دعا مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، المجتمع الدولي للتحرك بشأن "الإخفاقات غير المقبولة" بحق الأشخاص ذوي الهمم وحمايتهم من التأثير المدمر للعيش في ظل الكوارث الطبيعية المرتبطة بالتغير المناخي.

وذكر مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث - في تقرير اليوم الجمعة، نُشِر على موقع الأمم المتحدة - أن الأشخاص ذوي الهمم يواجهون "نقصًا صادمًا في الدعم" مع عدم إحراز أي تقدم في العقد الماضي على الرغم من الزيادة الهائلة في الكوارث المناخية في جميع أنحاء العالم، محذرا أن عدم إحراز تقدم يمكن أن يتحول إلى انتهاك للقانون الدولي.

ويشكل الأشخاص ذوو الهمم 16% من سكان العالم ويعانون من معدل وفيات أعلى مرتين إلى أربع مرات من عامة السكان بسبب الكوارث.

وأجرت الأمم المتحدة استطلاعا شمل أكثر من 6000 رد من 132 دولة لتقييم التقدم المُحرَز في السياسات الحكومية التي ينبغي أن توفر الحماية لذوي الهمم، ووجد تقدمًا محدودًا في إدراج الإعاقة على مدى السنوات العشر الماضية، مع عدم وجود تقدم كبير في أية منطقة.

وعلى وجه التحديد، أفاد 84% من المشاركين عام 2023 بعدم وجود خطة استعداد شخصية في حالة وقوع كارثة، مثل معرفة طرق الإخلاء والملاجئ المتاحة وتخزين إمدادات الطوارئ.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحده مخاطر الكوارث الأشخاص ذوي الهمم التغير المناخي انتهاك للقانون الدولي الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

حرائق لوس أنجلوس أعنف الكوارث في تاريخ الولايات المتحدة.. وخبراء: إعادة الإعمار تكلفته تزيد على 500 مليار دولار

حالة من التوتر تسود بين الكثير من الناس منذ بداية يناير الجاري حيث تشهد مدينة لوس أنجلوس حرائق غابات واسعة النطاق وصفت بالأعنف في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية حيث ادت إلى تدمير مساحات شاسعة من الأراضي والممتلكات. 

إعادة إعمار لوس أنجلوس تزيد على 500 مليار دولار 

في هذا الصدد قال أبوبكر الديب مستشار المركز العربي للدراسات والباحث في العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي إن فاتورة اعادة مادمرته الحرائق في الولايات المتحدة الأمريكية وعلي رأسها لوس أنجلوس بما يزيد على 500 مليار دولار .

وأضاف أبوبكر الديب خلال تصريحات لــ"صدى البلد " ان حرائق الغابات تهدد استقرار سوق العقارات السكنية في كاليفورنيا البالغة 10 تريليونات دولار وتعرض الكثير من شركات التأمين للافلاس وتراجعت أسهمها  بشكل كبير لعدم قدرتها علي تعويض أصحاب آلاف المباني المدمرة بعد زيادة الحرائق في جنوب كاليفورنيا بشكل كبير مدفوعة بمحيطات أكثر دفئا وجفاف مكثف ورياح قوية متوقعا هبوب رياح "سانتا آنا" القوية خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأشار الي أن الحرائق دمرت أكثر من 12 ألف مبنى حتي الان وهي تقدر بملايين الدولارات وفي تقدير أولي من شركة "أكيو ويذر"  بلغت الأضرار والخسائر الاقتصادية حتى الآن بين 135 مليار دولار و150 مليار دولار.. لكن إعادة الاعمار ستتطلب الكثير وسط فشل منظومة مُكافحة الحرائق الأمريكية في التعامل مع حرائق مدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا. 

وتوقع ابوبكر الديب ان تغير الحرائق وجهة نظر وسياسة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لقضايا المناخ وتهديدات التغيرات المناخية والاحتباس الحراري.

أعنف الكوارث في تاريخ الولايات المتحدة

وتستعد مدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا الأميركية، لمواجهة رياح عاتية، تزيد من صعوبة السيطرة على حرائق الغابات التي التهمت أحياء كاملة.

وأسفرت الحرائق، عن مقتل ما لا يقل عن 24 شخصا، وتدمير مناطق واسعة.

ووفقا لتوقعات هيئة الأرصاد الجوية الوطنية، ستعاود رياح "سانتا آنا" الجافة نشاطها، حيث ستتراوح سرعتها بين 80 و112 كيلومترا في الساعة، مع استمرار تأثيرها حتى الأربعاء. 

وأصدرت الهيئة تحذيرا باللون الأحمر من خطر شديد، وهو أعلى مستوى إنذار للحرائق.

وفي ظل الخطر المتزايد، نشرت السلطات أكثر من 8500 رجل إطفاء لمكافحة الحرائق المستعرة، بما في ذلك حريقا "باليساديس" و"إيتون"، اللذان يعتبران الأكبر على أطراف المدينة.

ومنذ اندلاع الحرائق الثلاثاء الماضي، تسببت النيران في تدمير أكثر من 12 ألف مبنى أو تعرضها لأضرار جسيمة.

بينما يعمل آلاف من رجال الإطفاء في الولايات المتحدة على احتواء نيران أتت على أجزاء كاملة من لوس أنجلوس، ثاني كبرى المدن الأمريكية. 

وتداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل العربية صورة قيل إنها تُظهر مركزاً إسلاميًا لتدريس القرآن نجا من الحرائق دون ما حوله من مبان.

وخلّفت الحرائق مشهدا أشبه بالكوارث الطبيعية الكبرى، حيث دُمّرت أحياء بأكملها.

ووصف جافين نيوسوم، حاكم ولاية كاليفورنيا، الحرائق بأنها واحدة من أعنف الكوارث في تاريخ الولايات المتحدة.

وقدرت شركة "أكيو ويذر" الأضرار الاقتصادية الناجمة عن الحرائق، بين 135 و150 مليار دولار.

كما تم رفع دعوى قضائية ضد شركة Southern California Edison، وهي شركة المرافق الكهربائية في لوس أنجلوس، بسبب دورها المزعوم في إشعال أحد الحرائق المستعرة في لوس أنجلوس والتي أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 24 شخصًا وتشريد عشرات الآلاف.

وادعى جيريمي جورسي، الذي دُمر منزله في حي ألتادينا في حريق إيتون، في دعوى قضائية رفعها في محكمة مقاطعة لوس أنجلوس العليا يوم الاثنين أن شركة SCE كانت مسؤولة عن بدء الحريق - وهو ادعاء نفته شركة SCE مرارًا وتكرارًا. 

كما قال المسؤولون المحليون يوم الاثنين إنهم لم يحددوا سبب الحرائق بعد، على الرغم من أنهم يحققون في برج نقل كهربائي في إيتون كانيون كموقع محتمل لحريق إيتون، وفقًا لصحيفة لوس أنجلوس تايمز .

وقالت شركة الكهرباء في بيان يوم الأحد إن مراجعة الدوائر وخطوط النقل في منطقة إيتون كانيون أظهرت أن معداتها الكهربائية من غير المرجح أن تكون سبب الحريق.

وقالت الشركة إن "هذا التحليل لا يظهر أي انقطاعات أو شذوذ تشغيلي/كهربائي في الـ12 ساعة التي سبقت وقت بدء الحريق المبلغ عنه حتى أكثر من ساعة بعد وقت بدء الحريق المبلغ عنه".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو لتوفير مستقبل سلمي ومستقر لليمنيين
  • مرصد الأزهر يستقبل وفدا من مكتب الأمم المتحدة المعني بمنع المخدرات والجريمة
  • واشنطن تدعو لمحاسبة إيران وتتهمها بالوقوف خلف هجمات الحوثيين التي صارت "أكثر تعقيدا"
  • بالأرقام.. خسائر الكوارث الطبيعية «العام الماضي» تتجاوز 320 مليار دولار
  • الأمم المتحدة تدعو لـتحقيق فوري في وقائع تعذيب محتجزين بأحد سجون حفتر
  • الأمم المتحدة و" أنتي الأهم " ينظمان مؤتمر لحماية النساء
  • حرائق لوس أنجلوس أعنف الكوارث في تاريخ الولايات المتحدة.. وخبراء: إعادة الإعمار تكلفته تزيد على 500 مليار دولار
  • ليبيا.. الأمم المتحدة تدعو للتحقيق في "تعذيب وحشي"
  • وزيرة البيئة تؤكد ضرورة اتخاذ خطوات استباقية لحماية الموارد الطبيعية
  • محاولة لحماية مصالحها.. شركات التكنولوجيا الكبرى تقدم دعمها لدونالد ترامب