وزير الخارجية لنظيره البريطاني: لابد من التوقف عن تجويع وتهجير سكان غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أكد وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الجمعة، لنظيره البريطاني چيمس كليڤرلي، ضرورة الوقف الفوري للقصف الإسرائيلي العنيف والتهديد بالهجوم البري، نظراً لما سينطوي عليه هذا التصعيد من تعريض حياة مئات الآلاف من الفلسطينيين لمخاطر جمة لا يُمكِن التنبؤ بعواقبها.
وأضاف السفير أحمد أبو زيد المتحدث بإسم وزارة الخارجية، أن شكري أعرب عن قلق مصر البالغ نتيجة تردي الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، حيث جدد التأكيد على ضرورة توفير النفاذ الآمن والعاجل للمساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، والنأي عن تعريضهم لسياسات العقاب الجماعي من حصار وتجويع أو تهجير، منوهاً بأن الأمر يتطلب جهوداً دولية منسقة، وفي إطار التزامات الدول بأحكام القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، إزاء الحد والتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية المتفاقمة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.
وأكد وزير الخارجية على مسئولية مجلس الأمن والدول الفاعلة وذات التأثير على المسرح الدولي، أن تبذل قصارى جهدها لوقف هذا التصعيد والدعوة إلى التهدئة، كي تُتاح الفرصة لعمل دبلوماسي منسق يسمح بالتعامل مع جذور وأسباب الأزمة، وهى استمرار الاحتلال وغياب آفاق الحل النهائي والشامل والعادل للقضية الفلسطينية.
جاءت تلك المباحثات خلال اتصال هاتفي تلقاه شكري من كليڤرلي، وتركزت المباحثات على التطورات الخطيرة التي يشهدها قطاع غزة والتصعيد الإسرائيلي الفلسطيني على جبهات متعددة.
وقالت الخارجية في بيانها أن شكري وكليڤرلي اتفقا على مواصلة التشاور على مدار الأيام القادمة.
يأتي ذلك بعد أسبوع من المواجهات العنيفة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، في قطاع غزة بعدما أطلقت حركة حماس عملية "طوفان الأقصى" يوم السبت الماضي 7 أكتوبر 2023، وردت قوات الاحتلال بقصف عنيف على قطاع غزة أسفر عن استشهاد أكثر من ألف فلسطيني إلى جانب اتخاذ إجراءات تعسفية على رأسها قطع الكهرباء والمياه والوقود ما تسبب في أزمة إنسانية مروعة في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية سامح شكري قطاع غزة طوفان الأقصى حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أسامة حمدان: المقاومة أسقطت مخطط الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان أن المقاومة أسقطت مخططات الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية، مشددا على أن الحل الوحيد هو إنهاء الاحتلال بالكامل.
وأضاف حمدان أن أي اتفاق في قطاع غزة يجب أن يتضمّن وقفا للعدوان والانسحاب الكامل من القطاع.
وطالب القيادي في حماس، المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال للالتزام بما تمّ التوافق عليه في المفاوضات، مشددا على مواصلة الكفاح حتى تحرير الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأشار إلى أن هناك معركة أخرى بعد انتهاء العدوان وهي مرحلة الإعمار لقطاع غزة المدمّر.
وأمس الخميس، أكد حمدان، أن دولة الاحتلال لن تستعيد أسراها إلا عبر اتفاق تبادل، متهما رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بالتلاعب بمصيرهم.
وأضاف حمدان خلال مؤتمر صحفي في الجزائر، أن "صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال لها قواعدها التي سوف تطبق، وعلى ضوء ذلك سيأخذ الاحتلال أسراه وسنأخذ أسرانا".
وبين حمدان: "لكن بكل تأكيد، لن يستعيد أسراه أحياء إلا من خلال اتفاق"، دون مزيد من التفاصيل.
وأوضح القيادي في حماس: "نتنياهو يتلاعب بمصير الأسرى ضمن سعيه إلى صورة إنجاز، ولا يريد تحريرهم، ويتمنى لو ينجح بقتلهم، لأنه يعلم أن تحريرهم يعني تحرير أسرى فلسطينيين".
وتابع: "لا يهمنا ما يسعى إليه الاحتلال، ما يهمنا هو إنهاء العدوان وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة".
على صعيد آخر، حذر حمدان من أن "مخططات الاحتلال الإسرائيلي تجاوزت الشعب الفلسطيني، وباتت تهدد المنطقة بأكملها".
وأكد: "نقوم بواجبنا على أكمل وجه لمواجهة الاحتلال، ونتوقع أن يقوم أشقاؤنا بواجبهم أيضا. أي تقصير سيعود بتداعيات سلبية على المقصرين أنفسهم، وليس فقط على الشعب الفلسطيني".
وفي وقت سابق، قال ستيفن ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للشرق الأوسط، في تصريحات للقناة 12 العبرية، إن إعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة هو "الأمر الأكثر أهمية" بالنسبة لترامب قبل تنصيبه في 20 من الشهر الجاري.
والأحد، قال مسؤول في حماس إن الحركة وافقت على قائمة تضم أسماء 34 أسيرا إسرائيليا قدمتها تل أبيب لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين ضمن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة.
والأربعاء، قال القيادي في حركة حماس، طاهر النونو، إن الحركة قدمت تنازلات عديدة في سبيل إنجاح جهود الوساطة لوقف إطلاق النار، ولإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ونقلت وسائل إعلام عن النونو قوله، إن "الحركة ليست بعيدة عن التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل إذا كان هناك تجاوب من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في قضيتي وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب من قطاع غزة".
وأضاف: “لسنا بعيدين عن اتفاق إذا ما كان هناك تجاوب من نتنياهو في موضوعي وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب”.