صقر غباش: علاقات الشراكة بين الإمارات والهند تشهد تطوراً مستمراً بالمجالات كافة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
نيودلهي- وام
التقي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، أوم بيرلا رئيس مجلس الشعب الهندي على هامش القمة التاسعة لرؤساء برلمانات دول مجموعة العشرين، المنعقدة في نيودلهي بتنظيم من مجلس النواب في جمهورية الهند، بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي بعنوان «برلمانات لأرض واحدة وأسرة واحدة ومستقبل واحد».
وفي بداية اللقاء، رحب أوم بيرلا رئيـس مجـلس الشعب الهندي، بصقر غباش والوفد المرافق له خلال زيارته جمهورية الهند، مشيداً بجهوده في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين لاسيما البرلمانية منها.
حضر اللقاء وفد المجلس الوطني الاتحادي كل من.. مروان المهيري، وميرة السويدي، والدكتورة نضال الطنيجي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وكل من.. الدكتور عمر عبد الرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس، وعفراء البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، وطارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.
الصورةوجرى خلال اللقاء بحث مختلف أوجه التعاون القائم بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الهند في مختلف المجالات، بما يحقق رؤية قيادة البلدين وتطلعات الشعبين ويعكس علاقات الصداقة والتعاون المتجذرة والتي تأسست منذ أكثر من خمسة عقود.
وأشاد الجانبان بما وصلت له علاقات التعاون الثنائية في شتى المجالات، وأكد صقر غباش أن علاقات الشراكة والتعاون والصداقة بين البلدين والتي تشهد تطوراً مستمراً في المجالات كافة تحظى بدعم لا محدود من قبل قيادتي البلدين.
وقال صقر غباش: «نثمن لجمهورية الهند الصديقة دعوتها للإمارات لتكون ضيفا على اجتماعات العشرين، ونشكر كذلك حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وإعدادها المتميز للقمة التاسعة لرؤساء برلمانات دول مجموعة العشرين بما يؤكد قدرتها على إدارة ملف قمة العشرين بشقيه السياسي والبرلماني وتمكينه من الخروج بالنتائج المعقودة عليه».
وقدم التهنئة إلى رئيس مجلس الشعب الهندي على اختيار مواضيع القمة البرلمانية التاسعة لمجموعة العشرين، حول البيئة والاستدامة والتحول نحو مستقبل أخضر، موضحاً أن دولة الإمارات تستضيف مؤتمرَ الأطرافِ في اتفاقيةِ الأممِ المتحدةِ لتغيرِ المناخ، والذي تسعى من خلالِه إلى توحيدِ الرأيِ والجهدِ العالميين للانتقالِ بالسياساتِ الدوليةِ الراميةِ إلى التحولِ إلى الطاقةِ النظيفةِ والمتجددةِ من النظريةِ إلى التطبيق، وإلى التأكيدِ على إنَّ التصديَ لتداعياتِ تغيرِ المناخِ والحفاظِ على كوكبِ الأرضِ هو مسؤوليةٌ مشتركةٌ تقعُ على عاتقِ جميعِ دولِ الشمالِ والجنوب.
وقدم صقر غباش دعوة إلى أوم بيرلا رئيـس مجـلس الشــعب الهندي للمشاركة في المؤتمر البرلماني، والذي سيقام ضمن فعاليات كوب 28 بتاريخ 6 ديسمبر.
الصورةمن جانبه، أكد أوم بيرلا رئيس مجلس الشعب الهندي حرص بلاده على تعزيز مختلف أوجه علاقات التعاون مع دولة الإمارات، في ظل الحرص المشترك على إقامة شراكات ومشروعات للتعاون في العديد من المجالات بما يعود بالخير على الشعبين الصديقين، مشيراً إلى الحرص على أهمية تطوير العلاقات البرلمانية بين الجانبين وتعزيز التنسيق والتشاور حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشيداً بالدبلوماسية البرلمانية الإماراتية وبمشاركاتها الفاعلة في مختلف الفعاليات الإقليمية والدولية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات صقر غباش الإمارات والهند
إقرأ أيضاً:
روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط مع الصين والهند
نقلت وكالة رويترز عن أربعة مصادر قولهم بأن روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط مع الصين والهند.
وفي وسابق؛ ذكرت تقارير إعلامية ان واردات الصين من النفط الخام الروسي، الذي يُعد أكبر مورديها، ارتفع بنسبة 1% في عام 2024 مقارنة بعام 2023، لتصل إلى مستوى قياسي.
في المقابل، انخفضت الواردات من السعودية بنسبة 9%، مع زيادة إقبال المصافي الصينية على النفط الروسي منخفض السعر.
وأفادت الإدارة العامة للجمارك في الصين، بأن حجم الواردات من روسيا، بما يشمل الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والشحن البحري، بلغ 108.5 مليون طن، ما يعادل 2.17 مليون برميل يومياً.
وبحسب حسابات "رويترز"، ارتفعت الإمدادات البحرية من روسيا نتيجة الطلب القوي من المصافي المستقلة وشركات النفط الحكومية الكبرى في الصين، إضافة إلى تفويض حكومي بتخزين كميات إضافية من النفط.
أما السعودية، أكبر منتجي منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، فقد شحنت 78.64 مليون طن إلى الصين، أي ما يعادل نحو 1.57 مليون برميل يومياً في عام 2024، مقارنة بـ1.72 مليون برميل يومياً في عام 2023.
صادرات النفط السعودي إلى الصين
وخلال معظم عام 2024، ظلت واردات الصين من النفط السعودي منخفضة لصالح الخام الأرخص من روسيا وإيران. ومع ذلك، شهدت الحصة السوقية للسعودية في السوق الصينية انتعاشاً خلال الربع الرابع من العام، بفضل التخفيضات الكبيرة في الأسعار التي قدمتها المملكة وانخفاض الإمدادات الإيرانية.
وعلى صعيد إجمالي واردات النفط إلى الصين، والتي تُعد أكبر مستورد للخام في العالم، تراجعت بنسبة 1.9% في عام 2024، وهو أول انخفاض سنوي لا يرتبط بظروف وباء كورونا. ويُعزى ذلك إلى ضعف النمو الاقتصادي ووصول الطلب على الوقود إلى ذروته، مما أدى إلى تقليص حجم المشتريات.