أعلنت وزارة الصحة، مساء اليوم الجمعة، عن ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، إلى 1843 شهيدا و7138 مصابا.

وأوضحت وزارة الصحة في بيان مقتضب، أن حصيلة الشهداء في قطاع غزة ارتفعت إلى 1799 شهيدا، و6388 مصابا، وفي الضفة الغربية 44 شهيدا، وأكثر من 700 مصابا، وصل منهم إلى المستشفيات نحو 250.

وكان المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق ياساريفيتش حذر خلال مؤتمر صحفي للأمم المتحدة في جنيف، من أن النظام الصحي في قطاع غزة "بلغ نقطة الانهيار".

وبحسب المنظمة، فإن ستة من المستشفيات السبعة الكبرى في القطاع لم تعد تعمل سوى جزئيا.

وقال ياساريفيتش إن "مستشفى بيت حانون شمال غزة لم يعد يعمل بسبب الضربات الجوية المتتالية على مقربة منه والتي ألحقت أضرارا بالمستشفى والطرقات المجاورة.

وأضاف أن المستشفيين الرئيسيين في شمال القطاع، المستشفى الإندونيسي ومستشفى الشفاء، تخطيا طاقتهما الاستيعابية البالغة بالإجمال 760 سريرا.

وأشار إلى أن 99% من أسرة مستشفى الشفاء باتت مشغولة في حين أن مستشفيات جنوب غزة بلغت أقصى طاقتها.

ولفت إلى أن المستشفيات لا تحصل على الكهرباء سوى لبضع ساعات في اليوم لادخار الوقود الذي بات على وشك النفاد.

*وكالة الأنباء الفلسطينية

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

ليلة دامية تخلف 40 شهيدا في غزة

غزة (الاراضي الفلسطينية)"وكالات": أفاد الدفاع المدني في غزة باستشهاد 40 شخصا على الأقل في غارات إسرائيلية على القطاع اليوم.وأكد الدفاع المدني في بيان مقتضب نقل "8 شهداء جراء استهداف منزل لعائلة أبو مهادي" في جباليا في شمال قطاع غزة.وفي بيان لاحق، قال الدفاع المدني إن طواقمه نقلت ثمانية قتلى في قصف طال منزلا لعائلة "الآغا" في منطقة السطر الغربي في خان يونس.

وبحسب الدفاع المدني تم تسجيل "10 شهداء في قصف إسرائيلي الليلة (الماضية) على منزل يعود لعائلة الغماري بمنطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة.وفي شارع الجلاء في مدينة غزة، استهدفت طائرات إسرائيلية مجموعة من المواطنين ما ادى إلى استشهاد تسعة، وفقا للدفاع المدني.وفي غرب مدينة غزة في منطقة دوار أبو مازن، ارتقى شهيدان في قصف إسرائيلي وفق الدفاع المدني الذي أكد استشهاد شخصين آخرين في قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين في مخيم الشافعي غرب مدينة خان يونس.وفي عبسان الكبيرة شرق خان يونس أفاد الدفاع المدني بارتقاء شهيد في قصف إسرائيلي أيضا.

وقال عبد المجيد أبو مهادي الذي فقد شقيقه جراء القصف "كانوا نائمين في بيوتهم ومطمئنين، سقطت عليهم الصواريخ وهم في بيوتهم وتقطع الأطفال والنساء".

وأضاف "أخي الكبير (65 عاما) كان موجودا مع أولاده واستشهدوا هذا المشهد تقشعر له الأبدان".

ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي الذي استأنف قبل أكثر من شهر غاراته في مختلف أنحاء قطاع غزة في سياق المواجهة مع حركة حماس.

واستشهد منذ تجدد القصف والمعارك ما لا يقل عن 2222 فلسطينيا، وفقا لأرقام نشرتها وزارة الصحة التي تديرها حماس اليوم.

وارتفعت الحصيلة الإجمالية للشهداء في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب إلى 52314 على الأقل، وفقا للوزارة.

وأكّد المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر بيير كراهنبول اليوم أن "شرارة جحيم جديد" أُطلقت في غزة مع تجدّد الحرب في القطاع، في كلمة ألقاها خلال منتدى الأمن العالمي 2025 الذي تستضيفه العاصمة القطرية الدوحة.

وقال كراهنبول "غزة تشهد وتعاني.. الموت والإصابات والنزوح المتكرر والأطراف المبتورة والانفصال والاختفاء والجوع والحرمان من المساعدات والكرامة على نطاق واسع. وما إن دفع وقف إطلاق النار المهم جدا، الناس إلى الظن بأنهم نجوا من الأسوأ حتى فُجّر جحيم جديد".

وأضاف أن "هذا يشمل صدمة عائلات الرهائن الإسرائيليين التي تعيش كابوسا لا ينتهي وعائلات السجناء الفلسطينيين"، موضحا أنه "قُتل أكثر من 400 عامل إغاثة و1000 عامل في الرعاية الصحية في غزة، بينهم 36 من الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر".

وعلّق كراهنبول "سيطاردنا هذا الرعب ونزع الصفة الإنسانية لعقود مقبلة".

من جهة أخرى قال سكان إن الجيش الإسرائيلي يسوي بالأرض ما تبقى من أنقاض مدينة رفح جنوب قطاع غزة فيما يخشون أن يكون جزءا من خطة لمحاصرة الفلسطينيين في معسكر ضخم على الأرض القاحلة.

ولم تدخل أي إمدادات غذائية أو طبية إلى سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة منذ ما يقرب من شهرين حين فرضت إسرائيل ما أصبح منذ ذلك الحين أطول حصار شامل لها على الإطلاق على القطاع، في أعقاب انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي استمر ستة أسابيع.

واستأنفت إسرائيل حملتها العسكرية في منتصف مارس، واستولت منذ ذلك الحين على مساحات واسعة من الأراضي وأمرت السكان بإخلاء ما تطلق عليها "مناطق عازلة" حول أطراف غزة، بما في ذلك مدينة رفح بأكملها والتي تشكل نحو 20 بالمئة من مساحة القطاع.

وقال سكان إن دوي انفجارات هائلة يُسمع الآن بلا انقطاع من المنطقة المدمرة التي كان يقطنها سابقا 300 ألف نسمة.

وقال تامر، وهو من سكان مدينة غزة نزح إلى دير البلح شمالا عبر رسالة نصية "الانفجارات ما بتتوقفش لا نهار ولا ليل، كل ما الأرض تهز بتعرف أنهم بينسفوا بيوتا في رفح، رفح انمسحت".

وأضاف أنه يتلقى مكالمات هاتفية من أصدقاء في مصر على الحدود مع قطاع غزة، حيث لم يتمكن أطفالهم من النوم بسبب الانفجارات.وقال أبو محمد، وهو نازح آخر في غزة، عبر رسالة نصية "نخشى ان يجبرونا للنزوح هناك في معسكركبير معزولين عن العالم".

وتقول وكالات الأمم المتحدة إن سكان غزة على شفا تفش واسع للمجاعة والمرض، وأن الظروف الآن في أسوأ حالاتها منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023 .

وأعلن برنامج الأغذية العالمي يوم الجمعة نفاد مخزوناته الغذائية في غزة بعد أطول حصار يفرض على القطاع على الإطلاق.

وجاب بعض السكان الشوارع بحثا عن الأعشاب التي تنمو طبيعيا على الأرض، بينما جمع آخرون أوراق الأشجار اليابسة. وفي ظل اليأس، لجأ صيادون إلى صيد السلاحف وسلخها وبيع لحومها.

وقالت امرأة من مدينة غزة "باختصار الوضع في غزة لا أكل ولا غاز للطبخ ولا طحين ولا حياة".

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 52 ألفا و418 شهيدا و118 ألفا و91 مصابا
  • الصحة الفلسطينية: 52.418 شهيدًا حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 52,418 شهيداً و 118,091 مصاباً
  • ارتفاع حصيلة شهداء الإبادة الإسرائيلية في غزة الى 52,418 شهيدا
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 52,400 شهيد و 118,014 مصاباً
  • 35 شهيدا في قطاع غزة خلال 24 ساعة.. ضحايا تحت الركام
  • 21 شهيدا في غزة ودعوة أممية لوقف الكارثة الإنسانية في القطاع
  • 40 شهيدا بغزة في يوم واحد وأزمة الجوع تتفاقم
  • الصحة فى غزة: 51 شهيدا و113 مصابا حصيلة ضحايا عدوان إسرائيل خلال 24 ساعة
  • ليلة دامية تخلف 40 شهيدا في غزة