إقبال ملحوظ على انتخابات نقابة الأطباء قبل إغلاق الصناديق في الفيوم
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
شهدت لجان انتخابات نقابة الأطباء بمحافظة الفيوم، إقبالًا كبيرًا مساء اليوم الجمعة، في الساعة الأخيرة من عملية التصويت، وقبل إغلاق الصناديق تمهيدًا لبدء الفرز، وإعلان نتيجة انتخابات التجديد النصفي بالنقابة لاختيار النقيب العام رقم 19 بالإضافة إلى عضوية مجلس النقابة العامة للأطباء، وأعضاء مجالس اللجان الفرعية، ونقباء الأطباء في جميع المحافظات.
ويُقبل أطباء محافظة الفيوم، على التصويت لاختيار النقيب من بين 3 مرشحين، فضلًا عن طبيبين مرشحين فوق السن، وإثنين آخرين تحت السن.
ويتنافس على منصب نقيب الأطباء بمحافظة الفيوم في انتخابات نقابة الأطباء، كل من الدكتور محسن جمعة، والدكتور خالد الخشاب عميد كلية الطب الأسبق، والدكتور محمد عثمان وكيل النقابة الحالي.
كما يتنافس على عضوية مقعد فوق السن كل من الدكتور وليد نصر أمين صندوق النقابة، والدكتور أحمد رشوان عضو مجلس النقابة، كما يتنافس على عضوية مقعد تحت السن كل من الدكتور حسام خليل مدير مستشفى إطسا، والدكتور أحمد والي مدير مستشفى الرواد.
وبدأ توافد الأطباء بنسبة بسيطة في التاسعة صباح اليوم على لجان التصويت بنادي الفيوم، بينما بدأت الأعداد تتزايد عقب أداء صلاة الجمعة، وتضاعفت وازداد الزحام خلال المساء.
ومن المقرر أن تغلق الصناديق وتبدأ أعمال الفرز في تمام الساعة 5 مساءً، تمهيدًا لإعلان النتيجة النهائية لانتخابات نقابة الأطباء.
وقالت الدكتورة نشوى رحيم مدير إدارة طامية الصحية، في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، إنّها حرصت على القدوم والإدلاء بصوتها لاختيار نقيبًا منهم يكون مسؤولًا عنهم، ويتحدث بصوتهم، ويطالب باحتياجاتهم، مُشيرة إلى أنّ التنظيم رائع، والإقبال جيد، والموقف مشرف من جميع الأطباء سواء المرشحين أو من حضروا للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة الأطباء نقيب الأطباء محافظة الفيوم انتخابات نقابة الأطباء انتخابات نقابة الأطباء
إقرأ أيضاً:
رقم يخض.. 150 مليار جنيه أنفقتها نقابة المعلمين في 10 سنوات
أكد خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، خلال لقائه برؤساء النقابات الفرعية ورؤساء اللجان النقابية، التزام النقابة بمواصلة تطوير الخدمات المقدمة للمعلمين وتحسين أوضاعهم المالية، مشيرًا إلى أن العمل مستمر دون توقف منذ أكثر من عشر سنوات لتحقيق أهداف النقابة في دعم أعضائها.
وخلال كلمته، كشف " الزناتي" أن النقابة في عهد المجلس الحالي أنفقت من خلال صندوقي الزمالة والمعاشات أكثر من ١٥ مليار جنيه، في الفترة من ٢٠١٤ إلى نهاية عام ٢٠٢٤، وتفصيل ذلك كالتالي: أنفقت النقابة ٤ مليارات و٨٢٤ ألفا على دفعات المعاشات، بالإضافة إلى صرف ١٢٠ مليوناً و٩١٥ ألفا لإعانات الوفاة، كما تم صرف مبلغ ٣ ملايين و٧٧٣ ألفا للإعانات المرضية.
مصروفات نقابة المعلمينكذلك تم صرف مبلغ ٧ مليارات و٩٥٧ مليوناً و٢٧٧ ألف جنيه كميزة تأمينية للمعلمين الذين بلغوا سن المعاش خلال تلك الفترة، وتم صرف مبلغ مليار و١٧ مليوناً و٩٦٦ ألف جنيه ميزة تأمينية للورثة، وصرف مبلغ ٣١٢ مليوناً و٤٢٤ ألف جنيه ميزة تأمينية للمعلمين المتقدمين باستقالاتهم.
وأشار نقيب المعلمين: كما تم صرف مبلغ ١٨ مليوناً و٥٥٥ ألفا للعجز الجزئى، وصرف ٣ ملايين و٤٣٣ ألف جنيه للعجز الكلي، وصرف مبلغ ٢٦٢ مليوناً، و٢٤٠ ألف جنيه للإعانة الصحية، وصرف مبلغ ٧ ملايين و٢٧٠ ألف جنيه للوفاة بحادث، وصرف مبلغ ٤١٥ مليوناً و٨٥٠ ألف جنيه قروض زواج، وصرف مبلغ ١٢٦ مليوناً، و٧٨٠ ألف جنيه قروض لأبناء المعلمين، وصرف مبلغ ٢٣ مليوناً و٧٦ ألف جنيه دعم لرحلات العمرة للمعلمين.
وأوضح "الزناتي": بذلك بلغ إجمالي ما أنفقه صندوق الزمالة على الخدمات المقدمة للمعلمين خلال ١٠ سنوات مبلغ ١٠ مليارات و١٤٤ مليوناً و٨٦٣ ألف جنيه.
وأكد نقيب المعلمين، أن تلك الخدمات وصلت للمعلمين المستحقين في كل مكان، وقد جاءت نتيجة للإدارة الجيدة والاستثمار الأمثل لموارد النقابة، وليس نتيجة لمنح حكومية، مؤكدًا على خضوع جميع المعاملات لرقابة صارمة من الأجهزة المختصة.
كما أشار إلى أن النقابة تعمل على رفع الميزة التأمينية للمعلمين اعتبارًا من يناير 2025، وذلك بعد جهود كبيرة لضمان تحقيق هذه الزيادة. وأكد أن النقابة ستواصل التصدي لكل محاولات التشويه التي تستهدف صورتها، مع دعم وحدة الصف للحفاظ على حقوق المعلمين وتعزيز مكانتهم.
وفي ختام حديثه، أكد الزناتي على موقف النقابة الثابت تجاه القضايا الوطنية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشددًا على أن النقابة واتحاد المعلمين العرب يعتبرانها قضية مصيرية لا تقبل التفريط.