تتكثف الاتصالات والمساعي الديبلوماسية في اتجاه لبنان، في محاولات جدّية لإبعاد شبح الحرب عن الساحة اللبنانية، وابقائها محيّدة عن الصراع الدائر في فلسطين، بالتوازي مع تسجيل لبنان الرسمي دعمه الكامل لصمود الفلسطينيين ومواجهة ما يُحاك ضدهم.  فهذه الاتصالات لم تتوقف، وهي آخذة في التنامي بما يضمن تحييد لبنان عن تجرّعه الكأس المرّة، التي من شأن جرّه إلى أي حرب أن تؤثّر على وضعيته، التي هي في الأساس هشّة، ولا تحتمل المزيد من الخضّات، التي لا تُحمد عقباها.

  وفي هذا الإطار كانت زيارة وزير خارجية إيران للبنان حسين الأمير عبد اللهيان، الذي جال على المسؤولين اللبنانيين، مشدّدًا على أن "المهم بالنسبة الينا هو أمن لبنان والحفاظ على الهدوء فيه، وهذا هو هدف زيارتي، واقترح عقد اجتماع لقادة المنطقة للبحث في الاوضاع".  وتوازيًا، يُنتظر أن تشهد الساحة اللبنانية "هجمة" ديبلوماسية واسعة مطلع الأسبوع المقبل، حيث عُلم أن كلًا من وزيرة خارجية فرنسان كاترين كولونا، ووزير خارجية تركيا هاكان فيدان، سيزوران لبنان مطلع الاسبوع لتأكيد موقف بلديهما بضرورة إبقاء الساحة اللبنانية "باردة"، باعتبار أن الاستقرار في لبنان حاجة دولية، وهو المؤهّل للعب دور محوري في التهدئة الشاملة، وهو الذي استقبل القمة العربية في العام 2002، حيث أطلق العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله مبادرته الشهيرة للسلام العادل والشامل.  ويعوّل لبنان الكثير على هذه المساعي والاتصالات، التي لا بدّ من أن تثمر مزيدًا من التهدئة، التي هي في النتيجة لمصلحة الجميع، في الداخل وفي الخارج. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزيرا خارجية فلسطين وقبرص يبحثان مستجدات وجهود وقف العدوان الإسرائيلي

أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، محمد مصطفى، أهمية دعم المجتمع الدولي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، والتي لا يمكن استبدالها، أو الاستغناء عنها حتى حل قضية اللاجئين ونيل حقوقهم، لدورها الإنساني والإغاثي المهم ومساندتها للحكومة في تقديم الخدمات واحتياجات أبناء الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك خلال لقاء محمد مصطفى، مع وزير خارجية جمهورية قبرص، كونستانتينوس كومبوس، لبحث آخر المستجدات وجهود وقف العدوان على الشعب الفلسطيني وتعزيز الجهود الإغاثية والإنسانية في قطاع غزة.

واستعرض رئيس الوزراء الفلسطيني، خلال اللقاء، اليوم الاثنين، برام الله، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، جهود الإغاثة في قطاع غزة، والخطط الحكومية للعمل في قطاع غزة فور وقف العدوان، بدءا من العمل الإغاثي والإنساني واستعادة الخدمات الأساسية وتوحيد عمل المؤسسات تمهيدا لإعادة الإعمار الشامل في كافة الأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى التدخلات الحكومية وبرنامج الإصلاح المؤسسي الذي يتم تنفيذه.

وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني، بالضغط على إسرائيل من أجل الإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة ووقف كافة الاقتطاعات من أموال المقاصة، مثمنا الدعم الإغاثي والإنساني القبرصي المقدم لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بالإضافة إلى دعمها الأخير لإنشاء مبنى مجلس قروي عين قينيا ومركز صحي في القرية، وجرى افتتاحه صباح اليوم بحضور وزير الخارجية القبرصي.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية الفلسطيني: إسرائيل دمرت 70% من منازل غزة والأطفال والنساء يقتلون جوعًا

وزير الخارجية الفلسطيني يطلع المدعي العام للجنائية الدولية على مُجمل التطورات الفلسطينية

أمام محكمة العدل الدولية.. وزير الخارجية الفلسطيني يعرض 5 خرائط تؤكد احتلال بلاده دون حق

مقالات مشابهة

  • وزيرا خارجية مصر والأردن يبحثان التطورات في سوريا
  • وزيرا خارجية مصر والسعودية يبحثان الأوضاع على الساحة السورية
  • وزيرا خارجية فلسطين وقبرص يبحثان مستجدات وجهود وقف العدوان الإسرائيلي
  • وزيرا خارجية مصر والصومال يبحثان العلاقات الثنائية وأبرز القضايا الإقليمية والدولية
  • دقيقة صمت في فرنسا حدادا على ضحايا إعصار شيدو الذي ضرب أرخبيل مايوت
  • الخطوط الجوية اليمنية تستعد لشراء طائرة جديدة مطلع العام المقبل
  • وزير خارجية تركيا يكشف الملفات التي ناقشها مع الشرع في سوريا
  • وزيرا خارجية كوريا الجنوبية والولايات المتحدة يتفقان على عقد اجتماع في أقرب فرصة
  • من يكون أسعد الشيباني الذي عينته السلطات السورية الجديدة وزيرا للخارجية
  • فرنسا تدين بشدة الهجوم الذي استهدف سوق عيد الميلاد في ماجديبورج بألمانيا