القدس المحتلة-سانا

استشهد تسعة فلسطينيين اليوم بينهم طفل، وأصيب آخرون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، فيما استهدفت المقاومة الفلسطينية بالنيران حواجز الاحتلال ومستوطناته في مدينتي جنين ونابلس.

وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على الفلسطينيين غرب مدينة طولكرم ما أدى لاستشهاد ثلاثة منهم وإصابة آخرين، كما اعتدت على الفلسطينيين بالرصاص شرق نابلس ما أدى لاستشهاد طفل بعد إصابته برصاصة في الرأس.

وفي السياق ذاته اعتدت قوات الاحتلال بالرصاص على الفلسطينيين في قريتي دير بزيع غرب رام الله وعاطوف جنوب طوباس، وفي منطقة باب الزاوية وسط الخليل وبلدتي تقوع جنوب شرق بيت لحم وبيت أولا شمال غرب الخليل ما أدى لاستشهاد خمسة فلسطينيين، وإصابة آخرين بجروح.

إلى ذلك استهدفت المقاومة الفلسطينية بالأسلحة الرشاشة والقنابل الحواجز العسكرية لجيش الاحتلال والمستوطنات المحيطة بمدينة جنين وحاجز حوارة جنوب نابلس في الضفة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

استشهاد فلسطيني في توغل إسرائيلي في الضفة

ارتقى شهيد فلسطيني، اليوم الجمعة، مُتأثراً بإصابته التي تعرضها بعد إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال في الضفة الغربية. 

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية محلية أن الشاب الذي ارتقى شهيداً طالته رصاصات الاحتلال في كفر اللبد شرق طولكرم. 

وأفادت مصادر محلية في وقتٍ سابق، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي عززت انتشارها في مدينة طولكرم ومُخيمها، وسط اقتحام ومداهمة منازل المواطنين وتحويلها لثكنات عسكرية.

وذكر التقرير أن قوات الاحتلال بمزيد من جنود المشاة في طولكرم، وفرضت قيوداً على حركة سير المركبات.

وتمكنت طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من الاستجابة لمناشدات المواطنين في الحارة الشرقية بالمدينة، وتقديم المساعدات الانسانية، في ظل ظروف صعبة يعانيها أهالي الحارة من الحصار الكامل.

يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي الذي يفرض عليهم قيودًا صارمة تجعل حياتهم اليومية مليئة بالمعاناة والتحديات. حيث تواصل قوات الاحتلال سياسة الاعتقالات العشوائية التي تطال مئات الفلسطينيين شهريًا، بمن فيهم أطفال ونساء، وغالبًا ما يتم احتجازهم دون تهم واضحة فيما يعرف بـالاعتقال الإداري، وهو إجراء تعسفي يُبقي المعتقلين في السجون لعدة أشهر أو حتى سنوات دون محاكمة. بالإضافة إلى ذلك، يواجه سكان الضفة نقاط التفتيش العسكرية الإسرائيلية المنتشرة في كل مكان، والتي تعرقل حركة الفلسطينيين وتمنعهم من الوصول بسهولة إلى أماكن عملهم أو مدارسهم أو حتى المستشفيات. كما تعاني القرى والمدن الفلسطينية من الاقتحامات المتكررة التي تنفذها قوات الاحتلال، حيث يتم خلالها تدمير الممتلكات، وإطلاق الرصاص الحي على المدنيين، مما يؤدي إلى سقوط شهداء وجرحى بشكل مستمر.

 

كما أن سياسة الاستيطان الإسرائيلي تزيد من معاناة الفلسطينيين، حيث يتم مصادرة الأراضي الفلسطينية لصالح بناء المستوطنات غير الشرعية، والتي تتوسع بشكل مستمر تحت حماية الجيش الإسرائيلي. ويجد المزارعون الفلسطينيون أنفسهم محرومين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية بسبب جدار الفصل العنصري، الذي يعزلهم عن أراضيهم ويجعل من الصعب عليهم زراعة محاصيلهم أو رعاية أشجارهم، خاصة أشجار الزيتون التي تمثل مصدر رزق أساسي لكثير من العائلات. إلى جانب ذلك، يتعرض الفلسطينيون لهجمات متكررة من قبل المستوطنين المتطرفين، الذين يقومون بحرق المنازل والمزارع والسيارات، في ظل تواطؤ الجيش الإسرائيلي وعدم تدخله لحماية السكان الفلسطينيين. ورغم كل هذه التحديات، لا يزال الفلسطينيون في الضفة متمسكين بأرضهم، يقاومون الاحتلال بكل السبل الممكنة، ويصرّون على حقهم في العيش بحرية وكرامة.

 

مقالات مشابهة

  • استشهاد طفل فلسطيني في طولكرم متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • استشهاد فلسطيني في توغل إسرائيلي في الضفة
  • إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • استشهاد 3 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • الاحتلال يصيب 3 مواطنين فلسطينيين قرب طوباس
  • رفح - استشهاد طفل برصاص الجيش الإسرائيلي
  • استشهاد طفل في غزة برصاص إسرائيلي
  • استشهاد طفل برصاص الاحتلال جنوب غزة
  • استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال في رفح جنوب غزة
  • استشهاد فلسطيني برصاص العدو الصهيوني شرق خان يونس