كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن مشكلة كبيرة تواجه عناصر الجيش الإسرائيلي، تتمثل بنقص كبير في السترات الواقية.

ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، يشكو جنود الاحتياط من نقص حاد في المعدات، إلى جانب كونها أدنى من المستوى المطلوب.

ولفتت الصحيفة إلى أنهم اشتكوا الأحد الماضي عبر منصات التواصل الاجتماعي من أنهم غير مجهزين لخوض عمليات واسعة النطاق، حيث يسعى العديد منهم إلى شراء العتاد المطلوب على حسابهم الخاص.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الشكاوى ظهرت على السطح عندما بدأ جنود الاحتياط تقديم الشكاوى إلى وحداتهم بالقرب من غزة والضفة الغربية وعلى الحدود الشمالية.

وبحسب الصحيفة نقلا عن أحد الجنود، هناك جنود في قوات الاحتياط يفتقرون إلى الخوذات الواقية المناسبة والسترات الواقية خلال مشاركتهم في الاشتباكات في محيط غزة وعلى الحدود مع لبنان.

من جانبه نفى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري صحة هذه المعلومات قائلا: "المسألة مجرد مشكلة لوجستية بسيطة، تتعلق بمشاكل نقل المعدات وإيصالها إلى الجنود".

وكتب أحد جنود الاحتياط من وحدة النخبة في فيلق الهندسة ياهالوم عبر الإنترنت: "لقد حصلنا على سترات وفي حين أن معظمها جديد فقد تم تخزينها منذ عقود ولا يوجد فيها مكان للسيراميك أو المعدات التي يجب على المقاتلين التزود بها استعدادا للقتال".

وكتب جندي آخر عبر مجموعات "واتس اب"" "أيها الأصدقاء أحتاج إلى مساعدة عاجلة، يجب أن أشتري 100 سترة واقية و120 خوذة".

وتأتي أزمة الخوذ والسترات الواقية هذه في ظل شروع إسرائيل منذ يوم السبت الماضي في أكبر عملية تجنيد في تاريخها، حيث استدعت 360 ألف جندي احتياط في ظل نقص الموارد العسكرية، وإرسال وزارة الدفاع الإسرائيلية أكثر من 2000 خوذة و500 سترة واقية إلى قوات كييف في مايو الماضي بعد انطلاق العملية الروسية في أوكرانيا.

المصدر: RT + تايمز أوف إسرائيل 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي طوفان الأقصى أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجهاد الإسلامي الحرب على غزة بيني غانتس حركة حماس قطاع غزة كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

حزب الله يهدد باستهداف مزيد من المواقع في إسرائيل

قال "حزب الله" اللبناني، اليوم الخميس، إن "الجيش الإسرائيلي مشرف على هزيمة مدوية أمام صمود شعب غزة وأمام المقاومة التي ستبقى في القطاع".

 

حزب الله: استهدفنا ‎موقع ‏البغدادي الإسرائيلي بصاروخ بركان ثقيل حزب الله يثأر لـ أبو نعمة بإطلاق 200 صاروخ على مقرات القيادة الإسرائيلية

 

وأعلن رئيس المجلس التنفيذي للحزب، هاشم صفي الدين، إن "الجيش الإسرائيلي، بعد الضربات المتتالية، لن يتمكن في يوم من الأيام أن يحقق انتصارات في أي معركة أو مواجهة"، مؤكدًا أن "الرد على اغتيال القائد محمد نعمة بدأ أمس وسيستمر والجبهة ستبقى مشتعلة وقوية".

وأضاف صفي الدين، في كلمة له، أن "سلسلة الردود تستهدف مواقع جديدة لم يكن يظن العدو أنها ستصاب والمؤكد أن الإصابات كثيرة بين قتلى وجرحى"، متابعًا: "هذه الجبهة ستبقى مشتعلة وقوية وستصبح أقوى وهذا ما تعلمناه من معركتنا الطويلة مع العدو".

 

هجوم جوي ضخم بسرب من المسيرات

وأعلن "حزب الله" اللبناني، في وقت سابق من اليوم الخميس، "شن هجوم جوي ضخم بسرب من المسيرات، بعد توجيه ضربة بـ200 صاروخ نحو إسرائيل".

وقال "حزب الله"، في بيان له، إن الهجوم استهدف 7 مواقع عسكرية إسرائيلية، وهي "مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في ثكنة "اييلايت"، ومقر ‏قيادة اللواء المدرع السابع في ثكنة "كاتسافيا"، ومقر قيادة المنطقة الشمالية في قاعدة "‏دادو"، وقاعدة استخبارات المنطقة الشمالية "ميشار"، ومقر قيادة لواء حرمون 810 في ‏ثكنة "معاليه غولاني"، والقاعدة الرئيسية الدائمة لفرقة 146 "إيلانيا"، بالإضافة إلى مقر لواء "غولاني" ‏ووحدة "إيغوز" في ثكنة "شراغا".

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء أمس الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي يستعد لرد محتمل من "حزب الله" على خلفية إعلان تل أبيب مسؤوليتها عن اغتيال القيادي البارز في الحزب، محمد نعمة ناصر، الذي اغتيل في غارة إسرائيلية، في وقت سابق اليوم.

 قتل مسؤول قيادي وبارز في حزب الله

وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أنه للمرة الثانية خلال أقل من شهر، تمكن الجيش الإسرائيلي من قتل مسؤول قيادي وبارز في حزب الله، مضيفةً أن محمد نعمة ناصر كان مسؤولا عن إطلاق الصواريخ على الشمال الإسرائيلي.

وفي وقت سابق، أفادت تقارير إعلامية بمقتل قيادي ميداني بارز في "حزب الله" اللبناني، إثر ضربة شنها الطيران الإسرائيلي، حيث نقلت وسائل إعلام أمريكية عن مصدرين أمنيين أن القيادي في "حزب الله" لقي مصرعه قرب مدينة صور جنوبي لبنان.

وأوضح المصدران أن القيادي القتيل كان مسؤولا عن قسم من عمليات "حزب الله" على الجبهة الحدودية مع إسرائيل والتي شهدت تبادل إطلاق النار مع الجيش الإسرائيلي منذ أكتوبر الماضي مع اندلاع حرب غزة.

ولفت المصدران إلى أن القتيل كان على نفس الرتبة والأهمية التي كان يتمتع بها القيادي في "حزب الله"، طالب عبد الله، الذي قُتل في غارة إسرائيلية في يونيو الماضي، وكان القيادي الميداني الأبرز الذي يقتله الجيش الإسرائيلي لـ"حزب الله" طيلة ثمانية أشهر من الأعمال القتالية

وتتبادل إسرائيل و"حزب الله" القصف بشكل شبه يومي عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية، منذ بدء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة في أكتوبر من العام الماضي، مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص على الجانبين.

إلا أن حدة التوترات تصاعدت مؤخرا إلى حد كبير متزامنة مع تهديدات إسرائيلية من شن هجوم موسع على الجبهة الشمالية مع لبنان. وتزيد المخاوف عالميا من نشوب حرب بين إسرائيل و"حزب الله"، تتحول إلى صراع إقليمي أوسع يجر دولا أخرى في المنطقة.

 

مقالات مشابهة

  • فقط في غزة: أكثر من 10 آلاف فلسطيني تحت الأنقاض
  • رئيس الموساد إلى قطر ضمن محاولات التوصل إلى هدنة في غزة
  • “كتائب القسام” تعلن تنفيذ هجوم كبير على مقر قيادة عمليات الجيش الإسرائيلي في رفح
  • كتائب القسام: أجهزنا على 10 جنود إسرائيليين في كمين بحي الشجاعية
  • شي: مواقف الصين وتركيا تجاه أزمة أوكرانيا وقضية فلسطين متطابقة أو متشابهة
  • الجيش الأوكراني ينسحب من مواقعه مع اقتراب الثوات الروسية من الاستيلاء على بلدة ذات أهمية استراتيجية
  • هآرتس: اليمين الإسرائيلي يخطط لإعادة الاستيطان بغزة
  • كم تبلغ المساحة التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة؟
  • جيش الاحتلال يستولي على ربع قطاع غزة.. هل يُمهد لتوسيع الاستيطان؟
  • حزب الله يهدد باستهداف مزيد من المواقع في إسرائيل