قالت مجموعة الاتصالات الفلسطينية، اليوم الجمعة، إن شبكتها تكبدت أضرارا فادحة أثرت على عملها بشكل كبير، محذرة من أن تجدد الانقطاعات والأضرار على الشبكة سيتسبب بتوقف كامل لخدمات الاتصالات والانترنت.

وأشارت مجموعة الاتصالات في احاطة لها حول الأوضاع في قطاع غزة، إلى أن العدوان على قطاع غزة المستمر منذ السبت الماضي، تسبب في حدوث عدة انقطاعات على المسارات الرئيسية للألياف الضوئية التي تصل قطاع غزة بالضفة الغربية ثم العالم الخارجي، ما جعل القطاع بدون شبكة محمية وبوضع حساس.

وحذرت الشركة أنه في حال تجدد الانقطاعات والأضرار على الشبكة سيؤدي لانقطاع اتصال غزة مع الضفة ما يعني توقف كامل لخدمات الاتصالات والانترنت، وفقدان المواطنين القدرة على التواصل وعزلهم تماما.

وأوضحت مجموعة الاتصالات أنه تم تعطل 35% من عناصر الشبكة الرئيسية كالأعمدة والكوابل وخطوط الألياف الضوئية التي تربط غزة داخليا، كما تعرضت الشبكة لأضرار فادحة نتيجة الانقطاع في الكهرباء، أو حدوث أعطال في الشبكات الأرضية والهوائية، أو تدمير بعض أجهزة الشبكة، ما أثر سلبا على جودة خدمات الاتصالات والإنترنت بشكل متفاوت ما بين التقطيع إلى الانقطاع الكامل.

وأشارت إلى تعطل 35% من المقاسم الطرفية لشبكة الهاتف الثابت والانترنت المنزلي، ما أثر بشكل كبير على نحو 40% من مشتركيها، كما مشتركي الخليوي أيضا، بسبب تعطل 30% من مواقع وأبراج الشبكة الخليوية.

وأكدت تعرض مبنى مقر الإدارة العامة لشبكة الهاتف الثابت والانترنت المنزلي الواقع في حي الرمال للقصف، وتدمير العديد من المباني والمنشآت التابعة للشركة بشكل جزئي في أماكن متفرقة من قطاع غزة.

وأدت حملة القصف العنيفة والحصار والحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ عدة أيام إلى نقص حاد في المواد الأساسية من الطاقة والغذاء والمياه، وهو ما أدى إلى نفاذ الاحتياطات من هذه المواد.

وأعلنت حكومة الاحتلال وقف امداد قطاع غزة بالكهرباء، ما أدى لتوقف محطة توليد كهرباء غزة الوحيدة في القطاع عن العمل.

وحذرت وزارة الصحة في وقت سابق من خطورة الوضع الصحي في قطاع غزة، بسبب منع إسرائيل وصول الوقود إلى محطات توليد الكهرباء، ما سيتسبب بتعطيل المنظومة الصحية بالكامل، ويُعرّض القطاع لكارثة إنسانية، ويكون مليونان و200 ألف مواطن غزي دون خدمات صحية.

ووفق سلطة المياه، فقد انخفضت نسبة التزود بالمياه إلى 40% بعد أن قطعت إسرائيل نسبة التزود بالمياه، وأن انقطاع التيار الكهربائي أدى إلى توقف محطات التحلية شمالي غزة وفي المحافظة الوسطى عن العمل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قطاع غزة قصف إسرائيلي مكثف قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل توسع عمالياتها في جباليا.. ومنظمات أممية تحذر من وضع مأساوي شمالي غزة

أعلنت إسرائيل، السبت، توسيع عملياتها العسكرية في جباليا، شمالي قطاع غزة، في الوقت الذي وصفت فيه 15 منظمة أممية، الوضع شمال القطاع المحاصر بـ"المأساوي".

وقال الجيش الإسرائيلي، إن قوات الفرقة 162 "توسع القتال في جباليا"، لافتا إلى أن "الفريق القتالي التابع للواء كفير انضم للهجوم".

وأضاف في بيان: "التحق الفريق القتالي التابع للواء كفير باللواء غفعاتي واللواء 401 بقيادة الفرقة 162 للقتال في منطقة جباليا. ولغاية الآن تمت تصفية واعتقال المئات من المخربين في إطار المعارك".

وتابع: "دخل مقاتلو غفعاتي إلى اشتباك مع مخربين أطلقوا عليهم قذائف آر بي جي، ليتم سريعًا رصد المخربين والقضاء عليهم. ولم تقع إصابات في صفوف قواتنا".

يأتي ذلك غداة تحذير أطلقته 15 منظمة أممية بشأن الوضع في شمال القطاع الفلسطيني.

وقال بيان موقّع من رؤساء منظمات، أبرزها الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) وبرنامج الأغذية العالمي، الجمعة، إن شمالي غزة "تحت الحصار لمدة شهر تقريبا، ومحروم من المساعدات الأساسية والإمدادات المنقذة للحياة، مع استمرار عمليات القصف والهجمات الأخرى".

الإمارات تعلن إدخال 12 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة أعلنت الإمارات إدخال 12 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة، عبر معبري إيريز (شمال القطاع) وكرم أبوسالم (جنوب القطاع)، بالتعاون مع الوكالة الأميركية لمساعدة اللاجئين في الشرق الأدنى، "أنيرا".

وتابعت الهيئات الأممية أنه خلال الأيام القليلة الماضية فقط "قتل المئات من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، وأُجبر الآلاف على النزوح مجددا".

وأوضح البيان أن السكان في شمال غزة "معرضون لخطر الموت بسبب المرض والمجاعة والعنف"، وحث طرفي الصراع في غزة (الجيش الإسرائيلي وحركة حماس) على حماية المدنيين، داعيا إسرائيل إلى "وقف هجومها على غزة وعلى العاملين في المجال الإنساني الذين يحاولون تقديم المساعدة".

وبدأت إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق في شمال غزة، الشهر الماضي. وقالت الولايات المتحدة إنها تراقب الوضع للتأكد من أن تصرفات إسرائيل على الأرض تظهر أنها لا تنتهج "سياسة التجويع".

دبلوماسي أميركي سابق: واشنطن تريد المزيد من المساعدات الإنسانية لغزة أكد مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق، ديفيد شينكر، الثلاثاء، أن واشنطن تريد المزيد من المساعدات الإنسانية لغزة، في إشارة إلى تدهور الأوضاع هناك بسبب الحرب.

وأكد مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق، ديفيد شينكر، الثلاثاء، أن واشنطن تريد المزيد من المساعدات الإنسانية لغزة، في إشارة إلى تدهور الأوضاع هناك بسبب الحرب.

وبشأن اتفاق الهدنة لمدة 28 يوماً وفقاً لمقترح أميركي، قال شينكر خلال مقابلة مع قناة "الحرة": "لدي شكوك بأن هذا سيتم قبل الانتخابات الأميركية".

والثلاثاء، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن الولايات المتحدة تشعر بالقلق من عدد القتلى الذين سقطوا في هجوم إسرائيلي على مبنى سكني في شمال غزة، ووصف الهجوم بأنه "حادث مروع له نتيجة مروعة".

وأسفر قصف إسرائيلي، صباح الثلاثاء، على مبنى سكني في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، عن مقتل 93 شخصا، وفقدان 40 آخرين، لم يعرف مصيرهم بعد.

وقالت إسرائيل إنها تنفذ عمليات في شمالي غزة لتفكيك ما أعادت حركة حماس (المصنفة إرهابية في أميركا) بناءه من قدراتها، وطالما تتهمها باستخدام المباني المدنية والسكان في أغراض عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • «الصحة» تحذر المواطنين من «حقنة البرد» المنتشرة في الصيدليات
  • إبراهيم عيسى: من ينتقد موقف مصر من القضية الفلسطينية "مجموعة غوغاء"
  • إبراهيم عيسى: موقف مصر أنقذ القضية الفلسطينية.. ومن ينتقده "مجموعة غوغاء"
  • الأمم المتحدة تحذر: لا مناطق آمنة في غزة والكارثة تزداد سوءًا
  • الرئيس الفلسطيني: تدمير 80% من مساكن ومستشفيات ومدارس قطاع غزة
  • شهر كامل على حرب الإبادة الإسرائيلية شمال قطاع غزة - إحصائيات وأرقام
  • وزير الخارجية المصري: لتضافر الجهود الدولية لتحقيق وقف فورى لإطلاق النار في لبنان وتنفيذ القرار 1701 بشكل كامل
  • تعز تشهد كارثة صحية جديدة: توقف كامل لمركز الغسيل الكلوي في مستشفى الثورة
  • محافظ كفر الشيخ: رصف كوبري «هويس إبشان» وإعادته للعمل بشكل كامل |صور
  • إسرائيل توسع عمالياتها في جباليا.. ومنظمات أممية تحذر من وضع مأساوي شمالي غزة