أعلنت منظمة العفو الدولية، اليوم الجمعة، أنها تجري تحقيق في استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي للفسفور الأبيض في قصف قطاع غزة بما في ذلك غارة بالقرب من فندق بالمدينة.

وقالت منظمة العفو الدولية، في بيان لها، إنها تتحقق من أن الوحدات العسكرية الإسرائيلية التي تضرب غزة مجهزة بقذائف مدفعية من الفسفور الأبيض.

وشددت منظمة العفو الدولية، على أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية لابد أن تعيد فورا إمدادات الكهرباء في قطاع غزة ورفع الحصار غير القانوني على القطاع منذ 16 عاما.

وأشارت منظمة العفو الدولية في بيانها، إلى أن العقاب الجماعي للمدنيين في قطاع غزة غير إنساني ويرقى إلى جريمة حرب.

وفي وقت سابق، اتهمت منظمة بتسيلم لحقوق الإنسان، الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب في ردها العسكري على المقاومة الفلسطينية.

وقالت المنظمة الحقوقية: "هناك سياسة انتقامية إجرامية جارية"، مشيرة إلى أن إسرائيل أسقطت مئات الأطنان من القنابل على قطاع غزة.

وأضافت: "من بين القتلى، وبعضهم لا يزال محاصرا تحت الأنقاض، هناك عائلات بأكملها تم القضاء عليها في قصف واحد، بما في ذلك ما لا يقل عن 140 قاصرًا و 105 نساء".

هجوم صارخ من تركيا على دعوات الاحتلال لتهجير سكان غزة غادروا حالًا .. روسيا توجه رسالة عاجلة إلى مواطنيها في دولة الاحتلال

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: منظمة العفو الدولية الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة الفسفور الأبيض إمدادات الكهرباء غزة إسرائيل منظمة العفو الدولیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الجزائر: الاحتلال الإسرائيلي يواصل استخدام التجويع كأسلوب حرب في قطاع غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت الجزائر أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل استخدام التجويع كأسلوب حرب في قطاع غزة، مشيرة إلى أن الهدف من وراء هذه السياسة هو تهجير أهل غزة خارج أراضيهم.

جاء ذلك خلال الكلمة، التي ألقاها المندوب الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة السفير عمار بن جامع، أمس الثلاثاء، بمجلس الأمن الدولي والتي تم تخصيصها لمنطقة الشرق الأوسط وفلسطين، والوضع الإنساني في غزة.

وفي هذا السياق، أشار "بن جامع" إلى تقرير المديرة التنفيذية لمنظمة الغذاء العالمي، والذي أكد أنه لا يمكن تجنب المجاعة في غزة إلا بضمان الوصول "الفوري والكامل" للمساعدات الإنسانية إلى شمال القطاع.

ولفت "بن جامع" إلى أن مجلس الأمن كان قد اعتمد، شهر ديسمبر الماضي، القرار رقم 2720 الذي يدعو إلى وضع آلية تهدف إلى تسهيل وتبسيط عمليات وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وهي الآلية التي تم تقديمها على أساس حل للعوائق التي فرضتها إدارة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن هذا القرار أثبت "عدم نجاعته".

وكشف السفير الجزائري أن "حوالي 100 شاحنة كانت تدخل يوميا إلى غزة عندما تم اعتماد هذا القرار، مقابل 500 شاحنة قبل السابع 7 من أكتوبر، واليوم يواصل الفاعلون الإنسانيون مواجهة العديد من الصعوبات للدخول إلى غزة"، لافتا إلى أن وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة أصبح "محدودا للغاية"، إذ تم تسجيل دخول 73 شاحنة في اليوم كحد أقصى خلال شهر يونيو المنصرم.

وأضاف أن "هذا العدد المحدود هو نتيجة سياسة الاحتلال المتعمدة التي تستخدم التجويع كسلاح حرب، إذ يتم استخدام الجوع والخوف لإخضاع الفلسطينيين ولتحويل حياتهم إلى جحيم حقيقي".

من جهة أخرى، أعرب "بن جامع" عن أسفه لاستحالة استمرار عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في قطاع غزة، قائلا "إنه غير مقبول أن تبقى الأونروا محلا للاستهداف، فالأونروا لا يمكن تعويضها".

كما أشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل هجماتها على الشرطة المحلية الفلسطينية خلال عمليات تسليم المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • الجزائر: الاحتلال الإسرائيلي يواصل استخدام التجويع كأسلوب حرب في قطاع غزة
  • ‏القناة 14 الإسرائيلية: الجيش يقترب من إنهاء الحرب على قطاع غزة
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي طلب من المستوى السياسي مهلة 4 أسابيع أخرى لاستكمال العملية في رفح
  • استخدام المدنيين دروعاً بشرية.. جرائم صهيونية ممنهجة
  • رعب جنود الاحتلال يدفعهم لانتهاك القوانين الدولية باستخدام الأسرى الفلسطينيين كدروع بشرية
  • بواسل المقاومة الفلسطينية يمطرون مستوطنات الاحتلال بالصواريخ
  • مدير مستشفى الشفاء يكشف جرائم «التعذيب» الإسرائيلية
  • حزب الله: قصفنا بالمدفعية موقع معيان باروخ الإسرائيلي
  • الاحتلال أعطى الأولوية لإجلاء الجنود الجرحى قبل المدنيين في 7 أكتوبر
  • البرلمان العربي يرحب بانضمام إسبانيا إلى الدعوى ضد الاحتلال الإسرائيلي