دبي الطبية تنظم ندوة توعوية حول مخاطر تعاطي المواد المخدرة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
دبي في 13 أكتوبر / وام / نظمت مدينة دبي الطبية ندوة للتوعية حول مخاطر تعاطي المواد المخدرة بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، وذلك في إطار مبادرة "موسم إعادة التأهيل والحفاظ على الصحة .. غيّر حياتك" التي أطلقتها مدينة دبي الطبية مؤخراً لتعزيز الوعي حول انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات وإدمان الأجهزة الإلكترونية.
وشهدت الندوة، كلمات ألقاها مسؤولون من مركز حماية الدولي بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وجرى استعراض نماذج عن مختلف أنواع المواد المسببة للإدمان.
كما حظي خبراء وموظفو الرعاية الصحية في مدينة دبي الطبية من المشاركين في الندوة بفهم أوسع حول المادة 89 من القانون الإماراتي لمكافحة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية والتي تتضمن اشتراطات قانونية تعفي المتعاطي من المساءلة أو العقوبة إذ تنص على أنه لا تقام الدعوى الجزائية على متعاطي المواد المخدرة أو المؤثرات العقلية إذا تقدم المتعاطي من تلقاء نفسه أو زوجته أو أحد أقاربه حتى الدرجة الثانية أو ممن يتولى تربيته إلى الوحدة أو النيابة العامة أو الشرطة قبل ضبطه أو قبل صدور أمر بالقبض عليه طالبين إيداعه للعلاج لدى الوحدة فيودع لديها إلى أن تقرر الوحدة إخراجه.
وتتيح هذه المبادرة وفعالياتها المتنوعة لمدينة دبي الطبية دعم الأشخاص الراغبين بالخضوع لبرامج إعادة التأهيل ما ينسجم مع التزام الحكومة بمعالجة هذه القضايا بالغة الأهمية وتحفيز الجميع على اعتماد نمط حياة صحي.
مصطفى بدر الدين/ حليمة الشامسيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: المواد المخدرة دبی الطبیة
إقرأ أيضاً:
«الشائعات وخطورتها علي الأمن القومي».. ندوة توعوية لإعلام المحلة
نظم مركز إعلام المحلة الكبرى، ندوة تثقيفية بعنوان "الشائعات وأثرها علي الأمن القومي" فى ختام فعاليات حملة " إتحقق قبل ما تصدق " التى ينظمها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات لمواجهة الشائعات والحملات الإعلامية التى تستهدف تماسك الدولة ومؤسساتها الوطنية بتوجيهات د.أحمد يحيي رئيس القطاع.
حاضر في الندوة الدكتورة أميرة صابر أستاذ الإعلام بكلية تربية نوعية جامعة طنطا، وأدارتها نهى العشماوى الإعلامية بالمركز وبحضور محمود السمرى مدير المركز.
وبدأت" العشماوى" اللقاء بالتعريف بدور الهيئة فى رفع وعى المواطنين بخطورة المؤامرات التى تهدف لإثارة البلبة داخل صفوف المجتمع المصرى، وتوضيح الجهود التى يقوم بها قطاع الإعلام الداخلى فى نشر الوعى وتصحيح المفاهيم بمختلف القضايا الهامة التى تؤثر على المجتمع.
وأوضحت الدكتورة أميرة صابر، الفرق بين الإشاعة التى تعد تضخيم لحدث صغير فى الأصل أو ذكر جزء من الحقيقة فى سياق مشوش، وبين الشائعة التى تعد إختلاقا لأكاذيب غير موجودة أصلا على أرض الواقع، وكلاهما يتم للوصول لأغراض مشبوهة من بعض الأفراد أو الجهات.
وذكرت أن البيئة الهزيلة التى تفتقر إلى المعلومات الصحيحة والوعى الكافى هى الأنسب لإنتشار الشائعات ومضاعفة تأثيرها، ويكون المستهدف دائما من هذه الشائعات الشخصيات الهامة المؤثرة أو المؤسسات المنتجة أو الدول التى تتميز بالإستقرار الداخلى.
وعن آثار الشائعات على الأمن القومى أشارت "صابر" إلى أنها تتسبب فى فقدان الثقة بين الحكومة والشعب وتهدف إلى تضليل الرأى العام وخلق التفتت بين فئات المجتمع وزعزعة الأمن الداخلى وزيادة التوتر الطائفى وإنتشار الصراعات والفتن بين الأفراد والمؤسسات.
و أكدت على أهمية مواجهة أخطار الشائعات وذلك عن طريق وجود إعلام قوى مستنير يقدم الحقائق والمعلومات الموثقة ويخلق المزيد من المصداقية بين الشعب ومؤسسات الدولة، كما يمكن مواجهة الشائعات عن طريق تعزيز الوعى وتعليم الشباب وتوجيههم لكيفية التحقق من دقة المعلومات ومصدرها.
وأشار محمود السمرى مدير المركز، أن على المواطن الاصطفاف لمواجهة التحديات الراهنة التى تواجه الدولة المصرية وعلى رأسها حملات التشكيك ونشر الفتن لإضعاف الولاء والإنتماء للوطن.
حضر اللقاء لفيف من المثقفين ورواد المكتبة العامة و مكلفات الخدمة العامة وأئمة من الأوقاف و عاملين بمجلس مدينة المحلة الكبرى وأشرف على اللقاء محمود السمرى مدير المركز.