إسرائيل تيسر قواعد الاستيراد لتعجيل دخول السلع الضرورية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قالت وزارة الاقتصاد الإسرائيلية، الجمعة، إن العشرات من المنتجات المستوردة ستُعفى من التفتيش والاعتمادات الأخرى، لتيسير دخولها إلى إسرائيل والإسهام في منع حدوث نقص في ظل التصعيد مع غزة.
وذكرت الوزارة، أن المستوردين سيُعفَون من استخراج شهادة امتثال للشروط القياسية التي يُلزَمون بها بصورة روتينية، والتي تسمح عادة بالإفراج عن الشحنات من الرقابة الجمركية.
وأضافت أن الإعفاء من الاعتماد الرسمي، لا يعفي المستورد من الامتثال للاشتراطات القياسية، لكنه يعفي فحسب من إلزامه باستخراج الموافقة الاعتيادية عند الاستيراد.
وتتضمن قائمة السلع المستوردة المشمولة في الإعفاء تلك التي يمثل الإفراج عنها أولوية قصوى.
وتتضمن الملابس ومعدات الحماية المدنية ومياه الشرب لحالات الطوارئ وحاويات التخزين والبطاريات القابلة للشحن والبطاريات الاحتياطية ومنتجات البصريات وغيرها.
وقالت الوزارة إنها قد تضيف مزيدا من السلع إذا اقتضت الحاجة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المستوردين الرقابة الجمركية الاستيراد السلع المستوردة إسرائيل التصعيد في غزة المستوردين الرقابة الجمركية الاستيراد السلع المستوردة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
حكم تأخير الصلاة بسبب الإنشغال في بعض الأعمال الضرورية
ورد سؤال لدار الإفتاء من سائل يقول : عند سماع الأذان أكون منشغلا في بعض الأعمال الضرورية التي تجعلني لا أستطيع أداء الصلاة في أول وقتها، ممَّا يضطرني إلى تأخير الصلاة لآخر وقتها، فما حكم ذلك شرعًا؟.
وقالت دار الإفتاء في اجابتها إن أداء الصلاة في وقتها من باب الواجب الموسَّع الذي يصح أداؤه في أيّ جزء من وقته، وتعيين أول الوقت لأداء الصلاة فيه هو من الفضائل لا من الفرائض التي يأثم تاركها، فإذا مَنَعَ المكلَّفَ مانعٌ عن أداء الصلاة في أول وقتها؛ لانشغاله بأمر متعيَّن عليه في هذا الوقت، فإنه لا يأثم شرعًا بهذا التأخير.
حكم تأخير الصلاة عن وقتها؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء، في فتوى مسجلة له عبر قناة يوتيوب.
وأجاب "عمران"، إن آخر وقت لأداء صلاة العشاء، وفقا للعلماء إنه إذا انتصف الليل تكون صلاة العشاء ولا ينبغي تأخيرها.
وأضاف أنه يجوز لمن يتأخر على الصلوات أن يصلي في أي مكان ميسر له، لأن الصلاة لا تتعدى وقتا كثيرا فيمكن أدائها بهذه الطريقة وعدم تأخيرها".
وأوضح أن هناك فرقا في أول الوقت في الصلاة وفي آخره، مؤكدا أن الصلاة جائزة في الوقتين، والأفضل أن تكون في أوله، ويجوز الصلاة في آخر الوقت.
حكم ترك الصلاة تكاسلاوقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الصلاة عماد الدين من هدمها فقد هدم الدين ومن تركها عمدا منكرا لها فقد كفر بإجماع الآراء ومن تركها سهوا فهو غافل.
وأضاف جمعة في فتوى له بإحدى البرامج الفضائية قائلا: "الصلاة مفروضة على المسلم سواء سمع الأذان أو لم يسمعه، وقت دخول كل صلاة معروف عند الجميع، فمن تركها تكاسلا وهو يتذكرها ويسمع المؤذن ويشاهد الناس تصلي بالمسجد فقد ارتكب كبيرة من الكبائر، ويجب عليه مراجعة نفسه والانتظام في أداء الصلاة".
وتابع: الصلاة شرف للعبد قبل أن تكون تكليفا، ويكفي المؤمن شرفا أن يسمح الله له بالوقوف بين يديه يناجيه ويدعوه بما يريد، وذلك بالصلاة، فيتوضأ المؤمن ويصلي ركعتين ويدع الله تعالى بما يشاء.