مركز دبي للأمن الإلكتروني يطور تطبيق رزام للأمن السيبراني
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
دبي في 13 أكتوبر / وام / أعلن مركز دبي للأمن الإلكتروني التابع لدبي الرقمية عن إضافة ميزات وتحديثات جديدة على تطبيق "رزام" للأمن السيبراني، الذي تم إطلاقه خلال معرض "جيسيك" في مارس 2023 .
وتندرج عملية التحديث المستمر لمنظومة معايير الأمن والسلامة الرقمية ضمن أولويات المركز وجهوده الدؤوبة، لتطوير حلول غير تقليدية في مجال الأمن السيبراني، والإسهام في تعزيز مكانة دبي بوصفها مدينة رقمية مستدامة، وآمنة وموثوقة، تشكل نموذجاً عالمياً في التحول الرقمي.
وتدعم التحديثات الجديدة كفاءة تطبيق "رزام" في مواجهة تحديات الأمن السيبراني، من خلال توسيع قاعدة المستخدمين المستفيدين من التطبيق، وإتاحته عبر برامج التصفح المتنوعة، حيث أصبح "رزام" متاحاً للمستخدمين عبر كل من متصفح "موزيلا" و"فايرفوكس" و"سفاري" و"كروم" و"إيدج".
كما يمكن للمستخدمين تحميل التطبيق عبر متجر "كروم" على الحاسوب ومتجر التطبيقات لمستخدمي أجهزة "آيفون"، وميزة دعم اللغة العربية، ما يعزز فاعليته في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لحماية مستخدمي الإنترنت من مواقع التصفح الضارة، ومواقع التصيد في الوقت الفعلي وضمان استخدام آمن وموثوق لشبكة الإنترنت.
وقال سعادة يوسف حمد الشيباني الرئيس التنفيذي لمركز دبي للأمن الإلكتروني: فخورون بالجهود المبذولة من الكفاءات الإماراتية الشابة في تطوير تطبيق رائد مثل رزام حيث تُسهم هذه الجهود التفاني والتقدم في تعزيز الأمن التكنولوجي ويعكس التزامنا بالابتكار الوطني، التي تنسجم مع التوجهات القيادة الرشيدة لتطوير حلول غير تقليدية لمواجهة تحديات الأمن السيبراني.
وأضاف الشيباني : نلتزم في مركز دبي للأمن الإلكتروني بتطوير الحلول والمبادرات المبتكرة لضمان سلامة المستقبل الرقمي لدبي، وتوفير بيئة عالية الموثوقية تتيح للتبادل الآمن للمعلومات عبر الإنترنت، ما يعزز ريادة دبي العالمية في مجال التكنولوجيا الرقمية والمعلوماتية، ويسهم في إرساء أسس متينة لمدينة رقمية آمنة تشكل نموذجاً عالمياً يقتدى به، وتنسجم هذه الجهود مع رؤية هيئة دبي الرقمية في أن تصبح دبي مدينة رقمية عالمية.
وتقوم فكرة التطبيق على إضافة شبكة تعمل على تحديد المواقع الضارة، وعناوين التصفح غير الآمنة، ومواقع التصيد على الإنترنت، عبر مسح روابط المواقع الإلكترونية، واكتشافها بسرعة، لاتخاذ الإجراءات المتبعة، من إرسال التحذيرات للمستخدم، وحظر المواقع المشبوهة.
ويوفر "رزام" سرعة ودقة لا مثيل لها في أي تطبيق أو برنامج آخر، في رصد المواقع غير الآمنة، والتكيف مع التهديدات السيبرانية الناشئة من خلال التحديث المعرفي المستمر للبيانات ما يجعله حلاً مطوراً محلياً يعكس الالتزام بخلق بيئة آمنة وموثوقة عبر الإنترنت، تتماشى مع المبادئ الرئيسية لاستراتيجية دبي للأمن الإلكتروني بدورتها الثانية، حيث يدعم التطبيق مبدأ "التدفق الحر للمعلومات والانفتاح" للتمتع بحق الوصول الآمن والمرن لمستخدمي الإنترنت، من دون قلق من المحتوى الضار على الشبكة. كما يعزز وجود بيئة آمنة وداعمة للابتكار والتبادل الآمن للأفكار والمعلومات والآراء.
ويخدم "رزام" كل فئات المجتمع، ويستخدم الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، والبيانات الضخمة للتعلم المستمر، لتحسين قدرته في التعرف على المواقع غير الآمنة، وإرسال التنبيهات المرئية، وحظر مواقع الويب الضارة تلقائياً لتحقيق تصفح آمن وموثوق في المستقبل، ما يجعله من أكثر التطبيقات عملية في مجال الحماية الإلكترونية.
ويمكّن التطبيق الشركات وقطاعات الأعمال من ممارسة أنشطتها بأمان وثقة بحمايتهم من التهديدات والمخاطر السيبرانية المحتملة، والمخاطر التقليدية خصوصاً في قطاعات الأعمال المعرفية والذكية، وأنشطة اقتصاد المستقبل، ما يدعم نمو الاقتصاد المبني على المعرفة، والاستثمار في الاقتصاد الرقمي، كما يعزز المرونة الرقمية لدبي على نطاق واسع ومكانتها باعتبارها مركزاً عالمياً رقمياً وآمنا لاقتصاد المستقبل.
مصطفى بدر الدين/ محمد جاب اللهالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: دبی للأمن الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد: إعلان رئيس الدولة مزرعة الشيخ زايد ضمن المواقع الوطنية يجسد حرص القيادة على توثيق الإرث التاريخي
أكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، موقع "مزرعة الشيخ زايد" في منطقة الخوانيج في دبي ضمن المواقع الوطنية، يجسد حرص القيادة على توثيق الإرث التاريخي لدولة الإمارات.
وقال سموه في منشور عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس»: «إعلان رئيس الدولة موقع "مزرعة الشيخ زايد" في منطقة الخوانيج في دبي ضمن المواقع الوطنية، يجسد حرص القيادة على توثيق الإرث التاريخي لدولة الإمارات والحفاظ عليه وترسيخ أهميته لدى الأجيال المقبلة».