وزير الخارجية الصيني: الظلم التاريخي الواقع على الفلسطينيين هو سبب ما يجري اليوم
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
بكين-سانا
أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي أن الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني هو سبب ما يجري اليوم في المنطقة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن وانغ يي قوله بعد اجتماعه في بكين اليوم مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: إن “جذر هذه المشكلة يكمن في التأخير الطويل في تحقيق تطلعات فلسطين لإقامة دولة مستقلة، وفي أن الظلم التاريخي الذي تعرض له الشعب الفلسطيني لم يتم تصحيحه”.
بدوره أكد المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ ون بين أن القضية الفلسطينية هي جوهر قضية الشرق الأوسط، ولكن حتى اليوم لم يتم توفير العدالة للشعب الفلسطيني.
وقال وانغ: “إن الطريق إلى حل القضية الفلسطينية يكمن في استئناف محادثات السلام الحقيقية بأسرع وقت ممكن، وإعمال الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتدعو الصين إلى عقد مؤتمر سلام دولي أكثر موثوقية وتأثيراً في أقرب وقت ممكن لصياغة جدول زمني وخريطة طريق لتحقيق حل الدولتين”.
ودعا المتحدث باسم الخارجية الصينية الأمم المتحدة إلى تحمل المسؤولية، والالتزام بدورها الواجب تجاه القضية الفلسطينية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يجري اتصالا هاتفيا مع نظيره البوتسواني
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اتصالاً هاتفياً مع فينيو بوتالي وزير خارجية جمهورية بوتسوانا، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومواصلة التنسيق في القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
استقرار العملية الديمقراطية في بوتسواناوقدم «عبد العاطي» التهنئة لنظيره البوتسواني على توليه منصب وزير الخارجية وعلى نجاح بلاده في إتمام الانتخابات العامة الأخيرة في شهر أكتوبر الماضي، مشيداً باستقرار العملية الديمقراطية في بوتسوانا، متمنياً كل النجاح والازدهار للشعب البوتسواني.
كما أكد «عبد العاطي» حرص مصر على تعزيز العلاقات مع بوتسوانا في كل المجالات، خاصة في المجالات الاقتصادية من خلال توثيق العلاقات بين مجتمع الأعمال في البلدين، وإتاحة المزيد من الفرص التدريبية التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية للكوادر البوتسوانية، فضلاً عن بحث سبل تعزيز التعاون مع تجمع «سادك»، حيث تستضيف بوتسوانا سكرتارية التجمع، ودراسة إمكانية أن تكون مصر شريكاً للتنمية لدول التجمع.
مناقشة القضايا الإقليمية المطروحة على الساحة الأفريقيةوناقش الجانبان القضايا الإقليمية المطروحة على الساحة الأفريقية، حيث أكدا على أهمية تكثيف الجهود لدعم الاستقرار والتنمية في القارة، وتعزيز العمل الأفريقي المشترك.
كما شددا على ضرورة مواصلة التنسيق في المحافل الدولية لضمان تعزيز المصالح الأفريقية واتفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق خلال الفترة المقبلة وتبادل التأييد في المناصب الدولية التي تمثل أولوية للجانبين.
يذكر، أن بتسوانا هي بلد يقع جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا الجنوبية، وكانت محمية بريطانية سابقة إلى أن استقلت ضمن دول الكومنولث في 30 سبتمبر 1966.