تخافش يابا خليك قوي.. طفل جريح في غزة يحاول طمأنة والده (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر رباطة جأش طفل فلسطيني أصيب بجروح جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وهو يحاول طمأنة والده الجريح.
وقال الطفل الذي كان مستلقيا على أحد أسرة مستشفى بغزة، موجها كلامه لوالده المصاب "تخافش (لا تخف) يابا (يا أبي).. أنا بخير.. خليك قوي".
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين بعدوان الاحتلال المتواصل منذ 7 أيام،على قطاع غزة، إلى 1799 شهيدا، بينهم أطفال ونساء.
وبحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، فإن عدد الشهداء الأطفال بلغ 583 طفلا، فيما أصيب من أطفال القطاع 1901، أما عدد النساء من إجمالي الشهداء وصل لـ 351، بالإضافة لـ 1185 سيدة مصابة، منذ بدء العدوان.
وشنت طائرات الاحتلال عدة غارات "عنيفة" على مختلف المناطق السكنية المأهولة واستهدفت منازل للمواطنين "بدون تحذير مسبق" ما أدى لوقوع مجازر؛ وتدمير كامل لأحياء في مختلف مناطق القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العدوان غزة الاحتلال غزة الاحتلال عدوان طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
شهيد متأثرا بجروح أصيب بها في قصف مسيرة “اسرائيلية” وسط جنين
تمكنت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، صباح اليوم الأربعاء، من نقل جثمان شهيد من على سطح بناية في مدينة جنين. وأوضحت مصادر فلسطينية، أن الشاب عمر أبو الهيجاء (25 عاما) استشهد بعد إصابته ليلة أمس الثلاثاء، إثر قصف مسيرة “اسرائيلية” على منطقة دوار السينما وسط المدينة. وأضافت أن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى الشاب المصاب ونقله، وعُثر عليه صباح اليوم شهيداً وجرى نقله إلى المستشفى. وتواصل قوات الاحتلال عرقلة عمل طواقم الإسعاف في مدينة جنين، إذ احتجزت ليلة أمس مركبات إسعاف في المنطقة الصناعية، ومنطقة شارع البريد، والدوار الرئيسي، كما تشدد دخولها وخروجها إلى مستشفى جنين الحكومي، وتدقق في هويات المسعفين. ويواصل الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم التاسع على التوالي، مخلّفا 17 شهيدا، وعشرات الإصابات، والاعتقالات، وسط تدمير واسع للممتلكات والبنية التحتية، فيما تتواصل عمليات الحرق والنسف والتجريف لمنازل المواطنين وممتلكاتهم في حارات المخيم وداخل أحيائه.