برعاية الوزيران الزعوري والداعري، مؤسسة البرنس تختتم دورة الأمن السبيراني
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
برعاية كريمة من قبل معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري ومعالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري اختتمت يوم امس الخميس مؤسسة البرنس للتوعية والتنمية الانسانية دورة للأمن السيبراني المتمثل في حماية الأنظمة والبيانات والاتصالات والشبكات الموجودة والمتصلة بالإنترنت ضد الهجمات الرقمية من الأختراق والتغيير او التعديل او التعطيل او الدخول والأستخدام غير المشروع بمشاركة ٢٣ متدرب ومتدربة من مختلف المؤسسات الحكومية والعسكريهة والامنية والمنظمات الاهلية.
وفي الحفل القى الاستاذ محمد علي الصماتي مديرعام الجمعيات والاتحادات بديوان عام وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل كلمة نقل في مستهلها تحيات وتهاني معالي الوزير الزعوري بالذكرى 60 لثورة اكتوبر المجيدة..مشيدا بالقائمين على تنفيذ هذه الدورة لما لها من أهمية لحاجة المختصين في كافة المرافق والمؤسسات الحكومية والغير حكومية في تعزيز الجوانب الأمنية في المجال الالكتروني .
وهدفت الدورة التي استمرت ثلاثة ايام الى زيادة مستوى وعي المتدربين والمختصين بالأمن المعلوماتي والتهديدات الإلكترونية ومخاطرها وأضرارها، سواء على مستوى الدولة أو المنظمات والشركات والبنوك في القطاعين الخاص والعام.
وكان رئيس مؤسسة البرنس الدكتور مساعد الحريري قد رحب في بداية الحفل بالحاضرين جمعياً كل بإسمه وصفته ،وكذالك المشاركين والمشاركات بالدورة..مقدما شكره لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل على كل الجهود المبذولة ودعمها المتواصل لمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني.
وفي ختام الحفل تم تكريم معالي وزيري الدفاع والشؤون الاجتماعية بشهادات تقديرية.
كما تم تكريم العميد الركن ناصر عبدالرب الردفاني مدير الاستخبارات العامة والعميد الركن على منصور الوليدي مدير دائرة التوجية المعنوي للقوات المسلحة الجنوبية ، والاستاذ ماجد الشاجري مدير صندوق الرعاية الاجتماعية بالعاصمة عدن والدكتورة مريم الدوغاني منسقة الاعمال الانسانية بمكتب رئاسة الجمهورية ، والمهندس ردفان عبدالفتاح مدرب الدورة والدكتور محمد زغمه مساعد مدرب الدورة.
حضر الحفل العقيد الركن لطفي العشله ممثل وزارة الدفاع .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
اختتام دورة تدريبية في مجال صيانة وترميم المخطوطات الأثرية
الثورة نت/..
اختتمت بدار المخطوطات اليوم دورة تدريبية في مجال صيانة وترميم المخطوطات الأثرية التي نظمها قطاع المخطوطات ودور الكتب بوزارة الثقافة والسياحة بدعم من صندوق التراث والتنمية الثقافية.
هدفت الدورة التي استمرت على مدى شهر إلى إكساب 15 من طلبة قسم الآثار والسياحة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة صنعاء خبرات ومهارات في مجالات الصيانة، الترميم، التجليد، التغليف، والحباكة للمخطوطات الأثرية، وكيفية المحافظة عليها من التلف.
وفي الاختتام أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي على أهمية هذه الدورة العلمية لإكساب المشاركين المهارات والخبرات اللازمة في مجال صيانة وترميم المخطوطات الأثرية بما يضمن المحافظة عليها من التلف كونها جزءا مهما من التاريخ اليمني وتراثه الأصيل.
وأشار إلى أهمية الحفاظ على المخطوطات سواء الدينية أو التاريخية والأثرية كونها تجسد تاريخ وحضارة اليمن.. مؤكدا أن التطور مرتبط ارتباطا وثيقا بالتاريخ لأي بلد كان.
ولفت إلى أن الوزارة وقعت خمس اتفاقيات مع عدد من الجهات المعنية لصيانة وترميم المخطوطات.. حاثا دار المخطوطات على المتابعة للإسراع في تنفيذ تلك الاتفاقيات بما يحقق الأهداف المرجوة منها في ترميم وصيانة العديد من المخطوطات المهمة والنادرة.
وأوضح الدكتور اليافعي أن المخطوطات اليمنية تعرضت للإهمال المتعمد خلال حقب زمنية لطمس حقائق تاريخية.. مؤكدا استعداد الوزارة لتقديم الدعم الكامل وتسخير كافة الإمكانيات للمحافظة على المخطوطات وترميمها وصيانتها وبما يعزز من الهوية الإيمانية لهذا البلد العريق الضارب جذوره في عمق التاريخ.
من جانبه أكد أمين عام دار المخطوطات خالد الروحاني على أهمية هذه الدورة التدريبية في صيانة وترميم المخطوطات الأثرية باعتبارها من الكنوز التي تحمل بين طياتها تاريخ وحضارة اليمن.
وأشار إلى أن هذه الدورة بمثابة نافذة تعرف المشاركون من خلالها على أساليب وتقنيات حديثة للحفاظ على هذه الثروة القيمة من التلف والاندثار.. مؤكدا على المسؤولية الملقاة على عاتق المشاركين في الدورة والذين يعول عليهم صيانة وترميم هذا الإرث الحضاري للأجيال القادمة.
وأشاد بجهود قيادة وزارة الثقافة والسياحة وصندوق التراث والتنمية الثقافية ودورهما في دعم أنشطة دار المخطوطات الصرح التاريخي الذي يمثل قلب تاريخ الوطن وذاكرته، والحفاظ على هذا الكنز الثقافي للأجيال الحالية والقادمة.. لافتا إلى أن دعم الوزارة والصندوق للدار سيعيد الحياة إلى أروقة هذا الصرح العريق ويمكنه من الاستمرار في أداء مهامه في حفظ وعرض التاريخ الوطني والهوية اليمنية بكل ما يحمله من عراقة وأصالة.
بدورها أكدت أستاذة ترميم الآثار بجامعة صنعاء الدكتورة منى القاضي، على أهمية تنظيم هذه الدورة لطلبة قسم الآثار والسياحة لإكسابهم الخبرات اللازمة في مجال صيانة وترميم المخطوطات الأثرية والتي ستعود عليهم بالنفع والفائدة في حياتهم العلمية والعملية.
وأشادت بجهود قيادة وزارة الثقافة والسياحة وصندوق التراث والتنمية الثقافية والأمانة العامة لدار المخطوطات في دعم طلبة قسم الآثار والسياحة، ومنها تنظيم هذه الدورة التي خرجوا منها بفائدة كبيرة في مجال صيانة وترميم المخطوطات.
وعبرت عن الأمل في استمرار تعاون الوزارة والصندوق ودار المخطوطات مع جامعة صنعاء ودعم الأنشطة وتنظيم الدورات لتأهيل وتدريب طلاب الجامعة وألا يقتصر على الصيانة والترميم بل يشمل مجالات التوثيق والفهرسة والتحقيق.
وفي الختام تم توزيع الشهادات التقديرية على المشاركين في الدورة.