الأمم المتحدة تدعو لحماية ذوي الهمم من التأثير المدمر للكوارث الطبيعية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
دعا مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، المجتمع الدولي للتحرك بشأن "الإخفاقات غير المقبولة" بحق الأشخاص ذوي الهمم وحمايتهم من التأثير المدمر للعيش في ظل الكوارث الطبيعية المرتبطة بالتغير المناخي.
وذكر مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث - في تقرير اليوم الجمعة، نُشِر على موقع الأمم المتحدة - أن الأشخاص ذوي الهمم يواجهون "نقصًا صادمًا في الدعم" مع عدم إحراز أي تقدم في العقد الماضي على الرغم من الزيادة الهائلة في الكوارث المناخية في جميع أنحاء العالم، محذرا أن عدم إحراز تقدم يمكن أن يتحول إلى انتهاك للقانون الدولي.
ويشكل الأشخاص ذوو الهمم 16% من سكان العالم ويعانون من معدل وفيات أعلى مرتين إلى أربع مرات من عامة السكان بسبب الكوارث.
وأجرت الأمم المتحدة استطلاعا شمل أكثر من 6000 رد من 132 دولة لتقييم التقدم المُحرَز في السياسات الحكومية التي ينبغي أن توفر الحماية لذوي الهمم، ووجد تقدمًا محدودًا في إدراج الإعاقة على مدى السنوات العشر الماضية، مع عدم وجود تقدم كبير في أية منطقة.
وعلى وجه التحديد، أفاد 84% من المشاركين عام 2023 بعدم وجود خطة استعداد شخصية في حالة وقوع كارثة، مثل معرفة طرق الإخلاء والملاجئ المتاحة وتخزين إمدادات الطوارئ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده مخاطر الكوارث الأشخاص ذوي الهمم التغير المناخي انتهاك للقانون الدولي الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
ضمن مبادرة "بداية جديدة".. الثقافة بالفيوم تقدم أنشطة متنوعة لطلاب المدارس من ذوي الهمم
استمرارا لبرامج وزارة الثقافة في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، شهدت مدرسة الأمل بنات للصم والبكم بالفيوم، عددا من اللقاءات التثقيفية والتوعوية، قدمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
وعقد قسم التمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة بالفرع، لقاء تثقيفيا بعنوان "الوقاية من الأمراض المعدية"، بحضور مترجم الإشارة منال أرنست، تحدثت فيها أمل عاشور، مسئول إعلام وتثقيف صحي بمديرية الصحة، موضحة أن المرض المعدي يعد أحد الأمراض الشائعة التي تنتقل من شخص لآخر، إما بالتلامس الجسدي أو التنفس، أو ملامسة أغراضه، وتعد البكتيريا والفيروسات أهم مسبباتها، كما قد تنتقل من الحيوان للإنسان، ومن إنسان لآخر، وأكدت أهمية الوقاية، والنظافة الشخصية.
وضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم، بإدارة سماح كامل، شهدت المدرسة على مدار يومين، عددا من لقاءات التنمية البشرية والورش الفنية واليدوية، بحضور محاسن رجب، مترجمة لغة الاشارة.
وتحت عنوان "الثقة بالنفس"، قدمت مروة محمود عطية، أخصائي ثقافي بمكتبة الفيوم العامة، محاضرة، تحدثت فيها عن تعريف الثقة بالنفس؛ بأنها اعتماد الفرد على نفسه، وتقديره لذاته، وقدراته وفقا للظروف المحيطة به، والثقة بالنفس هي مفتاح النجاح في الحياة سواء الشخصية، أو المهنية، ويعتمد تعزيزها داخل الشخصية على تحديد نقاط القوة والضعف، ووضع أهداف، والعمل على تحقيقها.
أعقبها ورشة أشغال فنية من الفوم الملون بعنوان "فن تقديم الهدايا"، نفذت خلالها فاطمة محمد ربيع، مشرفة نادي المرأة بالمكتبة، باقة ورد صغيرة، وأخرى على شكل قلوب ملصقة على عصيان الخشب ومزينة بالحلوى.
وشهد اليوم الثاني، محاضرة بعنوان "تقدير الذات"، بدأت فيها "عطية" الحديث عن مفهوم تقدير الذات بأنه تقييم الفرد لنفسه، وشعوره بالاحترام، والكفاءة، وذلك من خلال تعزيز شعوره بذاته ومعرفه قدراته الحقيقية، فالتقييم البناء الذي يقوم به الفرد بنفسه لذاته ومهاراته هو طريق الوصول إلى تقدير الذات، وزيادة كفاءة الفرد وإنجازه، تلاها ورشة أشغال يدوية من خيوط الصوف، للمدربة فاطمة محمد.