رويترز: لم يُعثر على غاز بعد الحفر في البلوك 9 بلبنان
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قال مصدر مطلع لوكالة رويترز، الجمعة، إنه لم يُعثر على غاز بعد عمليات الحفر في البلوك 9 البحري التابع للبنان.
وتحالف الحفر في البلوك 9، تقوده شركة توتال إنرجيز الفرنسية، ويشمل شركة النفط الإيطالية العملاقة إيني وشركة قطر للطاقة.
ولم ترد توتال إنرجيز وقطر للطاقة، ووزير الطاقة اللبناني ومسؤولون من هيئة إدارة قطاع البترول اللبنانية، بعد على طلب من رويترز للتعليق.
وبدأت منصة (ترانس أوشن بارنتس) الحفر في أواخر أغسطس، ومن المقرر أن تصل إلى نتائج أولية بحلول نهاية هذا الشهر، أو في نوفمبر.
وكان وزير الطاقة اللبناني، وليد فيّاض، قد أكد لوكالة رويترز، الأربعاء، إن الحفر الاستكشافي في البلوك رقم 9 البحري "لم يتوقف" رغم الاشتباكات التي حدثت على الحدود البرية بين لبنان وإسرائيل.
وأضاف فياض أن "من مصلحة الجميع الاستمرار ما دامت هناك مؤشرات استقرار".
وقال فياض إنه والكونسورتيوم، لم يناقشوا بعد خطط الطوارئ التي من الممكن تطبيقها في حالة اندلاع صراع أوسع نطاقا، والتي تشمل إجلاء العاملين على متن المنصة.
وصرح مصدر في هيئة إدارة قطاع البترول اللبنانية، بأن التنقيب الاستكشافي يمضي كما هو مخطط، وأن الصراع في الجنوب لم يؤثر على العمليات، بحسب رويترز.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البلوك 9 توتال إنرجيز الفرنسية إيني قطر للطاقة ترانس أوشن بارنتس البلوك 9 لبنان اقتصاد لبنان الغاز اللبناني البلوك 9 توتال إنرجيز الفرنسية إيني قطر للطاقة ترانس أوشن بارنتس أخبار لبنان فی البلوک الحفر فی
إقرأ أيضاً:
سكان الجديدة يرممون الطرق المحفرة ويطالبون بتدخل عامل الإقليم
زنقة 20 | متابعة
في مشهد يعكس حجم التهميش للبنية التحتية بمدينة الجديدة، اضطر سكان عدد من الأحايء إلى ترميم الحفر المنتشرة بمحيط مساكنهم، مستعملين وسائل بسيطة ومجهودات ذاتية، في ظل صمت غير مبرر من المجلس الجماعي المسؤول عن البنية التحتية بالمدينة.
وقام سكان عدد من الأحياء بتنفيذ عملية ترقيع للطرق بعد أن طال انتظارهم وتجاهلت الجماعة الترابية مطالبهم المتكررة بإصلاح الوضع.
الحفر المتناثرة تسببت في عدة أعطاب للسيارات وشكلت خطرا يوميا على الساكنة، دون أن تتحرك الجهات المسؤولة لوضع حد لهذه المعاناة.
وأعرب المتضررون عن استغرابهم من الغياب التام لأي برنامج لإعادة تأهيل الطرق بجميع الأحياء، معتبرين أن ما يقومون به ليس إلا حلا مؤقتا في انتظار تحمل السلطات لمسؤولياتها.
كما دعوا عامل إقليم الجديدة إلى التدخل العاجل من أجل فرض احترام حقهم في بنية تحتية سليمة، ووضع حد لاستهتار المجلس الجماعي الذي “لم يُحرك ساكنًا رغم الشكايات المتعددة والاكتفاء بتزفيت وترقيع بعض الطرقات التي دافع عنها مستشارون بالمدينة”.