طالبت منظمة الصحة العالمية، إلى جانب الأمم المتحدة، إسرائيل بأن تلغي أوامرها بإجلاء 1.1 مليون شخص يعيشون شمال غزة خلال الساعات الـ24 القادمة، داعية لوقف الأعمال القتالية والعنف في قطاع غزة.

وقال المتحدث طارق جاسارفيتش في مؤتمر صحفي في جنيف: إن وزارة الصحة الفلسطينية أبلغت المنظمة بأنه من المستحيل إجلاء المرضى والمصابين الضعفاء الموجودين في مستشفيات شمال غزة، وإن المستشفيات تجاوزت طاقتها الاستيعابية البالغة 760 سريرًا، بما في ذلك في المستشفيان الرئيسيان، مستشفى الإندونيسي ومستشفى الشفاء، وإن المستشفيات في جنوب غزة أيضًا مكتظة بالمصابين.

وأشار إلى أن النظام الصحي في غزة على وشك الانهيار، وأن الوقت ينفد لمنع وقوع كارثة إنسانية إذا لم يتم وصول الوقود والمياه والغذاء والإمدادات الطبية والإنسانية المنقذة للحياة بشكل كامل. وأكد أن هناك نقصًا في كميات الدم في بنوك الدم، وفي أدوية الأمراض المزمنة والأمراض المعدية، وتعمل 6 مستشفيات بشكل جزئي فقط، بينما توقف مستشفى بيت حانون عن العمل بسبب الغارات الجوية التي ألحقت أضرارًا به.

اقرأ أيضاًالعالم“الصحة العالمية” تدعو لتحييد المنشآت الطبية وفتح ممرات إنسانية في قطاع غزة

وأوضحت منظمة الصحة العالمية أنها تواصل رصد وتوثيق الهجمات على المرافق الصحية، كما توثق الاحتياجات والقيود المفروضة على الوصول إلى الخدمات الصحية.

وأطلقت المنظمة نداء عاجلاً بقيمة 23,1 مليون دولار أمريكي لتغطية احتياجات 600 ألف شخص على مدى ثلاثة أشهر، ولشراء أدوية علاج الصدمات والإصابات ورعاية الطوارئ والمستهلكات الطبية والمعدات واللوازم المختبرية التي تشتد الحاجة إليها.

يذكر أنه قد تعطل الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية في جميع أنحاء قطاع غزة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الصحة العالمیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تقدّم تطمينات بشأن «الفيروس» المنتشر في الصين

قدمت منظمة الصحة العالمية، “تطمينات بشأن العدوى التنفسية التي انتشرت في الصين “فيروس “إتش إم بي في”، مؤكدة أن الفيروس ليس جديدا أو خطيرا”.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: “إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها”، مشيرة “إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية أن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك “الأنفلونزا و”آر إس في” وكوفيد-19 و”إتش إم بي في””.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن “الفيروس يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسما مألوفا، ولكن تم اكتشافه في عام 2001″، موضحة أن “إتش إم بي في” هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع”.

وأضافت هاريس، أن “مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء،  واستخدام المستشفيات أقل حاليا مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة”.

يذكر أن “فيروس إتش إم بي في”، هو “فيروس تنفسي يسبب أعراضا مشابهة لنزلات البرد والأنفلونزا، ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي، وخاصة عند الرضع وكبار السن وأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تقدّم تطمينات بشأن «الفيروس» المنتشر في الصين
  • مدير “الصحة العالمية”: أطفال غزة يدفعون حياتهم ثمنا للحرب
  • منظمة الصحة العالمية تعلّق على انتشار فيروس إتش إم بي في
  • "الصحة العالمية" تؤكد: فيروس "إتش إم بي في" لا يشكل تهديدًا
  • وأخيراً خبر سار بشأن الفيروس الصيني.. ماذا قالت منظمة الصحة العالمية؟
  • الوزير السقطري يبحث مع منظمة الصحة العالمية آليات مشروع الصحة الواحدة
  • الصحة العالمية: فيروس"إتش إم بي في" في الصين لا يشكل تهديدًا
  • الصحة العالمية: فيروس اتش ام بي في لا يشكل تهديداً
  • الصحة العالمية: فيروس HMPV لا يشكل خطرًا كبيرًا
  • بما يمثل إنجازًا نوعيًا نحو تعزيز جودة الخدمات الصحية.. استفادة ما يربو على 13 مليون شخص من خدمات “الضمان الصحي” بالمملكة