موقع 24:
2024-09-19@17:48:32 GMT

مسيرات وصلوات تأييداً للفلسطينيين مع احتدام الصراع

تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT

مسيرات وصلوات تأييداً للفلسطينيين مع احتدام الصراع

تظاهر عشرات الآلاف من المحتجين في دول بمنطقة الشرق الأوسط وخارجها، الجمعة، دعماً للفلسطينيين وللتنديد بإسرائيل التي تكثف ضرباتها على قطاع غزة رداً على هجمات حركة حماس.

في الوقت نفسه تعتزم جاليات يهودية في فرنسا وأماكن أخرى تنظيم مسيرات، تضامناً مع إسرائيل التي تعرضت لأكثر الهجمات دموية في تاريخها مطلع الأسبوع.

وتتركز الأنظار على المسجد الأقصى في القدس الشرقية كنقطة اشتعال محتملة.

ودعت حماس التي تدير قطاع غزة الفلسطينيين إلى نفير عام، الجمعة، احتجاجاً على القصف الإسرائيلي للقطاع، وحثتهم على التوجه إلى المسجد الأقصى ومواجهة القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وقالت حماس إنه يجب على الفلسطينيين البقاء في المسجد طوال اليوم. 

Tens of thousands of Muslims are demonstrating across the Middle East in support of the Palestinians and to protest against the Israeli airstrikes pounding the Gaza Strip. The demonstrations underscore the risk of a wider regional conflict erupting https://t.co/Xgl3UycOXR

— The Associated Press (@AP) October 13, 2023

وأدى الهجوم الذي شنته حماس على تجمعات سكنية إسرائيلية في مطلع الأسبوع، إلى مقتل ما لا يقل عن 1300 إسرائيلي.. وتصنف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحكومات أخرى حماس منظمة إرهابية.

ورداً على هجوم حماس، بدأت إسرائيل في تنفيذ قصف وضربات جوية عنيفة على قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 1500 فلسطيني أغلبهم نساء وأطفال.. ويبدو أن الاجتياح البري للقطاع المحاصر بات وشيكاً.

وظهر تعاطف ودعم قوي لإسرائيل من حكومات غربية والكثير من المواطنين بسبب هجوم حماس، لكن رد إسرائيل أثار أيضاً الغضب خاصة في أغلب دول العالمين العربي والإسلامي.

Sadr Movement leader Muqtada Sadr had called for a "million-person demonstration" in Baghdad on Friday in support of the Palestinians against Israeli attacks.

After the Friday prayer,a demonstration was held at the Statue of Liberty Square in support of the Palestinian cause. pic.twitter.com/mO63NOozgl

— ronja minttu (@RonjaMinttu) October 13, 2023 صرخات ألم

في بغداد، شارك عشرات الآلاف من العراقيين في مسيرة في ساحة التحرير بوسط المدينة، وهم يلوحون بأعلام فلسطين وأحرقوا علم إسرائيل وهم يهتفون بشعارات مناهضة لها وللولايات المتحدة.

وقال أحد المتظاهرين وهو معلم في 25 من عمره: "مستعدون للانضمام للقتال وتخليص الفلسطينيين من الفظائع الإسرائيلية"، وكان يحيط جسده بكفن أبيض مثل معظم المتظاهرين للرمز إلى استعدادهم للقتال حتى الموت.

وفي إيران ذكر التلفزيون الرسمي أن مسيرات نظمتها الدولة أقيمت في أنحاء البلاد دعماً لحركة حماس وتنديداً بالقصف الإسرائيلي لغزة.. وإيران واحدة من أعداء إسرائيل الرئيسيين وحكومتها من الداعمين الأساسيين لحماس.

وردد المتظاهرون خلال المسيرات هتافات "الموت لإسرائيل.. الموت للصهيونية" وكان كثيرون يحملون الأعلام الفلسطينية ورايات جماعة حزب الله اللبنانية.

ووصفت وسائل الإعلام الرسمية المسيرات الإيرانية بأنها "صرخات ألم مشترك.. ألم سحق النظام الصهيوني (إسرائيل) للإنسانية".

وفي إندونيسيا، انضم رجل الدين الإسلامي أبو بكر باعشير العقل المدبر المشتبه به لتفجيرات بالي عام 2002 التي أسفرت عن مقتل 202 شخص، إلى عشرات الأشخاص في مسيرة ضد إسرائيل في مدينة سولو بإقليم جاوة.

Sadr Movement leader Muqtada Sadr had called for a "million-person demonstration" in Baghdad on Friday in support of the Palestinians against Israeli attacks.

After the Friday prayer,a demonstration was held at the Statue of Liberty Square in support of the Palestinian cause. pic.twitter.com/mO63NOozgl

— ronja minttu (@RonjaMinttu) October 13, 2023

وقال في كلمة أمام المتظاهرين الذين كانوا يلوحون بالأعلام الفلسطينية: "لا يمكن أن نكون ضعفاء في مواجهة إسرائيل.. نأمل أن يكون هناك من بين هؤلاء الشباب من هم على استعداد لإرسالهم إلى (الأراضي الفلسطينية)".

وفي داكا عاصمة بنغلادش، ردد نشطاء مسلمون شعارات خلال احتجاج أقيم بعد صلاة الجمعة، للتنديد بما تقوم به إسرائيل تجاه الفلسطينيين.

ونظم أعضاء الجالية الإسلامية في اليابان احتجاجاً بالقرب من السفارة الإسرائيلية في طوكيو، ورفع المشاركون لافتات وهتفوا بشعارات مثل "إسرائيل إرهابية" و "فلسطين حرة".. وفي سريلانكا رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "فلسطين لن تسيري وحدك أبداً".

وخرج المتظاهرون أيضاً إلى الشوارع في الجزء الخاضع للهند من إقليم كشمير على الرغم من إلغاء، صلاة الجمعة، في المسجد الرئيسي في سريناغار عاصمة الإقليم لتجنب الاضطرابات.. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "اللهم احفظ إخواننا وأخواتنا في غزة وفلسطين".

Hundreds gathered at Mohammad al Amin Mosque in support of Palestinians in Gaza.

During the Friday prayers, the mosque’s imam issued criticism of western states and Arab states.

He says while civilians are being murdered, Arab leaders watch and say nothing.

“Today is your day.… pic.twitter.com/Kwfr0wxlJ6

— Yasin Eken (@eken_yasin) October 13, 2023

ومن المقرر تنظيم مسيرات في روما وميونيخ وإسطنبول وبلغراد ومدن أخرى، دعماً للفلسطينيين واحتجاجاً على قصف غزة.

مسيرات مؤيدة لإسرائيل

وعلى الجانب الآخر من الصراع، من المقرر أن ينظم اليهود في مدن أوروبية وقفات احتجاجية ومسيرات دعماً لإسرائيل.

وفي وارسو، من المقرر أن يقود كبير حاخامات بولندا، مايكل شودريتش، صلاة متعددة الطوائف في وسط المدينة من أجل إحلال السلام.

ومن المقرر أن يجتمع أعضاء الجالية اليهودية في فرنسا في أكبر كنيس في باريس، بعد ظهر الجمعة، استعداداً لاستقبال يوم السبت المقدس عند اليهود.

Jumah reminder: Let's unite in heartfelt dua for the safety and well-being of Palestinians. Request your Masjid Imam to lead a powerful prayer and recite Qunut e Nazila during Fajr everyday. Pray that Muslim nations step up to support the creation of an independent Palestinian… pic.twitter.com/8pNzIIAdg1

— Faheem (@stoppression) October 13, 2023

وفي العاصمة باريس، أطلقت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه مساء، أمس الخميس، لتفريق مسيرة محظورة لدعم الفلسطينيين، في حين حث الرئيس إيمانويل ماكرون الشعب الفرنسي على الامتناع عن جلب الصراع بين إسرائيل وحماس إلى الوطن.

وكانت الحكومة الفرنسية حظرت في وقت سابق الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، قائلة إنها "من المرجح أن تؤدي إلى اضطرابات في النظام العام".

وفي الولايات المتحدة اتخذت وكالات إنفاذ القانون إجراءات لحماية التجمعات السكنية لليهود والمسلمين قبل الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.

وفي هولندا أغلقت السلطات المدارس اليهودية، الجمعة، لأسباب تتعلق بالسلامة كما جرى إغلاق مدرستين يهوديتين في لندن.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل من المقرر pic twitter com

إقرأ أيضاً:

عن أخطر قرار تواجهه إسرائيل ويخصّ الحزب.. هذا ما كشفته صحيفة إسرائيلية

يبدو أن الوقت الحالي، هو أقرب ما وصلت إليه إسرائيل من حرب شاملة مع "حزب الله" منذ السابع من تشرين الأول، وفق ما أفادت صحيفة صحيفة "يديعوت أحرونوت".

 

وأشارت الصحيفة في تقرير لها، إلى أن "الآن هو أقرب ما وصلت إليه إسرائيل من حرب شاملة مع حزب الله منذ السابع من تشرين الأول، حتى بالمقارنة بالفترة بين 30 تموز (يوم اغتيال إسرائيل للقيادي الكبير في "حزب الله" فؤاد شكر"، و25 آب يوم رد "حزب الله" على اغتيال شكر، والتي ربما تكون ثاني أخطر فترة بين الجانبين".

 

وتحدثت الصحيفة عن "الثقة في عملية كبرى لحزب الله"، لافتة إلى أن هذه هي العلامات الواضحة والصريحة، وأن جزءا كبيرا من الطبقة السياسية والعسكرية في إسرائيل كان يهدد بإعادة حزب الله إلى العصر الحجري منذ أواخر ربيع عام 2024".

 

وعن "الأسباب التي قدموها تظهر كيف تغيرت الحقائق كثيرا طوال الحرب"، قالت الصحيفة إنه "خلال معظم الحرب، كان السبب الرئيسي لعدم الدخول في معركة كبيرة مع "حزب الله" هو تجنب الانحرافات التي قد تعيق جيش الدفاع الإسرائيلي عن تفكيك جميع كتائب "حماس" البالغ عددها 24 في غزة، واعتبارا من 21 آب، أعلن غالانت هزيمة آخر كتيبة لحماس في رفح. وكان السبب الرئيسي الآخر وراء عدم احتمال وقوع حرب كبيرة مع حزب الله حتى الآن هو أن رئيس الوزراء كان خائفا في السر من عدد الإسرائيليين الذين قد يموتون نتيجة للهجوم المتوقع من حزب الله والذي يتراوح بين 6000 و8000 صاروخ يوميا في حالة اندلاع مثل هذه الحرب".

 

وتشير المصادر للصحيفة إلى أن "نتنياهو كان مترددا في البداية خلف الأبواب المغلقة في كل من الغزوات الثلاث لغزة، شمال غزة في أواخر تشرين الأول، وخان يونس في كانون الاول، ورفح في أيار، ولكن في الخامس والعشرين من آب لم يهزم جيش الدفاع الإسرائيلي حزب الله فحسب"، بل قام أيضا بـ"تطهير البيت"، على حد تعبير التقرير.

 

وحسب صحيفة، "جيروزاليم بوست"، فإنه "رغم الانتصارات الجوهرية التي حققها الجيش الإسرائيلي على حماس والانتصارات التكتيكية الصغيرة ضد "حزب الله"، فقد كانت هذه هي المرة الأولى التي يحقق فيها جيش الدفاع الإسرائيلي انتصارا استراتيجيا كبيرا ومعقدا على حزب الله خلال هذه الحرب، حيث فجر الجيش الإسرائيلي الغالبية العظمى من الصواريخ والطائرات بدون طيار التي كان حزب الله يعتزم استخدامها لمهاجمة إسرائيل قبل أن تتمكن حتى من إطلاق هذه التهديدات، ولم يقتل حزب الله أحدا أو يلحق الضرر بأي شيء ذي أهمية، في حين دمر جيش الدفاع الإسرائيلي آلاف الصواريخ التي أطلقها حزب الله"، على حد زعم إسرائيل.

 

وفقا للصحيفة، "كان هناك عامل آخر وهو أن هناك حتى الآن فرصة جيدة لموافقة "حماس" على وقف إطلاق النار وأن مثل هذه الصفقة من شأنها أن تدفع حزب الله إلى التوقف من جانب واحد عن مهاجمة إسرائيل، كما فعل خلال وقف إطلاق النار مع "حماس" في الفترة من 23 إلى 30 تشرين الثاني، وبينما لا يعد هذا مستحيلا، فإن فرص التوصل إلى وقف إطلاق النار مع "حماس" الآن أصبحت أقل مما كانت عليه منذ عدة أشهر بعد أن تمسك الجانبان بمواقفهما بشأن قضايا مختلفة بعد أن بدا أنهما نجحا في تجاوز 90% من العقبات".

 

وأخيرا، يأتي الشتاء ليلعب دوره، وقد صرحت مصادر للصحيفة أنه إذا مرت أكثر من 4-6 أسابيع دون عملية، فقد يكون من المستحيل أو الأصعب بكثير تنفيذ مثل هذه العملية حتى ربيع عام 2025، وهذا يعني بقاء سكان الشمال لمدة 6 أشهر أخرى خارج منازلهم، وهو أمر أصبح غير مقبول على نحو متزايد في الداخل الإسرائيلي.

 

"يديعوت أحرونوت" أوضحت أن "أيا من هذا لا يعني أن حربا أوسع نطاقا جديدة مع حزب الله مؤكدة، ولا يزال هذا اقتراحا محفوفا بالمخاطر بالنسبة لإسرائيل وحزب الله، وكذلك بالنسبة لرعاة الجانبين: الولايات المتحدة وكذلك إيران".

 

ورأت "جيروزاليم بوست" أن "إيران قد تفقد "حزب الله" باعتباره التهديد المحتمل الرئيسي الذي قد تشكله على إسرائيل إذا ما تجرأت الدولة اليهودية على التفكير في مهاجمة المنشآت النووية للجمهورية الإسلامية، ولا شك أن "حزب الله" سوف يظل اللاعب الرئيسي في لبنان، ولكنه قد يخسر العديد من قدراته الأكثر إثارة للخوف". واعتبر تقرير الصحيفة الإسرائيلية أن "هذه هي اللحظة الأكثر خطورة في الشمال منذ السابع من تشرين الأول". (روسيا اليوم)

مقالات مشابهة

  • ما هي استراتيجية إسرائيل في تفجيرات "البيجر"؟
  • إسرائيل بين غطرسة القوة ونتائج الطوفان.. قراءة في كتاب
  • تايمز أوف إسرائيل: ليس لدى إسرائيل خيارات جيدة بلبنان ما دامت في غزة
  • مسيرة طلابية وأكاديمية بجامعة صنعاء تأييداً لعمليات القوات المسلحة في عمق يافا المحتلة
  • دوي صافرات إنذار ببلدات إسرائيلية عقب الاشتباه في تسلل مسيرات من لبنان
  • وسائل الإعلام الألمانية تطالب إسرائيل بالسماح لها بالدخول إلى غزة
  • الدفاع الروسية: إسقاط 9 مسيرات أوكرانية فوق مقاطعتي بريانسك وكورسك
  • صحف إسرائيلية: تحديات رئيسية تواجه إسرائيل بعد الهجوم الصاروخي الحوثي
  • عن أخطر قرار تواجهه إسرائيل ويخصّ الحزب.. هذا ما كشفته صحيفة إسرائيلية
  • “بلومبرغ”: الصراع بشأن الميزانية في حكومة نتنياهو يكشف كيف مزقت الحرب “إسرائيل”