بين الثابت والمرجح.. ما مدى علاقة إيران بهجوم حماس الأخير؟
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
العلاقة الوثيقة بين إيران وحماس وتنظيمات مسلحة أخرى في المنطقة، باتت في حكم الثوابت، التي لا تحتاج دليلا أو برهانا، لكن هجوم حماس الأخير على إسرائيل، طرح أسئلة مختلفة لا إجابات حاسمة أو واضحة عنها للآن.
أول وأهم الاسئلة، هل علمت إيران بالهجوم؟ هل ساهمت فيه؟ وإذا كانت الإجابة نعم، فما مدى المساهمة؟
أسئلة طرحتها صحيفة "نيويورك تايمز"، على متخصصين وخبراء، والإجابة على الأسئلة انقسمت ما بين المؤكد والثابت، والمرجح والمحتمل.
في باب المؤكد والثابت يدخل دعم إيران في التدريب وتمكين حماس من حيازة وتطوير قدرات عسكرية وبشكل خاص صاروخية.، منه أيضا أن الهجوم سيمتن العلاقة بين حماس وطهران.
أما المحتمل والمرجح، فهو مؤشرات تم رصدها على مدار العام الماضي تشير إلى أن الجماعات الموالية لإيران في المنطقة، كانت تُعد لعمل ما ضد إسرائيل.
ومن المؤشرات على ذلك الزيارات المتكررة لقائد فيلق القدس إسماعيل قآني إلى لبنان، واجتماعاته مع قادة من حماس وحزب الله.
مهمة قاني، كانت العمل على توحيد الجماعات والميليشيات الموالية لإيران في المنطقة.
بالنسبة لطبيعة الدور الإيراني في هجوم حماس، هناك من يقول إن دائرة محدودة جدا من القادة في إيران وحماس حزب الله خططت للعملية قبل أكثر من عام ودربت المشاركين فيها وكانت على علم بتطوراتها.
آخرون يعتقدون أن إيران شاركت لكن بشكل غير كبير.
وبين ترجيحات المشاركة ومداها ، فالثابت هو نفي طهران رسميا أي دور لها، وإن كان كثير من قادتها قد عبروا عن دعمهم لها.
بل حتى الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية لم تتوصل إلى أي أدلة قاطعة على دور إيراني مباشر في الهجوم، وربما يستغرق الأمر أشهرا بل حتى سنوات لمعرفة حقيقة ما جري خلف الكواليس في هجوم السابع من أكتوبر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نيويورك تايمز إيران حماس لبنان هجوم حماس طهران الاستخبارات الأميركية حماس إيران طهران حزب الله نيويورك تايمز إيران حماس لبنان هجوم حماس طهران الاستخبارات الأميركية شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
باقري: أي اعتداء على إيران سيشعل المنطقة بأكملها
يمانيون../
أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد حسين باقري، أن إيران لا تسعى إلى مواجهة عسكرية في المنطقة، لكنها لن تتردد في الرد بشكل حاسم إذا تعرضت لأي اعتداء، محذراً من أن أي تصعيد ضد إيران سيؤدي إلى اضطرابات واسعة النطاق في المنطقة.
وفي تصريحاته اليوم الأربعاء، شدد اللواء باقري على أن ردّ إيران على أي هجوم سيكون أكبر بكثير من أي مرة سابقة، ولن يقتصر على استهداف الكيان الإسرائيلي فقط، بل سيمتد إلى جميع الأطراف التي توفر له الدعم أو تسهيلات عسكرية.
وأشار إلى أن أمن القواعد والمرافق العسكرية التي تتيح للكيان الإسرائيلي شنّ هجمات على إيران سيكون عرضة للخطر، مؤكداً أن إيران تمتلك القدرة على الردع، وأن أي خطوة عدوانية ضدها ستُقابل بتصعيد غير مسبوق.
بدورها، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن “الكيان الإسرائيلي يدرك تماماً قدرات إيران، وإذا ارتكب أي خطأ فسيواجه عواقب وخيمة ويدفع ثمناً باهظاً”.
من جانبه، أكد قائد القوة الجوفضائية في حرس الثورة الإسلامية، العميد أمير علي حاجي زاده، أن عملية “الوعد الصادق 3” ستُنفَّذ في الوقت المناسب، معتبراً أنها فرصة مهمة لا يجب التفريط بها.
وأضاف أن “أي تهديد ينفذه الأعداء ضد إيران سيؤدي إلى إشعال المنطقة بأكملها، وسيكون من المستحيل عليهم التعامل مع تداعيات مثل هذا الصراع”، مشدداً على أن الحرب مع إيران لن تكون خياراً سهلاً لأي جهة تحاول التصعيد.