث الاندماج النووي أدتإلى تقدم مقداره آلاف الأضعاف في المدة التي يمكن قضاؤها في الحفاظ على ثبات البلازما.

مقالات مشابهة

  • عشان تعرف تشتري بأرخص الأسعار..ننشر أماكن معارض أهلاً رمضان
  • تبدأ خلال ساعات.. ثقب ضخم بالشمس أكبر من الأرض 62 مرة يسبب عواصف خطيرة
  • شمس أخرى على الأرض.. العالم على موعد مع إنجاز جديد| ما القصة؟
  • الصندوق العالمي للآثار يُدرج القمر ضمن قائمة المواقع المعرضة للخطر
  • قد يصطدم بالأرض.. مركز الفلك الدولي يعلن اكتشاف كويكب ويبين الموعد المتوقع للاصطدام المحتمل
  • لأوّل مرة…نتائج مذهلة لتقليد «الشمس» على الأرض
  • قطعة من القمر تنفصل وتدور حول الأرض.. حقيقة مذهلة يكتشفها علماء الفلك
  • فلكياً.. الجمعة 31 يناير غرة شهر شعبان
  • مسلسل القدر الحلقة 25.. تعرف على سر عدم تأجيل عرضها
  • بدقة 3200 ميغا بيكسل.. أكبر كاميرا رقمية في العالم تغير علم الفلك