رغم رفض إسرائيل.. مصر تسعى لإيصال المساعدات الى غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
تسعى مصر إلى التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل لفتح ممر آمن لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بعد تعرضه للقصف الإسرائيلي وسط غياب المستلزمات الطبية. وبتوجيهات من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أطلقت مؤسسة "حياة كريمة" حملة لجمع التبرعات، وتخصيص حسابات في البنوك المصرية من أجل دعم الشعب الفلسطيني.
وقال رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، الدكتور طلعت عبد القوي، إن المواد الغذائية والمستلزمات الطبية تنتظر ساعة الصفر لإيصالها بشكل آمن إلى غزة، مؤكدًا أن هذا لن يحصل إلا بالاتفاق مع الجانب الإسرائيلي.
من جانبه، رجَّح مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، اللواء محمد الغباري، أن تضغط الولايات المتحدة الأمريكية على إسرائيل لحماية الممرات الآمنة، وإيصال المساعدات الإنسانية عبرها.
بدوره، أكد المستشار بمركز الدراسات الإستراتيجية للقوات المسلحة المصرية، العميد خالد فهمي، أن مصر تمتلك الأدوات السياسية والتفاوضية اللازمة، مما يجعلها قادرة على ممارسة الضغط على إسرائيل لتوصيل المساعدات إلى قطاع غزة بنحو آمن.
أما مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير جمال بيومي، فقد أكد أن الدولة المصرية لن ترضخ للقرار الإسرائيلي بمنع إدخال المساعدات إلى غزة، لافتًا إلى أن الجهود مستمرة لفتح ممر آمن لتلك المساعدات، متوقعًا أن تتضح نتائجها خلال الأيام المقبلة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من استمرار إسرائيل في محاصرة وصول المساعدات إلى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الأمم المتحدة، الأربعاء، من أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية والحصار يزيد من الصعوبات والمخاوف بشأن الفئات الأكثر ضعفًا في غزة وأولئك الذين هم على وشك الولادة في القطاع المدمر.
وجاء في رسالة وجهتها منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أنه في غزة، استمرت العمليات العسكرية الإسرائيلية وحصار المساعدات في زيادة المخاوف والصعوبات اليومية التي يواجهها أولئك الذين هم على وشك الولادة في القطاع المدمر، وقالت إن الأمهات يضعن حملهن وسط ظروف قاسية، مما يعرض صحتهن وحياة أطفالهن للخطر.
وذكر الموقع الرسمي للامم المتحدة أنه مرت إلى الآن خمسة أسابيع منذ أن أوقفت السلطات الإسرائيلية جميع الإمدادات التجارية والإغاثية الإنسانية من الوصول إلى غزة.
وقال فرق الأمم المتحدة للإغاثة إن الأدوية والمستلزمات الطبية الأخرى "تنفد بسرعة"، وأن وحدات الدم والإمدادات الأخرى لصحة الأم والطفل في مستويات منخفضة للغاية.
وأضاف موقع الأمم المتحدة أن الأسلحة غير المنفجرة تشكل أيضا تهديدا كبيرا في جميع أنحاء غزة وقد زادت من الصعوبات الناجمة عن الحظر التام لدخول الإغاثة إلى القطاع، حسبما ذكر لوك إيرفينج، رئيس برنامج الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال لوك إيرفينج لموقع الأم المتحدة: "الناس خائفون ويركزون على البقاء على قيد الحياة يوما بيوم، "كيف يحصلون على الطعام، وكيف يحصلون على الماء - هذا هو الواقع في غزة في الوقت الحالي".
وكان الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو جوتيريش قد وجه نداء قويا لضمان وصول المساعدات إلى القطاع.
كما كرر دعوته إلى تجديد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وإطلاق سراح جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين داخل غزة.
وأبرز الأمين العام، كيف أدت الهدنة بين الأطراف المتحاربة إلى إطلاق سراح الرهائن وتوزيع المساعدات المنقذة للحياة، مؤكدًا أن توقف المساعدات، فتحت أبواب الرعب من جديد.