الرياض((عدن الغد )) سبأ

عقد مجلس القيادة الرئاسي اليوم الخميس، اجتماعا برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور اعضائه، عيدروس الزبيدي، طارق صالح، عبدالرحمن المحرمي، الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، و فرج البحسني، وعبر الاتصال المرئي عضو المجلس سلطان العرادة.

وفي بداية الاجتماع، هنأ مجلس القيادة الرئاسي، الشعب اليمني بمناسبة الذكرى الستين لثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيدة، التي غيرت مجرى التاريخ، ووضعت البلاد على طريق الدولة الوطنية المستقلة.

واطلع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اعضاء المجلس على نتائج مشاركته وعضو المجلس عيدروس الزبيدي في اعمال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للامم المتحدة، والنقاشات واللقاءات المتزامنة مع الفاعلين الاقليميين والدوليين.

واستعرض الاجتماع عددا من المقترحات، والرؤى لتعزيز وحدة الصف، والاستجابة الفاعلة لتطورات الاوضاع المحلية، بما في ذلك مستجدات الوساطة التي يقودها الاشقاء في المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان لتجديد الهدنة، واطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الامم المتحدة.

ووقف مجلس القيادة الرئاسي امام الوضع الاقتصادي، ومستوى تنفيذ الاصلاحات المنسقة مع الاشقاء والاصدقاء، والاجراءات الحكومية المتخذة للوفاء بالالتزامات الحتمية، بما في ذلك دفع رواتب الموظفين، والنفقات الاساسية لتشغيل الخدمات العامة.

ووجه المجلس في هذا السياق، الحكومة بمضاعفة الجهود من اجل تحسين اليات تحصيل الايرادات العامة، وحوكمة العمليات المالية، والاستفادة المثلى من منحة الاشقاء في المملكة العربية السعودية لتخفيف المعاناة الانسانية، ورفع كفاءة الخدمات الاساسية وفي المقدمة الكهرباء والطاقة.

كما استعرض المجلس، مستجدات الاوضاع الامنية والعسكرية، وجهود مكافحة الارهاب، وتصعيد المليشيات الحوثية، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان التي طالت الشباب المحتفلين بالاعياد الوطنية، ومخيمات النازحين، فضلا عن هجماتها الارهابية العابرة للحدود.

الى ذلك اعرب مجلس القيادة الرئاسي عن تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني، وحقه في تقرير المصير واقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية على اساس قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.

وكان المجلس استمع الى محضر اجتماعه السابق، والقضايا المشمولة بجدول اعماله، واتخذ بشأنها عددا من القرارات والاوامر، والتوصيات، مع استمرار عقد جلساته لاستكمال مناقشة القضايا المطروحة امامه

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: مجلس القیادة الرئاسی

إقرأ أيضاً:

تحذيرات مما يجري في مسقط .. المجلس الرئاسي ومواجهة التأسيس لحروب قادمة ومطالب بمكاشفة الشعب

 

‏‏‏‏‏‏‏حذّر وزير الإدارة المحلية السابق في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، عبدالرقيب فتح، السبت 29 يونيو/حزيران 2024، مما يجري في العاصمة العمانية مسقط، مطالبًا مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية بـ“التوضيح للشعب اليمني وعدم التأسيس لحروب قادمة”.

وقال “عبدالرقيب فتح” في تدوينة بحسابه على منصة “إكس” رصدها “مأرب برس”: “في مسقط يتم تحويل ما حدث في اليمن وكأنه وضع إنساني نتج عن تسونامي أو كوارث”، محذرًا من أن “الخطأ في التشخيص سينتج عنه خطأ بل أخطاء في المعالجات”.

وأوضح الوزير السابق، والذي كان أيضًا رئيس اللجنة العليا للإغاثة، أن الوضع الإنساني في اليمن “ناتج عن انقلاب عسكري ميليشاوي مسلح”، في إشارة إلى انقلاب جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب على الحكومة اليمنية منذ أواخر 2024.

وقال إن “المرجعيات الثلاثة الوطنية والعربية والدولية شخصت ما حدث وبالذات القرار2216 وضعت خارطة طريق للمعالجات”. 

والمرجعيات الثلاث هي: “المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216 لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن”.

وأضاف “عبدالرقيب فتح”، في تدوينة أخرى، أنه “تتردد معلومات، قد تكون صحيحة أو عكس ذلك، حول مفاوضات مسقط تتعلق بمستقبل اليمن والسلام وإنهاء الحرب وملحقات ذلك مثل الأسرى والمحتجزين.. الخ”.

وطالب المجلس الرئاسي والحكومة وكل الأجهزة التابعة “بإحاطة كاملة للشعب اليمني من خلال بيان أو مؤتمر صحفي”. وقال إن “المستقبل ملك للشعب وليس لمستويات معينه.؟!!”.

وفي تغريدة سابقة، وجه “فتح” رسالة إلى “كل رعاة المفاوضات” بين جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم والحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، طالبهم فيها بـ“الانتباه إلى أن الشعب اليمني يرغب في إنهاء الحرب، ويطلب السلام الذي لا يؤسس لحروب القادمة”.

ولهذا قال إن “الضامن الهام لذلك السلام هو قيام الدولة اليمنية كدولة تحكمها قوة القانون وليس قانون القوة وتمكين المحليات وتفويضها بمسئوليات وسلطات دستورية”.

وتنطلق غدًا الأحد 30 يونيو/حزيران، جولة جديدة من المشاورات حول ملف الأسرى والمختطفين، والملف الإقتصادي، برعاية الأمم المتحدة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر في العاصمة العمانية مسقط.

وأمس الجمعة 28 يونيو/حزيران 2024م، ناقش مجلس القيادة الرئاسي، في اجتماع استثنائي، “الترتيبات الجارية لعقد جولة المشاورات في مسقط”، وفق وكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).

وأكد المجلس، حرصه على “دعم الجهود والمساعي الرامية إلى إنهاء معاناة المحتجزين، والمختطفين، والمخفيين ولم شملهم بذويهم وفقا لقاعدة "الكل مقابل الكل"، وفي مقدمتهم السياسي محمد قحطان، المشمول بقرار مجلس الامن الدولي”.

ويسود الشارع اليمني مخاوف من إبرام صفقة توافق لا تلبي تطلعات اليمنيين في السلام الدائم والشامل، وفق المرجعيات التي تضمن عدم عودة الحرب المدمّرة والمستمرة منذ نحو عقد.

وتأتي مخاوف اليمنيين من رغبة الأمم المتحدة والمجتمع الدولية والدول الإقليمية الفاعلة في الملف اليمني في إبرام اتفاق ينهي الحرب القائمة بأي طريقة، وإن كانت لا تراعي مخاوف الشعب اليمني ومصالحه ومستقبله، وفق مراقبين.

  

مقالات مشابهة

  • الداعري: قواتنا المسلحة تخوض اليوم معركة وطنية في مواجهة الحوثيين
  • المجلس السياسي الأعلى يستعرض آخر المستجدات وأبرزها الإنجاز الأمني في كشف أكبر شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية
  • السياسي الأعلى يستعرض آخر المستجدات وأبرزها الإنجاز الأمني في كشف أكبر شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية
  • "القومي لحقوق الإنسان" يستقبل وفدًا فلسطينيًا
  • عضو الرئاسي اليمني سلطان العرادة يدعو الأحزاب إلى توحيد موقفها السياسي
  • هام : الكويت تعلن دعم اليمن بـ “3 طائرات و 2 محركات”
  •  اجتماع ثلاثي لمناقشة الملفات السياسية والاقتصادية
  • “المنفي” يناقش مع “تكالة” و”الدبيبة” الملفات السياسية والأوضاع الاقتصادية
  • الكشف عن المزايا التي يحصل عليها الموظف المنتقل من الصحة إلى القابضة
  • تحذيرات مما يجري في مسقط .. المجلس الرئاسي ومواجهة التأسيس لحروب قادمة ومطالب بمكاشفة الشعب