نوفاك: روسيا تشارك في مناقصة بناء أول محطة للطاقة النووية في السعودية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أكد نائب رئيس الوزراء الروسي اهتمام موسكو بمشروع بناء أول محطة نووية في السعودية، مشيرا إلى أن مؤسسة "روس آتوم" الروسية تشارك في مناقصة المشروع التي طرحتها الرياض.
إقرأ المزيد نوفاك: نسجّل اهتمام شركات روسية وسعودية بتعزيز التعاون الثنائيوقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك في مقابلة مع RT ضمن برنامج "نيوزميكر" على هامش منتدى "أسبوع الطاقة الروسي" في موسكو، إن روسيا والسعودية عقدتا على هامش المنتدى اجتماعا للجنة الحكومية المشتركة لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية وترأس الجانب السعودي وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، الذي وصل روسيا برفقة وفد رفيع المستوى.
وأضاف نوفاك: "في إطار اجتماع اللجنة تمت مناقشة التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك في قطاع الطاقة النووية"، مشيرا إلى أن المملكة اتخذت قرارا ببناء محطة نووية وأطلقت مسابقة (مناقصة) لجمع العروض وتنفذ المشروع على مراحل.
ولفت إلى أن شركة "روساتوم" تشارك في المسابقة، وواثقون بأن "روساتوم" تمتلك الفرصة لعرض قدراتها ومؤهلاتها والفوز بالمشروع من خلال المنافسة الشفافة.
وفي نهاية سبتمبر الماضي، أعلن وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن الرياض تعتزم بناء أول محطة للطاقة النووية للإسهام في التنمية الوطنية وأنها تؤكد حقها في الاستفادة من التقنيات النووية السلمية.
ولتعزيز التعاون في مجال الطاقة النووية، وقعت موسكو والرياض في 2018 على خارطة طريق للتعاون في مجال "الطاقة النووية السلمية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الرياض الطاقة الطاقة الذرية روساتوم موسكو
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الروسي: حدوث صراع بين موسكو وواشنطن سيتحول لحرب نووية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ديميترى مدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إنه في حال وقوع صراع مباشر بين موسكو وواشنطن سيتحول هذا الصراع إلى حرب نووية عالمية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
ومنذ الاندلاع الحرب الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022، شهدت العلاقات بين روسيا و الولايات المتحدة تدهورًا كبيرًا.
الغرب، بقيادة الولايات المتحدة، قدم دعمًا عسكريًا وماليًا غير مسبوق لأوكرانيا، بما في ذلك إمدادات الأسلحة المتقدمة والتمويل، مما عزز قدرة أوكرانيا على مواجهة الاجتياح الروسي.
واعتبرت روسيا هذا الدعم بمثابة تدخل مباشر في النزاع، بينما اعتبرت أن الأطراف الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، أصبحت جزءًا من الحرب ضدها بشكل غير مباشر.
وأصبح التهديد النووي جزءًا من الخطاب الروسي الرسمي في ظل التصعيد المستمر في أوكرانيا.
في هذا السياق، أصبحت الأسلحة النووية أداة ضغط وتأكيد على أن موسكو لن تتوانى عن استخدامها إذا تم تهديد أمنها بشكل خطير.