فلسطين.. رئيس الوزراء: غزة تتعرض لإبادة جماعية وشعبنا لا يقبل بالتهجير
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني أن المستشفيات في غزة تحولت إلى مقابر؛ بسبب الحصار الإسرائيلي، مشددا على أن الشعب الفلسطيني لن يغادر أرضه.
وبين رئيس الوزراء الفلسطيني، في تصريحات له، أن إسرائيل تفرض حصارا شاملا على غزة، وترتكب جرائم حرب، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال قصفت جنوب قطاع غزة؛ بعد دعوتها لتهجير السكان إليها.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال قطعت المياه عن غزة، بما يتعارض مع القانون الإنساني الدولي، حيث تحاول دولة الاحتلال توزيع سكان قطاع غزة على دول العالم، وهو أمر مرفوض.
ونوه بأن إسرائيل وزعت السلاح على المستوطنين؛ لقتل الفلسطينيين العزل، مؤكدا أن الفلسطينيين يتحملون المذابح، ولا يقبلون بالتهجير.
ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني، إسرائيل، إلى وقف جرائم المستوطنين في الضفة الغربية، مشيرا إلى ان إسرائيل تمنع دخول أي مساعدات إلى قطاع غزة.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني: شعبنا يواجه آلة قتل استعمارية وضحية ازدواجية المعايير الدولية.
وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني: نحتاج إلى حل سياسي يترتب عليه إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية و مطلوب من المجتمع الدولي إنهاء الصراع عبر حل عادل للقضية الفلسطينية.
وأتم رئيس الوزراء الفلسطيني: غزة اليوم تتعرض لإبادة جماعية ومنطقة منكوبة
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مرافعة قطر أمام العدل الدولية.. إسرائيل تستخدم التجويع سلاحا في غزة
تواصل محكمة العدل الدولية في لاهاي، اليوم الخميس، ولليوم الرابع على التوالي، عقد الجلسات العلنية لاستماع للمرافعات الشفوية المتعلقة بالرأي الاستشاري بشأن التزامات دولة الاحتلال الإسرائيلي تجاه أنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدول الأخرى، بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي السياق نفسه، أبرز وفد قطر أمام محكمة العدل الدولية، أنّ: "إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية سلاحا ضد المدنيين وتبتز بها شعبا كاملا"، مضيفا أنها: "مُلزمة فورا بإلغاء قانونها ضد الأونروا الصادر في 28 أكتوبر 2024".
وتابع الوفد القطري، بالقول: "نشهد جنازات جديدة في الضفة الغربية كل يوم كمرآة لما يحدث في غزة"، مردفا: "إسرائيل لم تنه احتلالها بل واصلت الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين خاصة بغزة".
"ممارسات الحرب الإسرائيلية تظهر استهتارا تاما بالحياة البشرية" استرسل الوفد القطري نفسه، أمام محكمة العدل الدولية، مؤكدا أنّ: "التجويع سياسة إسرائيلية ممنهجة وهو جريمة حرب بموجب نظام روما الأساسي".
وأفاد أنّ: "وساطة قطر ومصر وأميركا فتحت شريان حياة لقطاع غزة قبل أن تغلقه إسرائيل مجددا"، موضّحا كيف أنّ: "إسرائيل تدمر جيلا كاملا من الفلسطينيين، وإنّها مُلزمة بضمان التغذية الكافية للأطفال بموجب اتفاقية حقوق الطفل".
إلى ذلك، أشار الوفد القطري إلى أنّ: "القطاع الصحي قد انهار بشكل شبه كامل في غزة بسبب الانتهاكات الإسرائيلية. أقل من ثلث المرافق الصحية التابعة للأونروا يعمل في غزة".
تجدر الإشارة إلى أنّه اليوم الخميس، يشارك في جلسات محكمة العدل الدولية، كل من: جزر المالديف، المكسيك، ناميبيا، النرويج، باكستان، بنما، بولونيا، قطر والمملكة المتحدة.
وستركز الجلسات على عدة قضايا تتعلق بالتزامات دولة الاحتلال الإسرائيلي القانونية تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها، بما في ذلك وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، ومسؤولية الاحتلال عن ضمان الإمداد من دون عوائق بالمواد الأساسية للسكان المدنيين الفلسطينيين.
وكانت جلسات الأيام الثلاث الأولى، قد اتّسمت بجُملة إدانات تم توجيهها من الدول لانتهاك دولة الاحتلال الإسرائيلي القانون الدولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فيما طالب ممثلو الدول قضاة محكمة العدل الدولية بقبول طلب الأمم المتحدة بأن تقدم رأيا استشاريا حول عواقب منع عمل وكالة "أونروا".
أيضا، استندت العديد من المداخلات القانونية إلى قرارات سابقة للمحكمة نفسها في ما يتعلق بالرأي الاستشاري الذي أصدرته المحكمة في تموز/ يوليو الماضي حول العواقب القانونية للاحتلال الصهيوني، والذي دعا إلى إنهاء الاحتلال والانسحاب من الأراضي الفلسطينية خلال عام واحد بعدما تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي الاثنين الماضي، انطلقت محكمة العدل الدولية، أسبوعا من جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات دولة الاحتلال الإسرائيلي، الإنسانية تجاه الفلسطينيين، عقب أكثر من 50 يوما على فرضها حصارا شاملا على دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزقته حرب الإبادة.
ويأتي هذا التحرك بناء على قرار تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال كانون الأول/ ديسمبر الماضي، استنادا لاقتراح من النرويج، حيث دعت محكمة العدل الدولية لإصدار رأي استشاري يحدّد التزامات دولة الاحتلال الإسرائيلي لتسهيل وصول الإمدادات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين وضمان عدم عرقلتها.