موقع 24:
2024-12-30@21:17:21 GMT

حزب الله يؤكد جهوزيته في أي وقت للعمل ضد إسرائيل

تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT

حزب الله يؤكد جهوزيته في أي وقت للعمل ضد إسرائيل

أكد نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، الجمعة، جهوزية حزبه "متى يحين وقت أي عمل" للتحرك ضد إسرائيل دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة، في ظل الحرب بين الدولة العبرية وحركة حماس.

وقال قاسم خلال تظاهرة دعا إليها حزب الله في معقله في الضاحية الجنوبية لبيروت: "نحن كحزب الله نساهم في المواجهة وسنساهم فيها ضمن رؤيتنا وخطتنا، نتابع خطوات العدو ولدينا جهوزية كاملة ومتى يحين وقت أي عمل، سنقوم به".

وأضاف "حزب الله يعرف واجباته تماماً ونحن حاضرون وجاهزون بجهوزية كاملة ونتابع لحظة بلحظة"، موضحاً "لن تؤثر الاتصالات في الكواليس التي جرت معنا من قبل دول كبرى ودول عربية ومبعوثين من الأمم المتحدة بشكل مباشر و غير مباشر، يطلبون منا ألا نتدخل في المعركة".

Hundreds gathered at Mohammad al Amin Mosque in support of Palestinians in Gaza.

During the Friday prayers, the mosque’s imam issued criticism of western states and Arab states.

He says while civilians are being murdered, Arab leaders watch and say nothing.

“Today is your day.… pic.twitter.com/Kwfr0wxlJ6

— Yasin Eken (@eken_yasin) October 13, 2023

وشارك أكثر من ألف شخص في التظاهرة التي دعا لها حزب الله حاملين الأعلام الفلسطينية ورايات الحزب، ولافتات كُتب عليها "لبيك يا غزة".. كما هتف البعض "يا نصرالله (الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله) يا حبيب اضرب اضرب تل أبيب".

وأطلقت حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عملية "طوفان الأقصى" التي توغل خلالها مقاتلوها في مناطق إسرائيلية، بالتزامن مع إطلاق آلاف الصواريخ في اتجاه إسرائيل.

وردّت إسرائيل بشن غارات مكثفة على قطاع غزة. وألقى الجيش الاسرائيلي الجمعة مناشير تطالب السكان بإخلاء منازلهم في مدينة غزة فوراً.

وقتل أكثر من 1300 شخص في إسرائيل معظمهم مدنيون منذ بدء الهجوم، ووصل عدد الجرحى إلى 3297، وبلغ عدد الرهائن الذين أخذوا من إسرائيل حوالي 150، بحسب الجيش وفي قطاع غزة، قتل 1537 شخصاً، بينهم 500 طفل، وجرح أكثر من 6600 جراء القصف الإسرائيلي.

وتظاهر المئات أيضاً في مدن وقرى متفرقة في لبنان، كما في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين.

وقد اكتفى حزب الله، الطرف السياسي والعسكري الأبرز في لبنان، حتى اللحظة بتدخل محدود في الحرب، لكن يرى محللون أنه قد يضطر إلى فتح جبهة جديدة في حال شنت إسرائيل هجوماً برياً على غزة.

ومنذ الأحد، ترد إسرائيل على قصف يستهدفها بشكل شبه يومي من جنوب لبنان، بدأه حزب الله باستهداف مواقع تابعة لها في منطقة حدودية متنازع عليها.

والأربعاء، أعلن حزب الله إطلاق صواريخ موجهة باتجاه موقع عسكري إسرائيلي، رداً على مقتل 3 من عناصره.

ومن جنوب لبنان، تبنت حركة الجهاد عملية تسلل عبر الحدود تصدت لها إسرائيل، وتبنت حركة حماس إطلاق صواريخ.

وعلى الرغم من تبادل القصف الذي رفع منسوب التوتر عند الحدود، لكن تدخل حزب الله المباشر ما زال محدوداً.

ويسود توازن ردع بين الطرفين منذ الحرب المدمرة التي خاضاها في يوليو(تموز) 2006، والتي خلّفت أكثر من 1200 قتيل في الجانب اللبناني معظمهم من المدنيين، و160 قتيلاً في الجانب الإسرائيلي معظمهم من العسكريين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل لبنان حزب الله أکثر من

إقرأ أيضاً:

هل قرّرت إسرائيل رسمياً البقاء في جنوب لبنان؟ تقريرٌ يكشف

نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيليّة تقريراً جديداً قالت فيه إنَّ إسرائيل تدرسُ البقاء في لبنان بعد انتهاء مهلة الـ60 يوماً المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ يوم 27 تشرين الثاني الماضي.   ويقول التقرير إن إمكانية استمرار الوجود الإسرائيلي في لبنان أثيرت في الأيام الأخيرة خلال عدة مناقشات جرت على أعلى المستويات السياسية والأمنية في إسرائيل، وأضاف: "إن البقاء في لبنان يأتي من سببين رئيسيين الأول وهو الإنتشار البطيء للجيش اللبناني في جنوب لبنان والثاني انتشار أسلحة حزب الله وبنيته التحتية التي لا تزال مكشوفة على الأرض، فضلاً عن جهود الحزب حتى الآن لإعادة تكثيف قدراته العسكرية بمُساعدة إيران".   وأكمل: "في نهاية الأسبوع، عثر جيش الدفاع الإسرائيلي على بنية تحتية إضافية لحزب الله في جنوب لبنان ودمرها، بما في ذلك النفق التكتيكي للمنظمة بالإضافة إلى العديد من معدات عسكرية أخرى. وتشير التقديرات إلى وجود المزيد من قوات البنية التحتية في منطقة جنوب لبنان، فيما سيتم بذل جهد كبير لتحديد مواقعها وتدميرها في الأسابيع المقبلة، وذلك بالتوازي مع العمليات الجاري تنفيذها على الحدود السورية اللبنانية والهادفة إلى منع محاولات حزب الله والإيرانيين من تهريب الأسلحة التي كانت لديهم في سوريا إلى لبنان، قبل أن تقع في أيدي المتمردين الذين سيطروا على البلاد".   وتابع: "ستتم دراسة إمكانية السماح لقوات الجيش الإسرائيلي بالتواجد في جنوب لبنان مع الإدارة الأميركية المنتهية ولايتها والقادمة، لأن الموعد النهائي للانسحاب سيكون بعد تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته الجديدة، وقد يؤدي مثل هذا القرار إلى حصول انتهاك موازٍ لوقف إطلاق النار من قبل حزب الله، وبالتالي استئناف الحرب على نطاق محدود أو واسع النطاق".   وتابع: "يجب التأكيد على أن القرار بشأن السماح للقوات الإسرائيلية بالتواجد في جنوب لبنان لم يتخذ بشكل نهائي بعد، وستتم مناقشة الموضوع بشكل متواصل في الأسابيع المقبلة حتى انتهاء الموعد النهائي المنصوص عليه في الاتفاق، ويبدو أنه حتى لو تم اتخاذ قرار بهذا الشأن، فإن القوات ستبقى في نقاط قليلة فقط حيث سيواجه الجيش الإسرائيلي صعوبة في توفير الأمن لسكان المستوطنات في الشمال لأن بناء البنية التحتية الجديدة ومناطق الدفاع حولها التي تم الاتفاق عليها لم تكتمل بعد".

مقالات مشابهة

  • عن حزب الله.. بماذا اعترف مُحلّل إسرائيليّ؟
  • ‏حماس تدعو المجتمع الدولي للعمل على إدخال المستلزمات الإغاثية والخيام لمئات آلاف النازحين في غزة
  • هذا ما ستفعله إسرائيل في لبنان.. تصريحٌ جديد!
  • لبنانيًا.. هذه أبرز الأحداث التي شهدها عام 2024
  • نقضا للاتفاق.. الاحتلال يدرس البقاء في لبنان أكثر من 60 يوما
  • نقضا للاتفاق.. الاحتلال يدرس البقاء بلبنان أكثر من 60 يوما
  • شاهد بالفيديو.. بعد الثروة الطائلة التي جمعها تاجر الدامر الشهير من المحصول.. مواطن صيني يؤكد سفره للسودان للعمل في زراعة البصل
  • حزب الله لا يردّ.. لماذا لا تزال إسرائيل تخرق وقف إطلاق النار؟
  • هل قرّرت إسرائيل رسمياً البقاء في جنوب لبنان؟ تقريرٌ يكشف
  • إسرائيل تدمر نفقاً لحزب الله في جنوب لبنان