وفاة لويس ألفريدو سفّاح الأطفال المسجون في كولومبيا
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
توفيّ عن 66 عاما الكولومبي المسجون لويس ألفريدو غارافيتو، أحد أسوأ سفاحي الأطفال والملقّب "وحش جينوفا" لقتله نحو 170 قاصراً على الأقل، وفق ما أفادت إدارة السجون.
وتوفي غارافيتو المسجون منذ عام 1999 بعد توقيفه لمحاولته اختطاف طفل، في عيادة بشمال كولومبيا بسبب "أمراض متعددة".
وفي مايو الفائت، أفادت وسائل الإعلام الكولومبية بأنه مصاب بالسرطان وسرطان الدم.
وحُكم على غارافيتو في مايو 2000 بالسجن 835 سنة لإدانته باغتصاب وقتل ما لا يقل عن 170 قاصراً، معظمهم من الصبية، بين عامي 1980 و1999، لكن الحد الأقصى للعقوبة في كولومبيا هو 40 عاما.
واعترف غارافيتو بارتكاب جرائم قتل ايضاً في فنزويلا والإكوادور اللتين تحيطان بكولومبيا، وأظهرت اعترافات غارافيتو والتحقيقات التي أجريت في كولومبيا أنه كان يدّعي أنه متشرّد أو راهب أو بائع متجول لإغراء الأطفال بالهدايا أو المال، قبل اغتصاب معظمهم وقتلهم.
وكان غارافيتو الملقّب "الوحش" والمولود في بلدة جينوفا الصغيرة في وسط غرب كولومبيا، يقرن جرائم القتل التي يرتكبها بأعمال وحشية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كولومبيا غارافيتو المسجون
إقرأ أيضاً:
وفاة الإنفلونسر الشهيرة دومينيك ماكشين عن عمر 21 عاما بسرطان القولون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في واقعة أليمة توفيت الإنفلونسر النيوزيلندية الشهيرة، دومينيك ماكشين، عن عمر يناهز 21 عاما ، نتيجة تعرضها لمرض سرطان القولون منذ أكثر من عام، حيث عملت على تسجيل فيديوهات توعية عن مرضها على مواقع التواصل الاجتماعى.
وأضافت صحيفة الدياريو الإسبانية إلى أن عشرات الآلاف تأثروا بحالة الانفلونسر بسبب المأساة الحقيقية التى عاشتها منذ طفولتها، وعبر الكثير برسائل مودة ووداع على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي بعد النهاية الموحشة لقصة مرضها التي انتابت مشاعر آلاف المتابعين لها.
وفي العام الماضي، أوضحت الانفلونسر عن حالة إصابتها بسرطان القولون القاتل.
قررت الشابة تغيير حياتها و روتينها بصورة عامة ، وقامت بجولة وثقتها بنفسها لزيادة الوعي بمرضها، من طوكيو إلى تايلاند والقارة الأمريكية.
رحلة علاجوبعد مرور عام من مرضها من رحلة العلاج الكيميائي ، قام بمشاركتها أكثر من 210 آلاف رسالة من متابعيها عبر كل المنصات. لقد كانت رسالة وداع. لم يتبق لها من حياتها الا "بضعة أيام أو أسابيع"، وأرادت أن تكون صادقة مع الأشخاص الذين كانوا معها خلال فترة إصابتها بالسرطان: ما كانوا يقرؤونه كان الكلمات الأخيرة التي نشرتها حتى وفاتها.
رسالة وداعمضمون الرسالة : "أصدقائي وعائلتي الأعزاء، أود أن أكون صريحة معكم جميعا . سيكون هذا آخر تحديث عن رحلتي مع السرطان حتى يوم وفاتي".
أفادت، مؤكدة أنها تم نقلها إلى مستشفي الرعاية المركزة ، إثر اصابتها بهشاشة نظام الصحة العامة في نيوزيلندا، "خاصة اجراءات الحصول على الفحوصات والاختبارات الخاصة للكشف المبكر عن السرطان".
وأشارت الصحيفة إلى أن زوجها حاول الذهاب بها إلى ألمانيا بسيارة إسعاف جوية لكن حالتها الصحية ساءت و أصبحت صعبة.
وبالرغم من شدة المرض ومعاناته قررت دومينيك مشاركة تجربتها المرضية مع جمهورها وذلك بهدف المعرفة والوعي بخطورة سرطان القولون والمستقيم لدى الشباب، وهو ما عنه بوضوح قائلة: "أردت أن أترك أثرا كبير وأساعد الآخرين بمعرفتي".
وشهد العام الأخير لحظات فارقة ، منها زواجها من شريك حياتها في يوليو 2024، ورحلة ذهابها في تايلاند. واهتمامها بالخياة الخطوبة والزواج شكّلا جزءًا مهمًا من محاولتها للحفاظ على أحلامها والتطلع إلى المستقبل وسط قسوة المرض. لقد تركت دومينيك إرثًا من الشجاعة والأمل والكثير من الوعي حول هذا المرض.