ماذا بعد حظر أنشطة حماس في ألمانيا؟
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في دويسبورغ غرب ألمانيا
"لا نقبل أن يتم الاحتفال بالهجمات الشنيعة ضد إسرائيل هنا في شوارعنا"، بهذه الكلمات أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، عن موقفه عقب ما حدث في برلين، يوم السبت الفائت، حيث احتفلت شبكة "صامدون" المؤيدة للفلسطينيين بهجوم حماس على إسرائيل، والذي قُتل فيه مئات المدنيين الإسرائيليين، ووزعت الحلويات في الشوارع.
كما علق أيمن مزيك، رئيس المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا، على صور مشينة، وقال: "لا أستطيع أن أكون سعيدا أبدا - بغض النظر عن انتماء الشخص لأي دين أو عدم إيمانه بأي دين - عندما يتعرض للذبح أو الترهيب".
وزيرة الداخلية: طرد المجرمين خارج ألمانيا
والآن أعلن المستشار شولتس فرض الحظر على أنشطة حماس في ألمانيا. كما يفترض أن يتم حظر "صامدون" كجمعية مرخصة. وقال شولتس في بيان للحكومة: "كل من يدعم منظمات إرهابية مثل حماس يرتكب جريمة" يعاقب عليها القانون.
ويعني الحظر المفروض على الأنشطة وعلى رُخصتها كجمعية مسجلة قانونا أنه لن يُسمح بعقد أي تجمعات أو أنشطة للمنظمة أو إظهار شعاراتها. كما يمكن أيضا مصادرة أصولها. وكل من يصر، رغم الحظر، على القيام بتلك الأفعال، يرتكب جريمة يعاقب عليها.
كما تريد وزيرة الداخلية الاتحادية نانسي فيزر اتخاذ إجراءات ضد مؤيدي حماس الآخرين والمتعاطفين معها في ألمانيا. وينطبق هذا أيضا على الأشخاص الذين يجمعون التبرعات للمنظمة. وفي الوقت نفسه، تريد دراسة إمكانية "طرد مجرمين ينتمون للمشهد الإسلاموي، ممن ليس لديهم جواز سفر ألماني".
المؤيدون والمتعاطفون
ووفقا لتقديرات هيئة حماية الدستور، فهناك حوالي 450 شخصا يقفون وراء حماس في ألمانيا، كثير منهم مواطنون ألمان. ولا يوجد فرع رسمي للحركة في ألمانيا.
توعد المستشار شولتس بنهج مشدد ضد أنصار حركة حماس
هناك أيضا مؤيدون ومتعاطفون. يقول خبير شؤون الشرق الأوسط غيدو شتاينبيرغ من مؤسسة العلوم والسياسة في برلين في مقابلة مع DW: "عدد الداعمين يقدر ببضعة آلاف"، ويضيف: "أما مجموعة المتعاطفين فهي أكبر من ذلك، ولا يمكن تقدير عددهم بدقة". ويفرق شتاينبيرغ بين الفئتين؛ بمعنى أن المؤيدين يفعلون شيئا ملموسا لصالح حماس، على سبيل المثال الترويج لها، بينما لا يظهر من المتعاطفين، في الغالب، أي نشاط علني على الإطلاق.
"إن هذا الحظر هو أحد أهم الأدوات التي تمتلكها الديمقراطية لمنع تدفق الأموال إلى المنظمات الإرهابية"، كما يقول هانز ياكوب شيندلر من مركز أبحاث مشروع مكافحة التطرف عبر الأطلسي في حديث لـ DW. ويستدرك: لكن "الأمر صعب دائما، لأن الجمعيات والمنظمات غير الربحية في ألمانيا تتمتع بمستوى معين من الحماية عندما يتعلق الأمر بأنشطتها. كما أن التحقيقات التي تجريها سلطات مهمة مثل هيئة حماية الدستور، تبقى محدودة عندما يتعلق الأمر بالشؤون المالية".
بيد أنه إذا تمت الدعوة إلى العنف علنا، فسيصبح الأمر ممكنا. و"طالما بقي الأمر منضبطا، فسيكون ذلك صعبا للغاية". وعادة ما يولي المعنيون اهتماما وثيقا بما يقولونه حتى لا يلفتوا انتباه السلطات.
هيئة حماية الدستور: حماس تنظر لألمانيا كقاعدة خلفية للدعم
ولا تعترف حماس بدولة إسرائيل وتقول إنها تريد تدميرها. وتصنف ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وجول أخرى، حماس كمنظمة إرهابية.
هانز ياكوب شيندلر: لا أرى أن ألمانيا هي الهدف الرئيسي لهجوم حماس
وقبل سنوات قليلة تم حظر العديد من الجمعيات القريبة من الحركة. وجاء في تقرير المكتب الاتحادي لحماية الدستور لعام 2022: "تنظر حماس إلى الدول الغربية مثل ألمانيا كقاعدة خلفية تركز فيها المنظمة على جمع التبرعات وتجنيد أتباع جدد ونشر دعايتها"، كما ورد في التقرير السنوي للمكتب الاتحادي لعام 2022.
وبحسب هيئة حماية الدستور، فإن جمعية صامدون تنتمي إلى المنظمة الفلسطينية المتطرفة "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين". وتروج الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أيضا للكفاح المسلح ضد إسرائيل، ولكنها على عكس حماس ليست دينية.
كما تعتبر جمعية "الجالية الفلسطينية في ألمانيا" ضمن شبكة من المتطرفين الفلسطينيين، والتي، وفقا للسلطات الأمنية، تتكون بشكل أساسي من أنصار حماس.
لكن ألمانيا تلعب دورا صغيرا فقط كقاعدة خلفية في تمويل حماس، كما يقول شندلر: "يجب أن نتذكر أن ألمانيا وأوروبا، رغم حملات جمع التبرعات، ليسا الممولين الرئيسيين لحماس. وهذا واضح جدا عندما يتعلق الأمر بالمال، إنها قطر. (...) حماس لن تستمر بدون أموال قطر".
الآن ستحظر شبكة صامدون في ألمانيا، بعد أن احتفل أنصارها بهجوم حماس الإرهابي على إسرائيل
النفوذ الإيراني في المركز الإسلامي في هامبورغ
ويتطلع السياسيون الألمان أيضا إلى داعمي حماس الدوليين: فقد تم حظر حزب الله اللبناني من قبل وزير الداخلية السابق هورست زيهوفر في عام 2020.
أما المركز الإسلامي في هامبورغ، المشتبه بأنه خاضع لسيطرة إيران، فكان تحت مراقبة هيئة حماية الدستور لعقود من الزمن. وينظر إليه على أنه امتداد للنظام الإيراني الذي هنأ حماس على هجومها على إسرائيل يوم السبت. وقال المستشار الألماني شولتس: "لولا الدعم الإيراني على مدى السنوات القليلة الماضية، ما كانت حماس لتصبح قادرة على شن هذه الهجمات غير المسبوقة على الأراضي الإسرائيلية”.
وكانت السلطات الألمانية قد طردت بالفعل نائب رئيس المركز في عام 2022، لأنه دعم منظمات إرهابية وممولي الإرهابيين. ومع ذلك، فإن المركز الإسلامي في هامبورغلا يزال غير محظور. إن الشرط الأساسي للحظر، والذي يمكنه بعد ذلك أن يصمد أمام المراجعة القضائية المحتملة، هو بشكل عام أن يتوفر دليل على أن السلوك العدواني هو الطابع المميز للجمعية.
ينظر إلى المركز الإسلامي في هامبورغ على أنه امتداد للنظام الإيراني
المجلس المركزي للمسلمين: أقلية فقط مناهضة لإسرائيل
ويعتقد أيمن مزيك، رئيس المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا، أنه من المهم التأكيد على أن أقلية فقط من المسلمين تخرج إلى الشوارع بشعارات معادية لإسرائيل أو معادية للسامية. لا ينبغي افتراض "أن هذه الصور، وهؤلاء الأشخاص يتحدثون باسم جميع المسلمين، أو باسم المسلمين الألمان، أو باسم المنظمات الموجودة هنا".
فهل يتعين علينا الآن أن نتوقع هجمات من جانب حماس أو المتعاطفين معها في ألمانيا؟ يقول هانز ياكوب شيندلر: "لا أرى أن ألمانيا هي الهدف الرئيسي لهجوم حماس، ولكن لا يمكن استبعاد احتمال أن يشعر أفراد متحمسون ومتطرفون بأنهم مجبرون على القيام بشيء ما".
يشار إلى أن حركة حماس هي جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى، كمنظمة إرهابية.
كريستوف هاسلباخ/أندريا غروناو/ف.ي
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: ألمانيا تحظر حماس المستشار الألماني أولاف شولتس حركة حماس دويتشه فيله ألمانيا تحظر حماس المستشار الألماني أولاف شولتس حركة حماس دويتشه فيله حماس فی ألمانیا على إسرائیل على أن
إقرأ أيضاً:
ماذا سيحدث بغزة في اليوم السابع لوقف إطلاق النار؟
يستعد قطاع غزة للفصل الثاني من أولى مراحل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، الذي دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير/كانون الثاني الجاري.
وبحسب الاتفاق، فإن هذا الفصل يبدأ في اليوم السابع من التنفيذ (الموافق غدا السبت)، وفيه تطلق حماس سراح الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين المكونة من 4 أسيرات مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين.
3 أسيرات إسرائيليات أفرجت عنهم كتائب القسام بعد أيام من سريان وقف إطلاق النار (الفرنسية) تبادل الأسرىواليوم الجمعة من المقرر أن تسلّم حماس أسماء الأسيرات الأربع إلى إسرائيل، لتسلم الأخيرة بدورها أسماء الفلسطينيين المنوي الإفراج عنهم، وفقما قال مصدر من الحركة لوكالة الأناضول.
وأضاف المصدر -الذي فضل عدم الكشف عن هويته- "في وقت لاحق الجمعة سيتم تسليم الأسماء من الجانبين، والسبت سيكون التنفيذ".
وفي العادة لا تعلن حماس مسبقا عن زمن تسليم الأسرى الإسرائيليين للجنة الدولية للصليب الأحمر، التي بدورها تسلمهم للجانب الإسرائيلي، وذلك لأسباب أمنية، لكنه من المرجح -وفق المصدر- أن تتم عملية التسليم بعد عصر غد السبت.
وأول أمس الأربعاء، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن الأسيرات الأربع اللواتي تعتزم حماس تسليمهن لإسرائيل هن 3 مجندات ومدنية.
إعلانوأضافت الصحيفة أن إسرائيل من المقرر أن تتسلم السبت أيضا القائمة الكاملة التي تعهدت حماس بتسليمها، والتي تتضمن الأسرى الأحياء والموتى ضمن بقية الـ 33 أسيرا الذين سيطلق سراحهم في المرحلة الأولى، وسط تقديرات بوجود 25 على الأقل من بينهم على قيد الحياة.
وليلة 19-20 يناير/كانون الثاني الجاري، أفرجت إسرائيل عن 90 أسيرة وأسيرا فلسطينيين كلهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس المحتلة، مقابل إطلاق حماس سراح 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات.
وجاء هذا التبادل ضمن مرحلة أولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، على أن يستمر 42 يوما، يتم خلاله التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة.
وقال المصدر إنه من المقرر السبت الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من داخل السجون الإسرائيلية، موضحا أن بعضهم من المحكومين بالمؤبدات.
وأضاف أنه مقابل كل أسيرة إسرائيلية مدنية يتم إطلاق سراح 30 أسيرا فلسطينيا من فئة النساء والأطفال.
ومقابل كل مجندة إسرائيلية يتم الإفراج عن 50 أسيرا فلسطينيا، بينهم 30 من المحكومين بالمؤبدات، و20 من ذوي الأحكام العالية.
وأشار إلى أنه من المقرر الإعلان عن أسماء الأسرى الفلسطينيين المنوي الإفراج عنهم عبر الجهات الرسمية (مكتب إعلام الأسرى التابع لحماس) في وقت لاحق الجمعة.
وصباح الجمعة، غادر رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية قدورة فارس الضفة الغربية متوجها إلى القاهرة لاستقبال الأسرى المتوقع أن تفرج عنهم إسرائيل السبت وتبعدهم إلى الخارج، وهذا يؤكد أنه سيجري إطلاق سراح مجندات إسرائيليات.
الانسحاب من شارع الرشيد والعودة إلى الشمال
فور تسليم الأسرى، ينسحب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غرب محور نتساريم (وسط القطاع)، أي من شارع الرشيد الساحلي إلى شرق شارع صلاح الدين (شرق المحور).
إعلانووفق مسودة الاتفاق، يفكك الجيش مواقعه ومنشآته العسكرية بمنطقة محور نتساريم في عملية قد تستمر لساعات.
وعلى ذلك، يسمح للفلسطينيين بحرية التنقل بين شمال القطاع وجنوبه بعد الانتهاء من الانسحاب الكامل من المنطقة، وفق ما أكده المصدر في حماس.
وقال المصدر إنه يسمح بعودة النازحين الفلسطينيين إلى مناطق سكنهم دون حملهم لأي نوع من السلاح، مبينا أنه يجري منذ اليوم الأول السماح بتدفق المساعدات الإنسانية دون قيود عبر شارع الرشيد أيضا.
وتصل المساعدات إلى قطاع غزة عبر 3 منافذ، وهي كرم أبو سالم حيث تتجه الشاحنات الواصلة للمناطق الواقعة جنوب محور نتساريم ومعبرا إيريز (بيت حانون) وزيكيم، حيث تخصص الشاحنات الواصلة للمناطق الواقعة شمال المحور.
وأشار المصدر أنه نظرا للانسحاب الإسرائيلي من المنطقة في ساعات متأخرة من مساء السبت، فإن العودة بالزخم الكبير للنازحين من الجنوب للشمال ستكون صباح الأحد.
⛔⛔ *بيان صحفي رقم (736) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:*
⛔ *تعليمات وتوجيهات صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي بخصوص عودة النازحين من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظات غزة والشمال:*
???? *يا أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم:*
1.يُسمح للمواطنين الكرام بالانتقال من محافظات الجنوب… pic.twitter.com/w0Ynawx0Ma
— سلامة معروف salamamaroof (@salama1977) January 23, 2025
تعليمات العودةأصدر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أمس الخميس تعليمات بخصوص عودة النازحين من محافظات الجنوب والوسط إلى غزة والشمال.
وقال المكتب الحكومي في بيان "يُسمح للمواطنين بالانتقال من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظات غزة والشمال من شارع الرشيد البحر (مشيا على الأقدام فقط، وليس بالمركبات والسيارات)، من صباح يوم الأحد الموافق 26 من يناير الجاري.
وأضاف "يُسمح للمواطنين بالانتقال من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظات غزة والشمال وذلك من خلال مفترق الشهداء (نتساريم) عبر شارع صلاح الدين (بالمركبات والسيارات فقط، وليس مشياً على الأقدام)، من صباح الأحد الموافق 26 يناير الجاري.
إعلانمن جهته، لفت المصدر في حماس إلى أن الانتقال عبر شارع الرشيد سيكون للأفراد وبالاتجاهين منذ السبت، لكن عبر صلاح الدين سيكون باتجاه واحد من الجنوب للشمال للمركبات.
وأوضح المكتب الحكومي أن المركبات بجميع أصنافها ستخضع لتفتيش عبر جهاز إشعاعي بتقنية "إكس-راي" (X-RAY).
وأفاد المصدر من حركة حماس، أن عملية التفتيش ستكون بواسطة لجنة مصرية قطرية، حيث يتم تقسيم الشارع إلى 4 مسالك.
معبر رفح بين قطاع غزة ومصر احتله الجيش الإسرائيلي منتصف العام الماضي (الفرنسية) معبر رفحوبحسب المصدر من حماس، سيُفتح معبر رفح البري الحدودي مع مصر لمغادرة الجرحى الأحد الموافق 2 فبراير/شباط القادم (اليوم 15 من وقف إطلاق النار).
والأربعاء، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن تل أبيب تجري محادثات مع المصريين بشأن تشغيل معبر رفح بدءا من اليوم الـ14 لوقف إطلاق النار بعد الدفعة الثالثة من تبادل الأسرى.
ويصادف اليوم 14 من وقف إطلاق النار يوم السبت، وهو يوم إجازة أسبوعي لا يعمل به المعبر.
وبحسب الخطة، سيتمركز على المعبر 12 عاملا فلسطينيا ليسوا من حماس، وسيقوم جهاز الشاباك الإسرائيلي بالموافقة على دخولهم مسبقا، على أن يكون المعبر مفتوحا لحركة الأشخاص فقط، وفق ذات المصدر.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل ستسمح لمئات من سكان غزة بالتوجه لتلقي العلاج في مصر بشرط موافقة إسرائيل ومصر مسبقا على القوائم لضمان عدم وجود قيادات كبيرة من حماس ضمنهم.
وردا على تقارير إعلامية عربية تحدثت عن أن السلطة الفلسطينية ستعود إلى إدارة معبر رفح -الذي استولت إسرائيل على الجانب الفلسطيني منه منتصف العام الماضي- نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء ذلك.
وزعم مكتب نتنياهو أنه بموجب اتفاق غزة، فإن الجيش الإسرائيلي يحاصر المعبر ولا يجوز لأحد المرور عبره دون مراقبة وإشراف وموافقة مسبقة من الجيش والشاباك.
إعلانوبحسب مسودة الاتفاق، فإن معبر رفح سيكون جاهزا لنقل المدنيين والجرحى بعد إطلاق سراح جميع الأسيرات لدى حركة حماس المدنيات والمجندات على السواء.