بريطانيا تدعم تهجير سكان غزة.. وسفير سابق: التأييد لكل ما يفعله الاحتلال ضد العدالة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
دافع وزير الدفاع البريطاني،غرانت شابس، عن التحذير الذي وجهته إسرائيل للفلسطينيين بضرورة مغادرة شمال غزة قبل الهجوم البري المتوقع؛ بعد أن انتقدت الأمم المتحدة الإنذار الأخير لأكثر من مليون شخص.
وقال غرانت شابس، يوم الجمعة، وفلقا لـ"فاينانشال تايمز"، إن بريطانيا تؤيد التحذير المسبق بينما تحشد إسرائيل مئات الآلاف من القوات على حدود القطاع، مضيفا أن المقاومة الفلسطينية، قتل مقاتلوها ما لا يقل عن 1200 في هجومهم.
وجاءت تصريحاته لـ"بي بي سي"؛ بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أمر إخلاء لسكان مدينة غزة وضواحيها "من أجل سلامتهم وحمايتهم".
وأثارت هذه الخطوة رد فعل عنيف من الأمم المتحدة، التي حذرت من أنه "من المستحيل" أن تتم هذه الحركة الجماعية للأشخاص خلال ما قالت إنها مهلة 24 ساعة "دون عواقب إنسانية مدمرة".
وقال غرانت شابس، وزير الدفاع البريطاني، إن بريطانيا تعتقد أن لإسرائيل "الحق في التعامل مع حماس"، لكنه أضاف: "لقد أوضحنا لإسرائيل أنها، بالطبع، بحاجة إلى التصرف في إطار القانون الدولي وأن تكون متناسبة".
وردا على سؤال حول كيف تتوقع حكومة المملكة المتحدة من كبار السن والمرضى والمعاقين أو في المستشفى أن يخرجوا من شمال غزة في غضون 24 ساعة، أجاب شابس: "عندما دخلت حماس، في الاتجاه المعاكس، لم يكن هناك أي من هذه الخيارات، لقد ذهبوا لقتل الناس فقط.
وانتقد السير ريتشارد دالتون، سفير المملكة المتحدة السابق لدى إيران وليبيا، الدعم القوي الذي تقدمه حكومة المملكة المتحدة لإسرائيل. وقال لراديو تايمز: أجد تأييد الحكومة البريطانية التلقائي لكل ما تفعله إسرائيل فاحشا وابتعادا عن المواقف السابقة التي سعينا فيها إلى بعض العدالة في هذه المواقف المروعة.
وحضر سوناك اليوم الجمعة اجتماعًا لقوة التدخل السريع المشتركة، وهي شراكة دفاعية مكونة من 10 دول بقيادة المملكة المتحدة، في جزيرة جوتلاند في بحر البلطيق.
وفي خطابه أمام زملائه القادة، تعهد سوناك بتقديم "دعمه الكامل" لإسرائيل وقال: "أعتقد أنه من المهم بالنسبة لنا أن نقول إننا جميعا غاضبون من الهجمات الإرهابية التي وقعت في إسرائيل، سنقف إلى جانب إسرائيل في هذه اللحظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع البريطاني مليون شخص الأمم المتحدة شمال غزة المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
حماس: الولايات المتحدة شريكة في جرائم إسرائيل بغزة
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن استئناف إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على الفلسطينيين في غزة بتنسيق مسبق مع الإدارة الأميركية يؤكد شراكة واشنطن في هذه الجرائم.
وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع إن "تنسيق الاحتلال المسبق مع الإدارة الأميركية يشكل تغطية لجرائم حربه ضد شعبنا".
وأشار القانوع في بيان إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر استئناف الحرب والانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار "لتصدير أزمته الداخلية وفرض شروط تفاوضية جديدة".
وشدد على أن حماس "التزمت بكامل بنود الاتفاق وسعت لتثبيته والانتقال إلى المرحلة الثانية، لكن الاحتلال رفض وواصل ارتكاب المجازر".
ودعا القانوع المجتمع الدولي إلى "التحرك الفوري للضغط على إسرائيل لوقف شلال الدم في غزة"، مؤكدا أن "هذه الجرائم لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني".
وفي بيان آخر، نعت حركة حماس عددا من قادة العمل الحكومي في غزة، وأكدت أن الادعاءات التي أطلقها الاحتلال بشأن وجود تحضيرات من المقاومة لشن هجوم على قواته لا أساس لها من الصحة.
وأضافت "الادعاءات التي أطلقها الاحتلال مجرد ذرائع واهية لتبرير عودته للحرب وتصعيد عدوانه الدموي، الاحتلال يحاول تضليل الرأي العام وخلق مبررات زائفة لتغطية قراره المسبق باستئناف الإبادة الجماعية".
إعلانوفجر اليوم الثلاثاء، استأنفت إسرائيل بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع واستهدف المدنيين وقت السحور.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن أكثر من 350 شهيدا -معظمهم أطفال ونساء- في أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم في يناير/كانون الثاني الماضي.