(CNN)-- دعا أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، الفلسطينيين إلى "الصمود" وعدم الاستجابة إلى الدعوات الإسرائيلية لمغادرة منازلهم، وذلك في رسالة صوتية بثتها قناة "الأقصى"، الجمعة.
وقال أبو عبيدة: "إسرائيل تقوم بإخراج الفلسطينيين من منازلهم وأراضيهم للمرة الثانية، وقد رددنا على الجرائم الإسرائيلية بالصواريخ، وبقصف مطار بن غوريون".
وأوضح المتحدث باسم كتائب القسام: "الاتجاه الوحيد الذي نهاجر إليه هو العودة إلى أراضينا المشروعة"، حسب قوله.
وأضاف أبو عُبيدة: "التهجير والنفي ليس لنا، وإسرائيل تشن حربا نفسية من خلال التهديدات وتاريخها المظلم، مما يظهر أنهم يرتكبون جرائم وعمليات قتل كشكل من أشكال العقاب الجماعي"، حسب وصفه.
ودعا أبو عبيدة الفلسطينيين إلى "الصبر والثبات، فالنصر لنا".
وكانت إسرائيل دعت جميع المدنيين في شمال غزة إلى مغادرة منازلهم والتوجه جنوبا، الجمعة، قبل غزو بري محتمل ردا على الهجمات الإرهابية لحماس، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 1300 شخص.
ومع ذلك، قالت الأمم المتحدة إن إصدار أمر بالإجلاء الجماعي "مستحيل"، دون عواقب إنسانية كبيرة.
وأضاف عبيدة: "منذ صباح اليوم، أطلقنا 150 صاروخا نحو عسقلان، و50 صاروخا على سديروت، وقصفنا مطار بن غوريون، ولا يزال لدينا المزيد في الساعات المقبلة".
وقد أحصى فريق CNN في سديروت 10 صواريخ على الأكثر قادمة من غزة، في حين زعمت حركة حماس أنها أطلقت 50 صاروخا.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية:
حركة حماس
قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ليست صاروخاً.. أداة بيد حزب الله تُخيف إسرائيل!
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إن "ترسانة حزب الله المتنامية من الطائرات من دون طيّار، تُشكل تهديداً جديداً قاتلاً لإسرائيل". وذكر التقرير الذي ترجمهُ
"لبنان24" أنّ هناك اعتقاد كبير سائد لدى إيران ووكلائها في المنطقة بأن تكنولوجيا الطائرات من دون
طيار هي التي يمكن الاستفادة منها بشكلٍ كبير، خصوصاً أن هذه المُسيرات رخيصة نسبياً ويمكن اكتشافها كما أنه يمكنها التحليق لآلاف الأميال. واعتبر التقرير أن هذه الطائرات ستكونُ "خياراً شائعاً للجماعات المدعومة من إيران، مما يمنحها نوعاً من القوّة الجوية الفورية بالإضافة إلى قدرات صواريخ كروز". كذلك، تقول الصحيفة إنّ الطائرات التي يُطلقها "حزب الله" والجماعات الأخرى في المنطقة باتجاه
إسرائيل مثل الحوثيين في اليمن والجماعات العراقية، باتت "أكثر فتكاً وفعالية خلال الآونة الأخيرة". ووفقاً لـ"جيروزاليم بوست"، فإن هذه الطائرات ضربت قاعدة للواء غولاني الشهر الماضي، كما استهدفت أيضاً مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأضافت: "هذه مجرد بعض الأمثلة على التهديد المتزايد. كانت الطائرات بدون طيار في تشرين الأول لا تزال أقل من المقذوفات التي استخدمها حزب الله، حيث أطلقت الأخير حوالى 4000 صاروخ على إسرائيل". وكشف التقرير أن الحوثيين والجماعات الموالية لإيران في العراق "باتت أكثر ابتكاراً أيضاً على صعيد تلك الطائرات، إذ تحاول الحصول على المُسيرات لضرب إسرائيل من اتجاه البحر الأبيض المُتوسط أو الضرب من العراق باتجاه إيلات"، وتابع: "هناك العديد من الزوايا للدفاع عنها، والآن تواجه إسرائيل هذا التحدي". وأكمل: "إن إسرائيل تستثمر في سبل مواجهة الطائرات من دون طيار، وقد نظمت وزارة الدفاع فعالية في النقب للاطلاع على التقنيات الجديدة من الشركات الإسرائيلية في تشرين الأول. وبالإضافة إلى ذلك، تسعى الوزارة إلى إطلاق نظام الدفاع الجوي بالليزر الشعاع الحديدي في عام 2025". وأوضح التقرير أنه رغم تطوير إسرائيل لدفاعاتها، إلا أن "التهديد بالطائرات المُسيرة يتزايد"، مشيراً إلى أن "حزب الله ضرب منطقة بلماخيم الإسرائيلية ومنطقة صناعية بالقرب من نهاريا بواسطة تلك المسيرات". التقرير يقول إن "حزب الله خسر بعض ترسانته الصاورخيّة بسبب الحرب، لكن مع العملية البرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في لبنان، فإن الحزب سيرغب أيضاً باستخدام الطائرات من دون طيار التي يتم إطلاقها من مناطق في وسط لبنان وأماكن أخرى، كما أن الحزب يريد الدعم من وكلاء إيران في العراق وبلدان أخرى لتخفيف الضغط". وأردف: "يعتقد حزب الله أن طائراته من دون طيار قادرة على استهداف مواقع استراتيجية في إسرائيل، فهذه المسيرات رخيصة الثمن ويمكن تصنيعها محليًا، وهذا يعني أن حزب الله يستطيع الاعتماد عليها، حتى مع خسارته لترسانته الصاروخية". وتابع: "كذلك، يمكن إرسال الطائرات من دون طيار لمهاجمة إسرائيل من زوايا مختلفة، فهذه المُسيرات صغيرة وسهلة الإطلاق ويمكن تجميعها قبل الإطلاق، مما يعني أنه يمكن نقلها بسهولة في أشياء مثل الشاحنات المدنية". وختم: "إن هدف حزب الله هو الاستفادة من قدراته في هذا الصدد حتى يتمكن من الاستمرار في مواجهة إسرائيل، وهو قادر على القيام بذلك حتى مع انسحاب مقاتليه من جنوب لبنان".