DW عربية:
2024-09-08@05:35:18 GMT

انتقادات دولية وأممية لطلب إسرائيل إخلاء مدينة غزة خلال 24 ساعة

تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT

‍‍‍‍‍‍

حركة النزوح مستمرة داخل قطاع غزة

قال جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي اليوم الجمعة (13 تشرين الأول/أكتوبر 2023) إن دعوة إسرائيل لتحرك ما يربو على مليون مدني في شمال قطاع غزة خلال 24 ساعة ستكون "أمرا صعبا". وأضاف كيربي في مقابلة مع (إم.إس.إن.بي.سي) "هذا يعني انتقال عدد كبير من الأفراد في فترة زمنية قصيرة جدا".

مختارات المفوضية الأوروبية تحقق مع "إكس" بشأن المحتوى المتعلق بهجوم حماس أمين عام الناتو لـ DW: من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها وهي ليست وحدها الجيش الإسرائيلي يطلب من سكان مدينة غزة مغادرتها والأمم المتحدة تحذر كيف يشكل هجوم حماس على إسرائيل تحدياً للغرب؟

ومضى يقول "نفهم ما يحاولون القيام به ولماذا يحاولون القيام بذلك. إنها محاولة لعزل السكان المدنيين عن حماس التي هي هدفهم الحقيقي".

بيد أن مسؤولا أمريكيا كبيرا قال في وقت لاحق اليوم الجمعة أن إسرائيل مستعدة لإنشاء "مناطق آمنة" للمدنيين داخل غزة، مع تزايد احتمالات الاجتياح البري للقطاع المحاصر. وقال المسؤول طالبًا عدم ذكر اسمه، إن إحدى المسائل التي تمّت مناقشتها خلال اجتماعات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في تل أبيب الخميس هي "الحاجة إلى إنشاء بعض المناطق الآمنة التي يمكن للمدنيين أن ينتقلوا إليها، أن يكونوا بمأمن من العمليات الأمنية المشروعة التي تشنّها إسرائيل". وأضاف "نتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومع وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، للعمل على تفاصيل" ذلك.
وأكد أن "الإسرائيليين ملتزمون بذلك. لقد أوضحوا في اجتماعنا (معهم) أمس (الخميس) أنهم ملتزمون بذلك". وتحدثّ المسؤول أمام صحافيين على متن الطائرة التي كانت تقلّ بلينكن من عمّان إلى الدوحة، ضمن جولته الخاطفة على الشرق الأوسط، حسب وكالة فرانس برس.

ومن جانبه، قال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة إن دعوة إسرائيل "غير واقعية". وأضاف بوريل في مؤتمر صحفي في بكين بعد محادثات مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي، "بالتأكيد يجب تحذير المدنيين من العمليات العسكرية المقبلة، لكن من غير الواقعي على الإطلاق أن يتمكن مليون شخص من التحرك خلال 24 ساعة".

وبدوره، دعا مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة جميع الدول إلى الإصرار على الاحترام الكامل للقانون الدولي في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس.

وقالت رافينا شمداساني المتحدثة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان "ندعو إلى إطلاق نداء عالمي، نداء لا لبس فيه من كل دولة عضو في المجتمع الدولي، وخاصة تلك التي تتمتع بتأثير، للإصرار على الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي".

وكرر مكتب الأمم المتحدة النداءات الموجهة إلى إسرائيل بإلغاء دعوتها للمدنيين إلى الانتقال نحو الجنوب.

وانضمت منظمة الصحة العالمية إلى الانتقاد لدعوة إسرائيل إلى الإخلاء الجماعي لشمال قطاع غزة، حيث وصف متحدث ذلك بأنه من المستحيل نقل الأشخاص المرضى بشكل خطير والمصابين  بشكل حاد من شمال قطاع غزة. وقال المتحدث طارق ياشاريفيتش "نقل مثل هؤلاء الأشخاص هو عقوبة بالإعدام".

استعدادات إسرائيل لعملية برية محتملة في غزة.. ما سيناريوهات الحرب؟

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، رولاندو جوميز في جنيف "تعتبر الأمم المتحدة أنه من المستحيل أن يتم اتخاذ خطوة مثل تلك، بدون تداعيات إنسانية مدمرة".

وقال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)  في بيان "طلب القوات الإسرائيلية بنقل أكثر من مليون مدني يعيشون في شمال القطاع خلال 24 ساعة مروع". وتابع قائلا "نطاق وسرعة الأزمة الإنسانية التي تتكشف تقشعر له الأبدان. غزة تتحول سريعا لحفرة من الجحيم وعلى شفا الانهيار".

وأضاف "هذا لن يؤدي إلا لمستويات غير مسبوقة من البؤس ويدفع الناس في غزة أكثر نحو الهاوية". وذكر لازاريني أن أكثر من 423 ألف شخص نزحوا بالفعل، ولاذ أكثر من 270 ألفا بملاجئ الأونروا.

وكان المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس، قد قال "إن الجيش الإسرائيلي بعث برسالة إلى سكان قطاع غزة يطلب منهم إخلاء منازلهم والتوجه صوب الجنوب من أجل سلامتهم وحمايتهم". وأضاف "عمليات الإخلاء هذه من أجل سلامتكم، ولن يتمكن أحد من العودة إلى غزة إلا بعد إصدار إشعار آخر يسمح بذلك"، موضحا أنه "تم تحذير سكان غزة من الاقتراب من السياج الأمني مع إسرائيل بل الإخلاء والتوجه جنوبا داخل قطاع غزة".

 لكن الجيش الإسرائيلي أقرّ لاحقاً إن الإخلاء في غزة "سيستغرق وقتاً"، ولم يؤكد مهلة الساعات الأربع والعشرين.

ورفضت حركة حماس التي تسيطر على غزة، الأوامر الإسرائيلية للسكان بإخلاء شمال القطاع. وترددت مناشدات عبر مكبرات المساجد وعلى لسان مسؤولين من الحركة تطلب من السكان البقاء في منازلهم اليوم، وفق ما نقلت وكالة رويترز.

يشار إلى أن حماس هي جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.

خ.س/ع.ج.م /م.س (د ب أ، رويترز، أ ف ب)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: إسرائيل غزة حماس الولايات المتحدة الاتحاد الأوروبي قصف قتلى حقوق الإنسان انتهاكات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا إسرائيل غزة حماس الولايات المتحدة الاتحاد الأوروبي قصف قتلى حقوق الإنسان انتهاكات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا الجیش الإسرائیلی الأمم المتحدة خلال 24 ساعة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مساعد وزير الخارجية المصري السابق للجزيرة: وجود إسرائيل في فيلادلفيا ينتهك اتفاقية السلام

قال مساعد وزير الخارجية المصري السابق السفير حسين هريدي إن وجود القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا (صلاح الدين) ينتهك روح معاهدة السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل وخصوصا الملحق الأمني الخاص بها.

وأضاف هريدي في مقابلة مع الجزيرة إن القادة الإسرائيليين تحدثوا في فبراير/شباط الماضي -أي قبل عملية رفح– عن ضرورة بقاء قوات الاحتلال في قطاع غزة مدة 10 سنوات مقبلة من أجل تأمين أمن إسرائيل؛ وهو ما عاود رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأكيده أمس الأربعاء.

ورغم هذا الحديث الواضح عن إعادة احتلال القطاع، فإن هريدي لا يستبعد أن يكون حديث نتنياهو الأخير عن ضرورة البقاء في فيلادلفيا مجرد مناورة سياسية.

وفيما يتعلق بالموقف المصري من الوضع الراهن، قال هريدي إن القاهرة تتحرك في إطار واضح يقوم على إدارة جهات معبر رفح بواسطة جهات فلسطينية وذلك من خلال تفاهمات لا تنال بأي حال من الأحوال من السيادة المصرية.

وأضاف هريدي أن القاهرة -ومن خلال تمسكها بهذا الإطار- تترك للولايات المتحدة التواصل مع الجانب الإسرائيلي من أجل التوصل لصيغة يمكن من خلالها وقف إطلاق النار.

وقال هريدي إن حديث نتنياهو عن تهريب الأسلحة عبر الحدود المصرية واحتماء مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في سيناء "يعكس سعيه للتنصل من مسؤوليته عن مقتل الأسرى الستة الذين انتشلت جثامينهم مؤخرا".

وأضاف أن نتنياهو يحاول أيضا من خلال هذه المزاعم تبرئة نفسه من الفشل الذريع الذي وقعت فيه إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأشار إلى أن "مزاعم نتنياهو يصعب تصديقها لأن الجيش المصري أغلق كافة الأنفاق التي كانت تستخدم لتهريب الأسلحة والإرهابيين من غزة لسيناء وليس العكس، خلال عمليته العسكرية الشاملة عام 2018″.

كما أشار هريدي إلى أن إسرائيل التي تحاصر غزة منذ عام 2007 تعرف أن مقاتلي حماس والجهاد الإسلامي موجودون في قطاع غزة ولم تتحدث عن تهريب أسلحة من مصر إلى القطاع خلال الحروب الأربعة التي سبقت الحرب الحالية.

وبالتالي فإن نتنياهو يحاول بهذا الحديث تحميل مصر مسؤولية السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفي الوقت نفسه هو يحاول تعطيل التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار لأنه ليس من مصلحته، حسب هريدي.

مقالات مشابهة

  • مهرجان سعودي يعرض إحدى أشهر الساعات التي اخترعها المسلمون عبر التاريخ (صور)
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تقوم بحملة تجويع في قطاع غزة
  • فلسطين: 31 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • يديعوت أحرونوت .. خطة إسرائيلية جديدة لتهجير ما تبقى من سكان مدينة غزة
  • يديعوت أحرونوت: خطة إسرائيلية جديدة لتهجير ما تبقى من سكان مدينة غزة
  • إعلام إسرائيل يناقش خطة تدعو لتهجير وتجويع سكان شمال غزة
  • تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء.. تحرير 142  للمحلات التي لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة
  • حماس تطالب بضغط أمريكي على إسرائيل لوقف إطلاق نار بغزة
  • مساعد وزير الخارجية المصري السابق للجزيرة: وجود إسرائيل في فيلادلفيا ينتهك اتفاقية السلام
  • بالأرقام.. كم بلغ عدد الصواريخ التي أطلقت من لبنان باتجاه شمال إسرائيل خلال 8 أشهر؟