شهد دير سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء، اليوم إقبالًا سياحيًا من مختلف دول العالم خاصة الهند والدول الأوروبية، وذلك وسط إجراءات احترازية وأمنية على أعلى مستوى.

وقال رئيس مدينة سانت كاترين - أن المدينة  استقبلت 857 سائحًا وزائرًا اليوم، وجرى تفويج السائحين للقيام بتنفيذ البرنامج السياحي الخاص بكل فوج.

 مشيرًا إلى أن غالبية السياحة الوافدة للمدينة اليوم فضلت زيارة الدير لتفقد المعالم السياحية الدينية والأثرية التي توجد بالدير.

 

كما أن الأفواج السياحية التي استقبلتها المدينة اليوم معظمها من الهند، ودول أوروبا، وجار تنفيذ برامجهم بشكل طبيعي، إضافة إلى تنفيذ البرامج السياحية بكافة المناطق بالمدينة مثل "صعود جبل موسى، جبل المناجاة، وتناول الطعام والمشروبات البدوية في المخيمات، وزيارة محمية سانت كاترين، وقبر النبي صالح، ومنطقة وادي حبران التي تضم نقوشًا سيناوية قديمة، وجبل عباس ومنطقة جبل الصناع التي تضم العديد من الآثار الإسلامية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سانت كاترين جنوب سيناء الدول الأوروبية السياحة الوافدة إجراءات احترازية دول العالم الأفواج السياحية دير سانت كاترين المعالم السياحي منطقة جبل سانت کاترین

إقرأ أيضاً:

المرأة والثقافة الدينية

بقلم : د. مروة الاسدي ..

تبرز الثَّقافة في صياغة الشخصية الإنسانية بشكل عام ؛ و تسهم بشكل فعال في تكوين رؤى النساء وقناعاتهن في المجتمعات ، وهو ما ينعكس أيضاً على سلوكهن في المجتمع وأخلاقهن كون الثقافة تشير إلى المعارف والمعتقدات، والعادات والتقاليد، والفنون، والقوانين، ومنظومة القيم والرموز والمثل… إلخ، فالثقافة بهذا المفهوم تشير إلى تنوّع متجانس ومؤثر في مسيرة المجتمعات؛ فالثقافة عملية متجدِّدة، بل ومتغيّرة بتغيّر الزمان والمكان؛ بستثناء المعتقدات الدينية كونها تشكل جزءاً من الثقافة بمفهومها الشامل ـ والتي تنقسم إلى ثوابت لا تتغيّر رغم تغيّر الزمان والمكان كالعقائد والعبادات، وجوانب متغيّرة كالمعاملات؛ فإن أغلب جوانب الثقافة تخضع للتغيّر والتطوّر والتجدّد.
والمرأة في ظل المتغيّرات الثقافية المتسارعة ليست منفصلة عمَّا يحدث حولها، وعمَّا يصدر في شأنها من ثقافة وأفكار تهدف إلى صياغة رؤية جديدة للمرأة في ظل عولمة ثقافية يُراد تعميمها عالمياً،
فالمرأة المسلمة، بما تحمل من }ثقافة إسلامية} ، تواجه تحدِّياً خطيراً ، فإن المرأة المسلمة مطالبة أكثر من أي وقت مضى، بالارتقاء إلى مستوى التحديات الراهنة، والاستفادة من الفرص الجديدة والمفيدة مع ضرورة فهم الثقافة الإسلامية واستيعابها، والالتزام بثوابتها، ورفض أي منتج ثقافي يتصادم مع ثقافة الإسلام والانفتاح على ثقافة العصر ؛ وتحوُّلاته، وأن نستفيد من آليات نقل الثقافة ووسائلها لإيصال ثقافتنا إلى العالم
والمرأة المسلمة التي تواجه مختلف وسائل الإغواء والإغراء، لتنسلخ من ثقافتها الإسلامية، بحاجة ماسة للاقتناع باستعمال المنطق والحوار والدليل والبرهان لتركيز المفاهيم الإسلامية، في شخصيتها؛ كي يمكن لها المحافظة على هويتها الإسلامية فإن من الضروري جدا أن تتسلح المرأة المسلمة برؤية الاسلام، وأن تتحصن بمفاهيمه ومناهجه، حتى لا تقع فريسة لتأثيرات الأفكار والبرامج الوافدة، خاصة وأنها تستهدف المرأة بدرجة أساسية، وأيضا لتكون المرأة المسلمة هي خط الدفاع عن تعاليم الاسلام،
فإذا ما كانت المرأة محدودة المعرفةوالوعي الديني، فإنها لن تصمد أمام هذه الثقافة الغربية الزاحفة.

user

مقالات مشابهة

  • رسميا: صنعاء تكشف عن الخسائر التي خلفتها الغارات الأمريكية اليوم
  • المشاط تستقبل السفيرة النرويجية ورئيس شركة "سكاتك"
  • فيلات وشاليهات وعمارات.. جهاز القرى السياحية: تنفيذ 917 وحدة بمارينا 8
  • بلدية الأصابعة تصدر بياناً حول الحرائق التي أصابت المدينة
  • التيّار غير مقتنع بشفافية التعيينات... وكلمة لباسيل اليوم
  • الشرطة البيروفية تنقذ 21 سائحًا بعد انهيارات أرضية قرب كوسكو
  • السلاك يحذر: قمة ليبيا والجزائر وتونس غير واضحة المعالم.. وعلى الرئاسي الا يزج بليبيا في صراعات إقليمية
  • شاهد بالصورة والفيديو.. بالتهليل والتكبير.. الفنان طه سليمان يصل مدينة بحري ويختبر معدات الصوت التي استجلبها لخدمة مساجد المدينة
  • «اتحاد الغرف السياحية»: وصول عدد الوافدين لـ 30 مليون سائح بحلول 2030 يتطلب تعاونا بين القطاع السياحي والدولة
  • المرأة والثقافة الدينية