العلاقة الوثيقة بين إيران وحماس وتنظيمات مسلحة أخرى في المنطقة، باتت في حكم الثوابت، التي لا تحتاج دليلا أو برهانا، لكن هجوم حماس الأخير على إسرائيل، طرح أسئلة مختلفة لا إجابات حاسمة أو واضحة عنها للآن.

أول وأهم الاسئلة، هل علمت إيران بالهجوم؟ هل ساهمت فيه؟ وإذا كانت الإجابة نعم، فما مدى المساهمة؟

أسئلة طرحتها صحيفة "نيويورك تايمز"، على متخصصين وخبراء، والإجابة على الأسئلة انقسمت ما بين المؤكد والثابت، والمرجح والمحتمل.

في باب المؤكد والثابت يدخل دعم إيران في التدريب وتمكين حماس من حيازة وتطوير قدرات عسكرية وبشكل خاص صاروخية.، منه أيضا أن الهجوم سيمتن العلاقة بين حماس وطهران.

أما المحتمل والمرجح، فهو مؤشرات تم رصدها على مدار العام الماضي تشير إلى أن الجماعات الموالية لإيران في المنطقة، كانت تُعد لعمل ما ضد إسرائيل.

ومن المؤشرات على ذلك الزيارات المتكررة لقائد فيلق القدس إسماعيل قآني إلى لبنان، واجتماعاته مع قادة من حماس وحزب الله.

مهمة قاني، كانت العمل على توحيد الجماعات والميليشيات الموالية لإيران في المنطقة.

بالنسبة لطبيعة الدور الإيراني في هجوم حماس، هناك من يقول إن دائرة محدودة جدا من القادة في إيران وحماس حزب الله خططت للعملية قبل أكثر من عام ودربت المشاركين فيها وكانت على علم بتطوراتها.

آخرون يعتقدون أن إيران شاركت لكن بشكل غير كبير.

وبين ترجيحات المشاركة ومداها ، فالثابت هو نفي طهران رسميا أي دور لها، وإن كان كثير من قادتها قد عبروا عن دعمهم لها.

بل حتى الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية لم تتوصل إلى أي أدلة قاطعة على دور إيراني مباشر في الهجوم، وربما يستغرق الأمر أشهرا بل حتى سنوات لمعرفة حقيقة ما جري خلف الكواليس في هجوم السابع من أكتوبر.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نيويورك تايمز إيران حماس لبنان هجوم حماس طهران الاستخبارات الأميركية حماس إيران طهران حزب الله نيويورك تايمز إيران حماس لبنان هجوم حماس طهران الاستخبارات الأميركية شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

عشرات القتلى بين جنود ومدنيين في هجوم شرق بوركينا فاسو

قُتل عشرات الجنود والمدنيين من مجموعات مساندة لجيش بوركينا فاسو، الجمعة، في هجوم يشتبه بأن جماعات مسلحة نفذته في شرق البلاد، وفق ما أفادت مصادر محلية وأمنية لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم الأحد.

وقال مصدر أمني في المنطقة إن "هجوما عنيفا استهدف وحدة دياباغا"، كبرى مدن مقاطعة تابوا في المنطقة الشرقية، وخلف "عشرات القتلى وعددا كبيرا من الجرحى"، موضحا أن الضحايا هم "جنود ومتطوعون مدنيون يساندون الجيش".

وأضاف المصدر أن الوحدة "تعرضت لنيران كثيفة من مئات المهاجمين".

وأكد مصدر أمني آخر وقوع الهجوم، لافتا إلى "تحييد العديد من الإرهابيين خلال الرد"، وأعقبت ذلك "عملية تمشيط في المنطقة".

وقال مصدر طبي من فادا نغورما، كبرى مدن المنطقة الشرقية، إن "30 جريحا جميعهم عناصر أمنيون نُقلوا أمس (السبت) إلى المركز الاستشفائي الإقليمي".

وتواجه بوركينا فاسو منذ 2015 هجمات تشنها جماعات مسلحة مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية، أسفرت عن أكثر من 26 ألف قتيل، وأجبرت نحو مليونين من سكان البلاد على النزوح، وفق منظمة "أكليد" غير الحكومية التي تحصي ضحايا النزاعات في العالم.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يعيد النظر في تعيين شارفيت رئيسا للشاباك
  • إيران تحذر أمريكا من رد بسرعة وحزم على أي عمل عدواني أو هجوم إسرائيلي
  • إيران تقدم شكوى للأمم المتحدة من تصريحات ترامب: سنرد على أي هجوم
  • إيران: أي هجوم أميركي أو إسرائيلي سيدفعنا لإنتاج قنبلة ذرية
  • فرار المئات في هايتي إثر هجوم نفذته العصابات
  • نتنياهو يعلن عدم اطلاعه على "سقطة" رئيس الشاباك الجديد
  • عشرات القتلى بين جنود ومدنيين في هجوم شرق بوركينا فاسو
  • تصعيد خطير.. إيران تتوّعد واشنطن بردّ «غير مسبوق»
  • إيران تهدد بقصف قاعدة "دييغو غارسيا" إذا تعرضت لأي هجوم
  • إيران تهدد بضرب قاعدة دييغو غارسيا حال تعرضها لأي هجوم أميركي