استمرّت 4 ساعات وتكللت بالنجاح... فريق طبي في مستشفى لبنانيّ يُجري عمليّة دقيقة جدّاً
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أعلنت ادارة مستشفى بعلبك الحكومي، في بيان ، "ان فريقا طبيا من المستشفى مكونا من أختصاصي جراحة الدماغ الدكتور حسان أمهز ومساعديه والإختصاصي في التخدير والانعاش الدكتور علي يزبك، نجح في إنقاذ حياة مواطن سوري بعد تعرضه لحادث أدى إلى إصابته بكسور بليغة في الجمجمة وبالأخص في مقدمتها. وكان المواطن قد أدخل طوارئ المستشفى فاقدًا الوعي، ولديه نزيف وجراحات عميقة متهتكة ومفتوحة في مقدمة الرأس، وعدة كسور في الجمجمة ، وتهتك في خلايا المخ.
وعلى الفور تم إدخاله غرفة العمليات، حيث أجريت له عملية جراحية تم خلالها ترميم كسور الجمجمة والوجه بعد ايقاف النزيف".
واوضح الدكتور أمهز،بعدما تكللت العملية بنجاح أنه "تم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للمريض بعد عملية استثنائية دقيقة جدا استمرت حوالي الأربع ساعات، وتبين عدم وجود ضعف في أي من الأطراف، وكذلك الحال في الذاكرة . وسيتم إخضاع المريض للمراقبة في قسم العناية الفائقة حتى تحسنه وتعافيه كليا".
وحيا مدير المستشفى الدكتور عباس شكر الفريق الطبي وعلى رأسهم الدكتور أمهز على "الدقة والمتابعة والجدية والحرفية في الأداء". وفريق التمريض وكل ا"لذين ساهموا في هذا النجاح الباهر".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى المعمداني: نقص حاد في الإمكانيات بسبب الهجمات الإسرائيلية
أكد الدكتور فضل نعيم، مدير مستشفى المعمداني في قطاع غزة، أن الوضع الصحي في القطاع يزداد تدهورًا يومًا بعد يوم في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية والضغط الهائل على المستشفيات.
وأضاف في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مستشفى المعمداني استقبل أمس فقط نحو 31 شهيدًا، بينما وصل في العملية الأخيرة التي استهدفت منطقة "مدارس الأقصى" أكثر من 30 شهيدًا بالإضافة إلى أكثر من 100 جريح، العديد منهم في حالات حرجة وصعبة، يحتاجون إلى تدخل جراحي فوري.
وتابع، أنّ الإمكانيات الطبية في المستشفى محدودة للغاية، حيث أن المستشفيات في غزة تعاني من نقص شديد في المواد الطبية الأساسية مثل الشاش، مواد التعقيم، المسكنات، وأدوات الجراحة، خاصة في تخصصات جراحة العظام، الأعصاب، والعمود الفقري، هذا النقص الشديد في المعدات يجعل تقديم الرعاية الصحية للمصابين أمرًا بالغ الصعوبة.
وواصل: "نحن نقدم الحد الأدنى من الإسعافات الممكنة، لكن بالطبع لا يمكننا التعامل مع العدد الكبير من الحالات المعقدة في ظل الحصار المطبق على القطاع"، كما تطرق إلى القدرات الاستيعابية المحدودة للمستشفى، حيث أوضح أن مستشفى المعمداني الذي كان يستوعب 50 سريرًا فقط، أصبح الآن يستقبل من 100 إلى 120 مريضًا في الوقت نفسه.
وأردف: "وبسبب الضغط الكبير على المستشفى، تم استخدام كافة الأماكن المتاحة بما في ذلك المكتبة العامة والكنيسة التابعة للمستشفى لاستيعاب المرضى والجرحى، وأصبحنا نضطر في بعض الأحيان لاختيار الحالات التي يمكن إنقاذها، خاصة في ظل وجود نقص في الإمكانيات والطواقم الطبية".
وفيما يتعلق بحالات الإصابات، قال الدكتور فضل إن العديد من المصابين يعانون من إصابات شديدة في الرأس، البطن، الصدر، والأطراف، مما يستدعي تدخلاً جراحيًا معقدًا. وقد وصلت نسبة الإصابات الخطيرة إلى 15-20% من الإجمالي. وأضاف: "نعاني من نقص حاد في أدوات التشخيص، مثل جهاز التصوير الطبقي (CT)، الذي توقف منذ الصباح ولم نتمكن من إصلاحه حتى الآن، مما يزيد من تعقيد تقديم الرعاية".
وأشار الدكتور فضل إلى أن المستشفى يعتمد على مولدات الكهرباء التي تعمل بالوقود، ولكن مع النقص الحاد في الوقود، قد يتوقف المستشفى عن العمل في أي لحظة، مما يهدد بتوقف الخدمات الصحية بشكل كامل. محذرًا، من أنه إذا لم يتم إدخال الوقود قريبًا، فإن المستشفيات في غزة قد تضطر للإغلاق التام خلال أيام.