الخارجية الفلسطينية: ميليشيات بن غفير الاستعمارية تقود جيش الاحتلال لتفجير الأوضاع في الضفة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية جرائم الاحتلال وعناصر الإرهاب اليهودي بالضفة الغربية المحتلة، التي أدت حتى الآن إلى استشهاد 9 مواطنين وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.
ورأت الخارجية في بيان صدر عنها، اليوم الجمعة، أن دولة الاحتلال تواصل تدمير قطاع غزة وتهجير سكانه، في حين تواصل محاولاتها لتفجير الأوضاع في الضفة الغربية حتى يتسنى لها تسريع وتيرة ضمها وفرض القانون الإسرائيلي عليها، حيث أقدمت دولة الاحتلال على إغلاق الضفة الغربية بالكامل بما ذلك المعابر والحدود، وقامت بتقطيع أوصالها وأغلقت مداخل البلدات والقرى والمدن والمخيمات، ومنعت حركة المواطنين، وأطلقت يد المستعمرين المسلحين لارتكاب المزيد من الهجمات والاعتداءات على المواطنين ومنازلهم ومركباتهم على الشوارع والطرق.
وحذرت الخارجية من تلك المخططات الإسرائيلية ومخاطرها على أمن واستقرار المنطقة، ومن مخططات بن غفير وحلفائه وأتباعه الهادفة لتفجير الأوضاع في الضفة الغربية، مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في وقف العدوان الشامل على قطاع غزة وتأمين وصول الاحتياجات الأساسية الإنسانية للمواطنين في القطاع، ووقف ارهاب المستوطنين وإرهاب الدولة المنظم في الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني يحذر من خطورة استمرار التصعيد في الضفة الغربية والانتهاكات للمقدسات
حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، من خطورة استمرار التصعيد في الضفة الغربية والانتهاكات للمقدسات.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.