دعا مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، المجتمع الدولي للتحرك بشأن "الإخفاقات غير المقبولة" بحق الأشخاص ذوي الهمم وحمايتهم من التأثير المدمر للعيش في ظل الكوارث الطبيعية المرتبطة بالتغير المناخي.

وذكر مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث - في تقرير اليوم الجمعة، نُشِر على موقع الأمم المتحدة - أن الأشخاص ذوي الهمم يواجهون "نقصًا صادمًا في الدعم" مع عدم إحراز أي تقدم في العقد الماضي على الرغم من الزيادة الهائلة في الكوارث المناخية في جميع أنحاء العالم، محذرا أن عدم إحراز تقدم يمكن أن يتحول إلى انتهاك للقانون الدولي.

ويشكل الأشخاص ذوو الهمم 16% من سكان العالم ويعانون من معدل وفيات أعلى مرتين إلى أربع مرات من عامة السكان بسبب الكوارث.

وأجرت الأمم المتحدة استطلاعا شمل أكثر من 6000 رد من 132 دولة لتقييم التقدم المُحرَز في السياسات الحكومية التي ينبغي أن توفر الحماية لذوي الهمم، ووجد تقدمًا محدودًا في إدراج الإعاقة على مدى السنوات العشر الماضية، مع عدم وجود تقدم كبير في أية منطقة.

وعلى وجه التحديد، أفاد 84% من المشاركين عام 2023 بعدم وجود خطة استعداد شخصية في حالة وقوع كارثة، مثل معرفة طرق الإخلاء والملاجئ المتاحة وتخزين إمدادات الطوارئ.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحده مخاطر الكوارث الأشخاص ذوي الهمم التغير المناخي انتهاك للقانون الدولي الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

"أين بتول؟" صرخة زوج تختصر مأساة اليمن وتوحد المشاعر الإنسانية

أثار مقطع فيديو مؤثر لمواطن يمني يبحث بين أنقاض منزله المدمر عن زوجته “بتول” تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، وكانت الزوجة فُقدت إثر غارة جوية أميركية استهدفت حيا سكنيا وسط العاصمة صنعاء.

 

وقد تحولت عبارة "أين بتول؟" إلى وسم (هاشتاغ) انتشر بسرعة على منصات التواصل اليمنية، خصوصا بعد تداول الفيديو المؤلم الذي أظهر حالة الفجيعة التي يعيشها الزوج وأطفاله الذين باتوا في عداد اليتامى.

 

وكانت المقاتلات الأميركية شنت سلسلة غارات على اليمن -السبت الماضي- استهدفت عدة مناطق في صنعاء، وفق ما أفادت به وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، وتسببت هذه الغارات في دمار واسع، لا سيما في المناطق السكنية التي أصابها القصف.


 

 

ووثقت الكاميرات مشهدا مؤثرا للزوج المفجوع، وهو ينزل إلى موقع منزله المدمر للبحث عن زوجته بتول، متجاهلا تحذيرات من خطر انهيار المبنى عليه والنيران المشتعلة في المكان.

 

وظهر الرجل في الفيديو، وهو يصيح بصوت يملؤه الألم: "أين بتول؟"، مما أثار موجة تعاطف واسعة مع محنة هذه العائلة.

 

وحسب المصادر المحلية، استغرقت فرق الدفاع المدني نحو 20 ساعة في عمليات البحث المضنية عن السيدة تحت ركام منزلها المدمر، بينما ظل زوجها وأطفالها في حالة انتظار وترقب للوصول إليها، وشاركهم في ذلك كثير من اليمنيين الذين تابعوا القصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

 

وبعد ساعات طويلة من الأمل والترقب، جاءت النهاية المأساوية مع إعلان فرق الإنقاذ تمكنها من انتشال جثمان بتول من تحت الأنقاض، ليتحول الوسم الذي بدأ كنداء استغاثة إلى رمز للمأساة الإنسانية التي يعيشها المدنيون اليمنيون، في ظل استمرار الغارات والنزاع المسلح المتواصل منذ سنوات.


مقالات مشابهة

  • وزير العدل يلتقي وفداً من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة
  • كييف وواشنطن تتوصلان إلى اتفاق بشأن الوصول إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية
  • بعثة الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس واستئناف الحوار
  • الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تجدد الدعوة لحماية المدنيين مع استمرار تدهور الأوضاع بشمال دارفور
  • مقررة الأمم المتحدة الخاصة تزور مركز الابتكار التابع لـ«زايد العليا»
  • الأمم المتحدة تجدد الدعوة لحماية المدنيين مع استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في شمال دارفور
  • "أين بتول؟" صرخة زوج تختصر مأساة اليمن وتوحد المشاعر الإنسانية
  • الأمم المتحدة تدعو الاحتلال لاحترام حقوق الإنسان في فلسطين
  • مكتب “أوتشا” يعبر عن قلقه بشأن الغارات التي ضربت مركزًا لإيواء المهاجرين بصعدة