أثنى محمد بن عديو، محافظ محافظة شبوة السابق، اليوم الجمعة، على نضال ثوار اليمن الذي حرروا البلاد من الاستبداد الكهنوتي و الإحتلال الاجنبي؛ في إشارة إلى ثنائي الحكم الإمامي شمالا، والاحتلال البريطاني جنوبا.
وقال بن عديو في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، "‏تعود ذكرى ثورة 14أكتوبر لتذكرنا بنضال جيل الثورة الذين واجهوا ببسالة الاحتلال البريطاني حتى تحقق الاستقلال الوطني لجنوب الوطن و تحرر أبناء اليمن من الاستبداد الكهنوتي والاحتلال الأجنبي".


وأضاف : لقد تركت حقبة الاستعمار الأجنبي لوطننا العربي إرثا ثقيلا من مخلفاته وأكثرها سوء الاحتلال الاستيطاني الصهيوني الذي غرس في قلب الأمة يمارس أبشع صور العدوان على الشعب الفلسطيني الصامد صاحب الحق والأرض.
وشدد على أن مايجري اليوم في قطاع ‎غزة من عدوان همجي وحرب إبادة ممنهجة بدعم غربي لا محدود يؤكد أن الحديث عن القيم الإنسانية والمواثيق الدولية هو حديث فارغ المحتوى أمام هذه الإبادة الجماعية للمدنيين الأبرياء .
وتابع: في الذكرى ال 60 لثورة 14أكتوبرالرحمة والخلود للشهداء الأبرار الذين صنعوا ملحمة ثورة النصر والخلاص للشعب اليمني من الاستعمار ومخلفاته، والرحمة والخلود لشهداء الشعب الفلسطيني الذين يواجهون هذا العدوان الهمجي.
وتحتفل اليمن غدا السبت بالذكرى ال60 لثورة 14 أكتوبر المجيدة.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي يؤكد استمرار تفاقم التحديات الاقتصادية للمواطنين في اليمن

أكد البنك الدولي، استمرار التحديات الاقتصادية في اليمن، بالتزامن مع استمرار الصراع وتصاعد التوترات الإقليمية في المنطقة والتي تلقي بتبعاتها على حياة المواطنين في البلاد الغارقة بالحرب منذ عشر سنوات.

 

وقال البنك الدولي في أحدث إصدار له من تقرير "المرصد الاقتصادي لليمن"، أن الاقتصاد اليمني لا يزال يواجه تحديات متفاقمة، حيث يؤدي طول أمد الصراع، والتشرذم السياسي، وتصاعد التوترات الإقليمية، إلى دفع البلاد إلى منزلق أزمة إنسانية واقتصادية أكثر حدة وخطورة.

 

وكشف تقرير المرصد والذي صدر تحت عنوان "مواجهة التحديات المتصاعدة"، أنه من المتوقع أن ينكمش إجمالي الناتج المحلي لليمن بنسبة 1% في عام 2024، في استمرار للانخفاض، وذلك بعد انخفاضه بنسبة 2% في عام 2023، مما يؤدي إلى المزيد من التدهور في نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي الحقيقي، لتصل نسبة الانخفاض إلى 54% منذ عام 2015.

 

ودفع الصراع معظم اليمنيين إلى براثن الفقر، في حين وصل انعدام الأمن الغذائي إلى مستويات غير مسبوقة، حيث يعاني أكثر من 60% من السكان من ضعف قدرتهم على الحصول على الغذاء الكافي.

 

وسلط التقرير الضوءَ على المصاعب الاقتصادية الكبيرة بسبب استمرار الحصار الذي فرضه الحوثيون على صادرات النفط، والذي أدى إلى انخفاض الإيرادات المالية للحكومة المعترف بها دولياً بنسبة 42% في النصف الأول من عام 2024، مما منعها من تقديم الخدمات الأساسية للسكان.

 

وأدى توقف الحكومة عن تصدير النفط، إلى جانب الاعتماد الكبير على الواردات، إلى تكثيف الضغوط الخارجية، مما تسبب في انخفاض قيمة الريال اليمني في سوق عدن من 1,619 ريالاً للدولار في يناير/كانون الثاني 2024، إلى 1,917 ريالاً بنهاية أغسطس/آب.

 

ومنذ عام 2023، تدهورت الظروف المعيشية لغالبية السكان بشكل كبير، ففي يوليو/تموز 2024، أشارت مسوحات استقصائية هاتفية، أجراها البنك الدولي، إلى أن الحرمان الشديد من الغذاء، زاد بأكثر من الضعف في بعض المحافظات.

 

ويستمر تفاقم التشرذم الاقتصادي بين المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، وتلك التي تسيطر عليها الحكومة المعترف بها دولياً، حيث يؤدي التفاوت في معدلات التضخم وأسعار الصرف إلى تقويض أسس الاستقرار وجهود التعافي في المستقبل. وفي الوقت نفسه، أدت التوترات الإقليمية، وخاصة في البحر الأحمر، إلى انخفاض حركة الملاحة بأكثر من 60% عبر مضيق باب المندب الإستراتيجي وقناة السويس، غير أن هذه الاضطرابات لم تسفر بعد عن زيادة كبيرة في أسعار المستهلكين.

 

وقالت دينا أبو غيدا، مديرة مكتب البنك الدولي في اليمن: "تزداد حدة التحديات الاقتصادية والإنسانية في اليمن، إلا إن الفرصة لا تزال قائمة لتغيير هذا المسار في الهبوط، بتقديم الدعم المناسب. ولا بد من اتخاذ إجراءات عاجلة، منها معالجة اختلالات حسابات المالية العامة والحسابات الخارجية، والتخفيف من حدة انعدام الأمن الغذائي، وتحقيق المزيد من الاستقرار. ولا نزال ملتزمين بالتعاون الوثيق مع الشركاء لدعم جهود التعافي وتمهيد الطريق لتحقيق مستقبل مستدام في اليمن."

 

ويعرض التقرير المزيد من التفاصيل عن المخاطر المحتملة على القطاع المصرفي اليمني، الذي واجه توترات متصاعدة بين الحوثيين والحكومة المعترف بها دولياً فيما يتعلق بالمراقبة التنظيمية في النصف الأول من العام.

 

وأوضح التقرير، أن جهود الوساطة الإقليمية والدولية، ساعدت على تخفيف بعض هذه التوترات، حيث لا يزال الوضع هشاً في البلاد، في الوقت الذي أوصى التقرير بتعزيز قدرة المؤسسات على الصمود، من أجل إدارة التضخم، ومواجهة تحديات المالية العامة، حيث اقترح التقرير تحسين طرق التجارة، وتيسير الوصول إلى الخدمات المالية، لتخفيف الضغوط الاقتصادية، ومنع المزيد من التشرذم.

 

وأكد التقرير أن الآفاق الاقتصادية لليمن لعام 2025 لا تزال قاتمة، بسبب استمرار الصراع الإقليمي، والصراع الداخلي، الذي يهدد بتعميق التشرذم في البلاد، وتفاقم أزمتها على الصعيدين الاجتماعي والإنساني.

 

وأشار إلى أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق سلام دائم، فيمكن لمكاسب السلام المحتملة أن تحفز التعافي الاقتصادي السريع، وهذا من شأنه تمهيد الطريق أمام حصول اليمن على المساعدات الخارجية الحيوية، وإعادة الإعمار، وتنفيذ الإصلاحات اللازمة لتحقيق استقرار البلاد واقتصادها.


مقالات مشابهة

  • ناطق الحكومة يؤكد: العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا لن يمر دون عقاب
  • مسير طلابي في اللحية بالحديدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • مسير طلابي في اللحية بالحديدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • وقفة تضامنية في مديرية الحالي بالحديدة دعماً للشعب الفلسطيني
  • مفتي ليبيا يشيد بوقوف اليمن مع الشعب الفلسطيني وتحديه للأمريكان والصهاينة
  • مصر 2025.. قفزة تاريخية في احتياطي النقد الأجنبي والمؤشرات الاقتصادية واعدة
  • بشأن اليمن.. ما الذي تريده “إسرائيل” من “ترامب” فور وصوله الى السلطة..!
  • وقفتان في ماوية وحيفان بتعز تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
  • البنك الدولي يؤكد استمرار تفاقم التحديات الاقتصادية للمواطنين في اليمن
  • وقفة قبلية في الحديدة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وإعلان النفير العام