الدفاع الإستونية: وزراء الناتو يتعهدون بالتضامن بشأن تحقيق خط أنابيب الغاز "بالتيك كونكتور"
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أعلن وزير الدفاع الإستوني هانو بيفكور اليوم الجمعة أن وزراء دفاع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلنطي "الناتو"، انضموا إلى الأمين العام للمنظمة، ينس ستولتنبرج، في التعهد بالتضامن مع إستونيا في أعقاب انفجار خط أنابيب الغاز الطبيعي "بالتيك كونكتور".
ونقلت شبكة إيه أر أر الإستونية على موقعها الإخباري عن بيفكور قوله بعد اجتماع وزراء دفاع الناتو في بروكسل: " اتفقنا على الحفاظ على الاتصالات وتبادل المعلومات، ويطلبون بدورهم معلومات منا قبل صياغة قراراتهم الخاصة.
وتعهد وزراء الدفاع بمساعدة إستونيا وفنلندا في تحقيقاتهما بشأن الأضرار التي لحقت بخط أنابيب الغاز وكابل الاتصالات بين إستونيا وفنلندا الأسبوع الماضي والتسرب الذي أعقب ذلك.
وقال الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرج: " أعرب الحلفاء عن تضامنهم القوي مع إستونيا وفنلندا أثناء عملهما على إثبات الحقائق. ويتبادل الناتو والحلفاء المعلومات لدعم هذا الجهد".
وتابع الأمين العام: "إذا ثبت أن هذا هجوم متعمد على البنية التحتية الحيوية، فسيكون ذلك حادثا خطيرا، وسيتم مواجهته برد موحد وحازم".
ويمتد خط الأنابيب لمسافة 150 كيلومترًا تقريبًا بين إنكو في فنلندا وبالديسكي في إستونيا، عبر خليج فنلندا في الجزء الشرقي من بحر البلطيق، ويبلغ طول الجزء البحري المتأثر في البحر 77 كيلومترًا.
وتفترض فنلندا أن الضرر ربما كان ناجمًا عن تأثيرات خارجية، ويجري حاليًا تحقيق شامل في هذا الأمر، وسيستغرق إصلاح خط الأنابيب 5 أشهر على الأقل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الناتو إستونيا انفجار الغاز الطبيعي
إقرأ أيضاً:
ما أسباب نقص الغاز في إيران خلال العام الماضي؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال نائب رئيس لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني إن زيادة استهلاك الغاز في القطاع المنزلي خلال العام الماضي وتقليص حجم الغاز إلى محطات الكهرباء بنسبة 7% أدى إلى زيادة استهلاك المازوت والديزل، مما أثر سلبًا على مخزونات الوقود في محطات الكهرباء.
وتحدث محمد بهرامي، لوكالة إيلنا، عن نقص الغاز في محطات الكهرباء في الشتاء الماضي بسبب الأضرار التي لحقت بخطوط نقل الغاز، وقال: هذا الموضوع أثر إلى حد ما على نقص الغاز، حيث تسبب في تعطل إمدادات الغاز. وقد كان هناك انقطاع خلال أعمال الصيانة التي أدت إلى تقليص الإمدادات إلى المحطات.
وأضاف: أدى هذا الأمر إلى لجوء محطات توليد الكهرباء لاستخدام الوقود السائل في الصيف، وبالتالي انخفضت مخزونات المازوت والديزل، مما جعل المحطات بحاجة إلى المزيد من الغاز.
وأكمل نائب رئيس لجنة الطاقة في البرلمان الإيراني: بأي حال، يمكن القول أن انقطاعات الكهرباء في شتاء 2024 تأثرت إلى حد ما بهذا الموضوع.
وأشار بهرامي إلى أنه “حاليًا يتم إنتاج أكثر من 800 مليون متر مكعب من الغاز، ومع الخطط الموضوعة، يجب أن نصل إلى 1000 مليون متر مكعب”.
وفيما يتعلق بكفاءة محطات الكهرباء والاستهلاك العالي للوقود، قال: يجب على المحطات اتخاذ إجراءات لتحسين الكفاءة، وإجراء الصيانة اللازمة في الوقت المحدد، واستخدام أحدث التقنيات، وزيادة الكفاءة.
وانتقد بهرامي هدر الغاز والوقود في المحطات بسبب انخفاض الكفاءة، وقال: متوسط كفاءة محطات الكهرباء في البلاد هو 35%، بينما متوسط كفاءة المحطات في العالم لا يقل عن 45%، ولذلك يجب اتخاذ إجراءات لزيادة الكفاءة.
وأضاف: في توزيع الكهرباء لدينا خسائر بنسبة 11%، وهناك محطات كهرباء تعمل بكفاءة تتراوح بين 7% إلى 15%. في الواقع، يجب على صناعة الكهرباء معالجة هذه التحديات من أجل التحكم في استهلاك الوقود، وفي هذا السياق، تسريع تطوير الطاقة المتجددة هو أحد الحلول المهمة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام