فن أبوظبي يعلن أسماء القيمين الفنيين والفنانين المكلفين المشاركين في نسخة 2023
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أبوظبي في 13 أكتوبر / وام / كشف معرض "فن أبوظبي" عن أسماء الفنانين المكلَّفين والقيِّمين الفنيين والأعمال الفنية المشارِكة في النسخة الـ 15 لعام 2023.
وكلّف معرض "فن أبوظبي"، الذي يُقام من 22 إلى 26 نوفمبر 2023 في منارة السعديات في أبوظبي، مجموعةً من الفنانين الناشئين المُبدعين بإنجاز أعمال فنية ضمن برنامج "آفاق الفنانين الناشئين"، وهم المها جارالله، وسامو شلبي، ولطيفة سعيد، تحت إشراف القيِّم الفني مراد منتظمي.
وتستعرض فقرة "بوابة 2023" التي تقام تحت عنوان "مَقام" أعمال الفنان الإماراتي هاشل اللمكي تحت إشراف القيِّمة الفنية فينيشيا بورتر؛ وكلف أيضاً نجوم الغانم، ومحمد أحمد إبراهيم بتقديم أعمال فنية جديدة وحصرية لعرضها في عدد من المواقع الثقافية في الإمارة، ويستمر عرض جميع هذه الأعمال الفنية من 22 نوفمبر 2023 حتى نهاية شهر يناير 2024.
ويقدِّم برنامج "آفاق الفنانين الناشئين" ثلاثة فنانين ناشئين في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو مبادرة سنوية أُطلِقَت عام 2017 لتطوير ممارسات الفنانين الناشئين وتنفيذ مشروعاتهم الفنية الطموحة.
وينبغي للفنانين المختارين اتباع برنامج مدةَ عامٍ واحدٍ يتضمَّن عدداً من ورش العمل وزيارة الاستوديوهات، ويهدف إلى تنفيذ أحد المشروعات المشارِكة في معرض "فن أبوظبي" في شهر نوفمبر 2023، وتبقى الأعمال معروضة أمام الجمهور عدة أشهر بعد انتهاء المعرض.
وينفِّذ الفنانون المختارون للمشاركة في نسخة عام 2023 من برنامج "آفاق الفنانين الناشئين"، المها جارالله، وسامو شلبي، ولطيفة سعيد، حالياً أعمالاً جديدة يُكشَف عنها في معرض يشرف عليه المؤرخ والناشر والقيِّم الفني مراد منتظمي.
وقال منتظمي: تشرَّفت بتعييني قيِّماً فنياً على البرنامج الفريد (آفاق الفنانين الناشئين) للنسخة الـ15 من معرض (فن أبوظبي)، ويسرُّني التعاون مع الفنانين الثلاثة الذين أبهروني بمهاراتهم الفنية وأسلوبهم متعدِّد المجالات، ورؤيتهم وعقليتهم؛ فَوَراء اختلافاتهم الفنية الواضحة نرى هموماً مشتركة تربطهم وتجمعهم معاً، إضافةً إلى أنَّ ثلاثتهم يسيرون في طريق فريد يجمع المساحات الخاصة والعامة معاً؛ ويضاف إلى ذلك أنَّ كلَّ فنان منهم يتطلَّع إلى اتخاذ خطوة مهمة في مسيرته الفنية عبر تنفيذ عمل مبتكَر ضمن هذا البرنامج.
ويحظى برنامج آفاق الفنانين الناشئين بدعم "أصدقاء فن أبوظبي" الذي انطلق عام 2021، ويشمل أفراداً ملتزمين بنشاط يثري الفن والثقافة في الإمارة.
ويمثِّل معرض "بوابة" معرضاً فنياً سنوياً يسلِّط الضوء على الفنانين المحليين والعالميين من خلال منظور تنظيمي فريد، ويُدعى في كلِّ عام قيِّمٌ فنيٌّ ضيفٌ للإشراف على تنظيمه، واختيرت لعام 2023 فينيشيا بورتر لتكون القيِّمَ الفنيَّ للمعرض، فقرَّرت تقديم عرضٍ استقصائيٍّ للرسام الإماراتي والفنان متعدِّد التخصُّصات هاشل اللمكي.
ويحمل المعرض هذا العام عنوان «مقام»، نسبةً إلى حي المقام في منطقة العين الذي نشأ فيه اللمكي، ونسبةً إلى مقامات الموسيقى أيضاً؛ وينقل المعرض الزوّار في رحلة برفقة هاشل اللمكي، ليكشف عن ملحمته الفنية البصرية التي تشبه المقامات الموسيقية، وينسج هذا المعرض أعمال هاشل السابقة وإبداعاته الحالية معاً، ليقدِّم فهماً شاملاً لتطوُّره الفني وطموحاته للمستقبل.
وقالت فينيشيا بورتر: رأيت أعمال هاشل للمرة الأولى في بينيالي ليون عام 2022، ومنها (بيان الهشاشة) الذي قدَّمه سام بردويل وتيل فيرالث، وأحببت عمله الفني الكبير (رودينيا)، ما دفعني إلى معرفة المزيد عنه، وعندما دُعيت للإشراف على معرض البوابة في فن أبوظبي 2023، لمع اسمه في ذهني فورا، وبعد أن أمضيت وقتاً مع هاشل أدهشني تعقيدُ وتنوُّعُ الفنون التي قدَّمها خلال العقد الماضي، وطموحاته للمستقبل، وأرى أنَّ المعرض سيعكس ذلك ويبرز عمقَ حبه لمدينة العين التي نشأ فيها، وإعجابه الكبير بتضاريس دولة الإمارات وتاريخها.
وبدأ برنامج "تكليف الفنانين في المواقع الثقافية" عام 2017، ليقدِّم الأعمال الفنية للفنانين في المواقع الثقافية، ودُعي فنانون مرموقون لابتكار أعمالهم في مواقع محدَّدة في إمارة أبوظبي. وسيُكشَف عن تلك الأعمال خلال معرض "فن أبوظبي" في شهر نوفمبر 2023، ويستمر عرضها للجمهور مدة شهرين؛ وكُلِّف في العام الجاري 2023 الفنانون نجوم الغانم، ومحمد أحمد إبراهيم بالأعمال الفنية لهذا المعرض.
وتعليقاً على المشاركة في النسخة الـ15 من معرض فن أبوظبي؛ قالت الغانم: أنا سعيدة وفخورة بالمشاركة في هذه النسخة من (فن أبوظبي)، وأتطلَّع إلى عرض العمل الذي أعمل عليه منذ عام 2020 أمام الجمهور؛ أمضيتُ سنوات طويلة أعمل في عزلة في ظلال الألوان والمواد المختلفة دون أن أعرف أين سينتهي المطاف بأعمالي، لكن الفن أصبح رفيقي وملجئي الدائم، ومنحني وسيلة جديدة للتعبير تحوَّلت إلى نشاط أساسي في حياتي.
يُذكَر أنَّ معرض "فن أبوظبي" السنوي يسهم على مدى العام بدور مهم في دعم منظومة الفنون بالمنطقة بفضل تعدُّد الأعمال الفنية والمعارض، ويواصل المعرض نموَّه بوتيرة سريعة بوصوله إلى دورته الـ15 في نوفمبر 2023، والتي تشهد مشاركة قياسية من أكثر من 90 صالةَ عرضٍ من 31 دولة.
مصطفى بدر الدين/ ريم الهاجريالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الأعمال الفنیة فن أبوظبی نوفمبر 2023 م الفنی
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية محمد بن زايد.. «أبوظبي الدولي للكتاب» يستضيف 1400 جهة من 96 بلداً
متابعات: «الخليج»
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تعقد الدورة الرابعة والثلاثون من معرض أبوظبي الدولي للكتاب فعالياتها في الفترة من 26 إبريل إلى 5 مايو 2025، في مركز أدنيك أبوظبي.
يُنظِّم المعرض مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، تحت شعار «مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع»، ويستضيف هذا العام 1,400 جهة عارضة من 96 بلداً، ويقدِّم برنامجاً متكاملاً يتضمَّن نحو 2,000 فعالية ونشاط، لتلبية اهتمامات القرّاء والمفكّرين والناشرين وصُنّاع المحتوى، ما يعزِّز دوره منصة عالمية للحوار الثقافي، ويرسِّخ مكانة أبوظبي وجهة دولية رائدة للتبادل المعرفي والإبداعي، ويعكس الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة في الاستثمار في الثقافة، ودعم صناعة الكتاب والنشر، وتعزيز الحوار بين الحضارات.
ـ ابن سينا شخصية محوريةوتحتفي الدورة الحالية من المعرض بالعالِم الموسوعي «ابن سينا» شخصية محورية، تزامناً مع مرور ألف عام على إصدار كتابه «القانون في الطب»، الذي يُعَدُّ أحد أبرز الإسهامات العلمية العربية التي أثَّرت في تطوُّر الطب عالمياً. ويشهد المعرض جلسات حوارية، ومعارض تفاعلية تسلِّط الضوء على إرث ابن سينا العلمي، وتستعرض أفكاره وإنجازاته وتأثيره في الحضارة الإنسانية.
ـ ألف ليلة وليلةوفي إطار توجهات دولة الإمارات لإحياء التراث العربي عالمياً، يحتفي المعرض بكتاب «ألف ليلة وليلة» بوصفه «كتاب العالم»، تقديراً لتأثيره العابر للثقافات والأزمان، وقدرته على إلهام الأدباء والفنانين حول العالم.
وتحلُّ ثقافة دول حوض الكاريبي ضيف شرف على دورة هذا العام، في خطوة تعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز الشراكات الثقافية العالمية، وتقديم تجارب معرفية غنية تُسهم في تعميق التبادل المعرفي بين الشعوب، ما يرسِّخ مكانة أبوظبي وجهة رئيسة للتلاقي الثقافي والفكري.
ويشارك في الدورة الحالية من المعرض نخبة من كبار الأدباء والمفكّرين والناشرين وصُنّاع المحتوى من الوطن العربي والعالم، ليقدِّموا مجموعة متنوِّعة من الفعاليات التي تُلبِّي تطلُّعات الجمهور، وتعزِّز الحضور الدولي للفعاليات الثقافية في أبوظبي موزَّعة على خمسة محاور رئيسية هي المجتمع، والفانتازيا، والاستدامة، والعلوم العربية، والذكاء الاصطناعي والابتكار.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «يرسِّخ معرض أبوظبي الدولي للكتاب الموقع الريادي الذي تحتله إمارة أبوظبي وجهة عالمية قائمة على الابتكار والإبداع. وتُخصِّص الدورة الحالية مساحةً واسعةً للاحتفاء بالإرث العربي، عبر تسليط الضوء على كتاب (القانون في الطب) للعلامة الكبير ابن سينا، الشخصية المحورية للمعرض، بمناسبة مرور ألف عام على تأليفه، باعتباره شاهداً على عبقرية الطب العربي، إلى جانب تسليط الضوء على كتاب (ألف ليلة وليلة) الذي يُعَدُّ حلقةَ وصلٍ حضاريٍّ وجماليٍّ بين الشرق والغرب ضمن مبادرة (كتاب العالم)، ويأتي اختيار ثقافة دول حوض الكاريبي ضيفَ شرفٍ لهذا العام تتويجاً لتميُّزها المعرفي في نسيج الثقافة العالمية، وإيماناً منّا بأنَّ الحوار الثقافي هو جسرُ التعاون الأمثل بين الأمم».
وأكَّد أنَّ معرض أبوظبي الدولي للكتاب حريص دوماً على خدمة المجتمع من خلال تعزيز علاقة أفراده باللغة العربية، والإسهام في دعم حركة الصناعات الإبداعية العربية عبر استخدام التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي لتطوير صناعة النشر، من خلال برامجَ وورشٍ متخصِّصةٍ وندواتٍ تستشرف مستقبل الكتاب، وتستقطب خبراء العالم، وتواكِب أحدث التحولات النوعية والعالمية في هذا القطاع الحيوي الذي صار أحد أبرز مكوِّنات الاقتصاد، ومحاور التنمية.
وللمرة الأولى، يطلق المعرض «ليالي الشعر» ويستمر 10 أيام للاحتفاء بإبداعات الشعر بشقَّيْه الفصيح والنبطي في حوارات أدبية استثنائية، إلى جانب استمرار برنامج «بودكاست من أبوظبي» في موسمه الثالث، الذي يقدِّم محتوى ثقافياً نوعياً يرصد تحوُّلات المشهد الأدبي.
وتماشياً مع رؤيته المتجدِّدة، يطلق المعرض النسخة الأولى من مؤتمر «رقمنة الإبداع» لاستكشاف تداخُل الذكاء الاصطناعي مع الفنون، وتأثير التقنيات الحديثة في صناعة المحتوى، من خلال جلسات متخصِّصة تناقش أحدث التطوُّرات في مجالات النشر والإنتاج الإبداعي، لرسم ملامح مستقبل الصناعات الثقافية.
ويقدِّم المعرض لزوّاره تجربة فنية ثقافية شاملة تتنوَّع بين الطهي والسينما والتصوير، إذ تُعرَض في «سينما الصندوق الأسود» أفلامٌ عربيَّةُ قصيرة تعالج قضايا ثقافية معاصرة، إضافةً إلى برنامجٍ موسيقيٍّ حيٍّ، وورش عمل في التصوير وصناعة الأفلام، فضلاً عن تجربة «أطباق وثقافات»، التي تستكشف نكهات عالمية.
ويخصِّص المعرض للأطفال والناشئة مساحات تفاعلية تحتفي باللغة العربية؛ إذ تُقدِّم «واحة الأطفال» و«ركن ألفا» ورشاً تعليمية تجمع بين الترفيه والمعرفة، وتُتيح البرامج المخصَّصة للناشئة خوض تجارب علمية وإبداعية تعزِّز مهاراتهم، وتوثِّق صلتهم بتراثهم الثقافي.
ويواصل الحدث احتضانه للثقافات العالمية عبر «جناح ضيف الشرف» الذي يسلِّط الضوء على الأدب والفنون والموسيقا للبلد الضيف، إلى جانب «ركن التواقيع» الذي يلتقي فيه الجمهور بكتّابهم المفضّلين، و«تحت ظلال الغاف» الذي يحتضن حوارات أدبية استثنائية مع المؤلفين، فيما تجمع «ردهة الأعمال» الناشرين وصُنّاع المحتوى لتعزيز التعاون في قطاع النشر.
ويمثِّل البرنامج المهني للمعرض منصة لدعم قطاع النشر والصناعات الإبداعية، عبر مواكبة أحدث التطورات في المجال، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية، بهدف تعزيز استدامة صناعة النشر العربي والعالمي، وتسهيل التواصل بين الناشرين والمبدعين والمؤسسات الثقافية، ما يرسِّخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للنشر والمعرفة، ويسلِّط البرنامج، عبر مبادرات الشركاء، الضوء على إسهامات المؤسسات الحكومية والخاصة في المشهد الثقافي، بما يعزِّز التجربة الفريدة للزوّار، ويوطِّد الروابط بين المجتمع الأدبي العالمي.
وفي إطار دعم اللغة العربية، يُطلق المعرض مبادراتٍ مبتكرةً تشجِّع على القراءة والإبداع، تماشياً مع المبادرة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة المنبثقة عن رؤية دولة الإمارات وأبوظبي لبناء مجتمع قارئ قادر على إنتاج محتوى عربي يواكب العصر الرقمي، من خلال رعاية المواهب الأدبية الناشئة، وإثراء المكتبة العربية بإصدارات حديثة.