مسيرات حاشدة في جنين ومخيمها وبلداتها دعما وإسنادا لغزة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
شاركت فعاليات وقوى مدينة جنين الفلسطينية ومخيمها وبلداتها، اليوم الجمعة، في مسيرات حاشدة وغاضبة ووقفات دعت لها حركة "فتح" اقليم جنين وفصائل العمل الوطني والإسلامي، تنديدا بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا، والمجازر التي ترتكب في قطاع غزة.
وانطلقت المسيرات الحاشدة بعنوان "جمعة الصمود والوفاء للشهداء ودعما وإسنادا لأهلنا في غزة العزة، بعد صلاة الجمعة، من الجامع الكبير في جنين بمشاركة فعاليات وقوى قرى وبلدات المحافظة، ومسيرة مماثلة من المخيم باتجاه مركز مدينة جنين، ووقفة اسناد مقابل المسجد الكبير.
وردد المشاركون الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال، ومجازره المستمرة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، والداعية إلى الوحدة الوطنية وتفعيل المقاومة الشعبية للتصدي لهذه الجرائم.
كما انطلقت مسيرة حاشدة في بلدة يعبد بعد صلاة الجمعة جابت شوارع البلدة.
وندد المشاركون في المسيرات بالصمت الدولي إزاء ما يتعرض له شعبنا من مجازر، مطالبين كافة أحرار العالم بالوقوف إلى جانب شعبنا الذي يتعرض لإبادة ومجازر منظمة من قبل حكومة الاحتلال، مشددين على ضرورة اللحمة الوطنية التي هي الصخرة المتينة لشعبنا لكي يتمكن من التصدي لهذه المجازر.
وطالبوا المجتمع الدولي بتوفير الحماية لشعبنا ووقف الحرب المفتوحة التي يشنها الاحتلال عليه.
وفي سياق متصل، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط معسكر سالم قرب قريتي رمانة وزبوبا غرب جنين، وفي محيط مستوطنة "ميرا ميراف" المقامة فوق أراضي قرية جلبون شمال شرق جنين، وأخرى لقرب حاجز عسكري "دوتان"، ومستوطنة "شاكيد" لقرب قرية العرقة، أطلقوا خلالها الأعيرة النارية وقنابل الغاز والصوت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسيرات جنين
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ 10 على التوالي: العدو الصهيوني يواصل عدوانه على طولكرم ومخيمها
الثورة نت/وكالات يواصل العدو الصهيوني اليوم عدوانه المستمر على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم العاشر على التوالي، وسط تعزيزات عسكرية ونزوح قسري لمئات العائلات من المخيم تحت التهديد. ويعيش مخيم طولكرم اوقاتا عصيبة مع استمرار الحصار المطبق الذي فرضه الاحتلال عليه، وما تخلله منذ اليوم الأول للعدوان من تدمير كامل للبنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة، والتي تعرضت للتجريف والتفجير والحرق، وما رافقه من مداهمة للمنازل وطرد سكانها تحت تهديد السلاح، والاستيلاء عليها وتحويلها لثكنات عسكرية. وقالت وكالة الانباء الفلسطينية وفا، إن قوات الاحتلال دفعت بمزيد من آلياتها الى المخيم، ونشرت دوريات المشاة داخل كافة حاراته، ومحيطه، في الوقت الذي استولت على مزيد من المنازل والمباني التجارية المتاخمة له، وتحديدا في الحي الشرقي للمدينة، وشارع نابلس المحاذي لمدخله الشمالي، وجهة مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي. وتواصلت عملية النزوح القسري لعائلات بأكملها من داخل المخيم باتجاه المدينة تحت تهديد السلاح، وسط جهود طواقم جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني التي تعمل يوميا على إخلاء كبار السن والمرضى ونقلهم الى مراكز الايواء المنتشرة في المدينة وضواحيها وعدد من قرى وبلدات المحافظة.