تنطلق مساء اليوم الجمعة 13 أكتوبر، فعاليات الدورة الثالثة، من مهرجان مستقبل مسرح، بحضور الفنانة بثينة رشوان، وعدد من الإعلاميين والمسرحيين، وذلك بمركز شباب الزاوية الحمراء، في الثامنة مساء، ومقرر أن يستمر حتى 21 أكتوبر الجاري.

بثينة رشوان تفتتح الدورة الثالثة لمهرجان مستقبل مسرح.. غدًا

وتقدم الدورة الثالثة بمشاركة 14 عرضًا مسرحيًا من مختلف محافظات مصر، والتي تقدمها العديد من الفرق الهواة والمسرحية من شتى أنحاء مصر في محاولة جادة لتخليق متنفس لهذه الفرق الواعدة، وكذلك توفير العروض المسرحية المتنوعة لجمهور منطقة الزاوية الحمراء بشكل خاص والقاهرة بشكل عام.

 

ويهدي المهرجان، دورته الثالثة إلى الأساتذة عمرو وطني، إيهاب العمدة، أمين مسعود، وذلك لجهدهم الكبير، ودعمهم، في تنظيم فعاليات الدورة الثالثة.

مهرجان «مستقبل المسرح» بمركز شباب الزاوية الحمراء

مهرجان «مستقبل المسرح» بمركز شباب الزاوية الحمراء، يهدف إلى دعم مسرح الهواة، وخلق جيل جديد من المخرجين والمبدعين والمسرحيين في مختلف تخصصات ومفردات العرض المسرحي من مسرحيّ الهواة، وقدم المهرجان، في الدورة الثانية، 14 عرضًا مسرحيًا من مختلف الفرق المسرحية المستقلة من العديد من محافظات مصر، من بينها القليوبية، القاهرة، الغربية، الجيزة، السويس، بورسعيد، كفر الشيخ، الإسماعيلية، ومن محافظات الجنوب قنا المنيا، والأقصر.

 

ويكرم المهرجان، في دوراته العديد من رموز الفن في مجال التلفزيون والسينما والمسرح المصري، والفنانين الذين أثروا الحياة الفنية في رحلة مسرح الهواة المصري بأيام وليال المهرجان المتتالية، وكرم في دورته الثانية الفنان الكبير أحمد ماهر، وكرم في حفل الختام النجم حمزة العيلي، وأهدى المهرجان دورته الثانية لعام 2022 للمستشار أحمد فضل، رئيس الاتحاد العام لمراكز شباب المدن السابق.

 

وتتشكل اللجنة العليا للمهرجان برئاسة المخرج وليد شحاتة مدير ومؤسس المهرجان والفنان أحمد إبراهيم أمين عام المهرجان، ومنسق عام المهرجان الفنان حامد الزناتي، والفنان سمير الشريف المشرف الفني للمركز، تحت إشراف المستشار محمد عفيفي رئيس مجلس إدارة مركز شباب الزاوية الحمراء، والصحفية والناقدة همت مصطفى، المنسق الإعلامي للمهرجان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مستقبل مسرح الفن الدورة الثالثة

إقرأ أيضاً:

مصطفى إبراهيم يكتب.. مهرجان العلمين.. القوى الناعمة تنتصر

«مدينة الجمال» أقل ما يُقال عن مدينة العلمين الجديدة، التي أزهرت في موضع كل لغمٍ أحاطها يوماً، بالفن والثقافة والترفيه والعمارة، لتتحول «مدينة الألغام» إلى «مدينة الأحلام»، يروي كل شبر فيها الآن حكايات من التاريخ والفن والإبداع، لتصبح «أيقونة الساحل الشمالي» بفضل سواعد أبنائها، ورؤية قادتها السياسية.

أضحت مدينة العلمين أهم مدن الجيل الرابع في مصر والشرق الأوسط، وما زادها جمالًا «مهرجان العلمين» الذي استطاع أن يُثبت نفسه في دورته الأولى، العام الماضي، كأهم حدث ترفيهي وسياحي واقتصادي على مستوى الشرق الأوسط بل وصل إلى العالمية بدخول شركات عالمية في رعايته.

بالأمس أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تفاصيل الدورة الثانية للحدث الترفيهي الأضخم في الشرق الأوسط، وستكون دورته هذا العام استثنائيةً بكل المقاييس، تحقق انتعاشة جديدة للفن والسياحة والاقتصاد.

ومن الجميل في الأمر أنّ الدورة الثانية لمهرجان العلمين التفت لقضية «التغير المناخي» الذي ألقى بظلاله على كل شيء في حياتنا، وجعلت الدورة الحالية «صديقة للبيئة»، بعد قرار جعل أكثر من 50% من فعاليات المهرجان صباحًا، إضافة إلى الاعتماد على الطاقة الشمسية والمولدات الكهربائية، ما يُساعد على تقليل استهلاك الكهرباء، والمساهمة في الحفاظ على البيئة.

الترويج للفرص الاستثمارية المتنوعة في مدينة العلمين الجديدة، وزيادة معدلات النمو الاقتصادي، وتوفير المزيد من فرص العمل، وتعزيز النشاطات الثقافية والترفيهية في البلاد؛ الهدف الأساسي الذي نجح القائمون على المهرجان في تحقيقه العام الماضي، ما دفعهم هذا العام إلى السعي لمواصلة النجاحات وتقديم تجربةٍ صيفيةٍ ممتعةٍ وفريدة للزوار في الدورة الثانية، ما يُمثّل إضافةً إلى مظاهر الحياة الثقافية والترفيهية في مصر.

أجندة الدورة الثانية من مهرجان العلمين جعلته يتجاوز فكرة المهرجان الفني والترفيهي التقليدي الذي يضم مجموعة حفلات، وأصبح حدثًا عالميًا ضخمًا، من خلال استحداث أنشطةٍ جديدةٍ أبرزها النشاط المسرحي، إلى جانب التعاون مع «موسم الرياض» لإقامة عددٍ من الفعاليات الفنية، والتي بدورها ستعمل على إثراء النشاط الفني العربي، والأنشطة الإبداعية المختلفة.

ولأنّ الأطفال طلائع أيّ أمةٍ وصُنّاع مجدها، بل هم الركيزة الأساسية لنهضة وتطوير المجتمع، فقد استحدث المهرجان هذا العام مشروع «نبتة»، والذي أكد الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عمرو الفقي، عظمة هذا المشروع لاهتمامه بالأطفال، والذي سيكون بداية مبشرة للاهتمام بالنشء.

يدعم مهرجان العلمين الإرث الثقافي والتاريخي والحضاري لمصر للترويج للثقافة والحضارة، ما ينعكس إيجابًا على تدعيم مكانة مصر على خريطة الاستثمار والسياحة ويضعها في موقعها الصحيح كقوة مؤثرة في محيطها الإقليمي بل والعالمي، كما يحافظ على الهُوية المصرية بإبراز الإبداعات والفنون المصرية بالفعاليات الفنية، والترفيهية، والرياضية أو التراثية.

لم يقف ذلك الحدث عند إقامة فعالياته على أرض مدينة العلمين الساحرة، بل امتد تأثيره إلى دول الجوار، بإعلان الشركة المتحدة والقائمين على المهرجان تخصيص 60% من عائد المهرجان لدعمهم، إضافة إلى رفع العلم الفلسطيني بجانب العلم المصري؛ ما يؤكد تأثير مصر ومكانتها.

القوى الناعمة في مصر قاطرة ترسخ دورها ومكانتها على الساحة العربية والإقليمية والدولية، بما يُمكّنها من طرح ورعاية المبادرات لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.

كل هذا يثبت أنّ القوى الناعمة المصرية كانت ولا تزال ملهمة لجيرانها منذ الخمسينيات والسبعينيات، بل أصبحت أقوى بفضل جهود الإصلاح بالدولة في المجالات كافة، التي ترسخ قوة عناصرها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتستثمر في رأس المال البشري.

مقالات مشابهة

  • انطلاق الدورة الـ58 لمهرجان “كارلوفي فاري” السينمائي الدولي في جمهورية التشيك
  • إدارة مهرجان العلمين تكشف عن تفاصيل جديدة من المهرجان
  • مهرجان قرطاج 2024| موعد ومكان حفل أصالة
  • انطلاق مهرجان سوق الجبيل السنوي للرطب
  • تألق بثينة رشوان في أحد الإعلانات: بريق يغزو قلوب المعجبين
  • 4 قرارات في الدورة الثانية من مهرجان العلمين يحتفى بها الجمهور
  • عرض فيلم Beetlejuice 2 في افتتاح الدورة الـ81 لمهرجان فينسيا السينمائي
  • مصطفى إبراهيم يكتب.. مهرجان العلمين.. القوى الناعمة تنتصر
  • في هذا الموعد.. إقامة فعاليات الدورة الثانية من مهرجان العلمين
  • موعد انطلاق مهرجان العلمين في دورته الثانية