مبادرة «شباب من أجل التنمية» تناقش أفكار ومشروعات طلاب الجامعات
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
انطلقت أعمال اللجنة الوطنية لتحكيم مبادرة «شباب من أجل التنمية» للعام الجامعي 2022-2023، التي يتم تنفيذها بالتعاون بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة والمجلس الأعلى للجامعات، واستمرت أعمال اللجنة على مدار يومين.
مشروعات تنموية متطورةوأشار الدكتور محمد علاء، منسق المبادرة، ومسؤول وحدة حقوق الإنسان بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إلى أن المبادرة تعكس الأهمية الكبيرة التي توليها الدولة المصرية للاستماع إلى آراء وأفكار الشباب والعمل على الاستفادة منها، وتقديم أوراق سياسات ومشروعات تنموية متطورة تساهم في دعم السياسات العامة للدولة، وتنعكس بشكل إيجابي على عملية التنمية، مشيدًا بمجهودات الشباب المشاركين في المسابقات والعمل الجماعي للفرق البحثية وتعاونهم الذي أسفر عن إنتاج أفكار مبتكرة ومقترحات لسياسات عامة لقضايا معاصرة اقتصادية واجتماعية وبيئية، مؤكدًا على حرص كل الجهات المسؤولة عن المبادرة على تقديم البرامج التدريبية وورش العمل لتمكين وتأهيل الشباب من إعداد أوراق سياسات ومشروعات تنموية ناجحة.
وشهدت فعاليات اليوم الأول من أعمال اللجنة الوطنية لتحكيم مبادرة «شباب من أجل التنمية» للعام الجامعي 2022-2023 تحكيم مسار أوراق السياسات، حيث تم استعراض عدد 11 ورقة سياسات مقدمة من الجامعات المصرية في محاور المبادرة المختلفة، منها ثلاثة أوراق مقدمة في محور حوكمة الخدمات العامة، حيث قدمت جامعة المنصورة ورقة بعنوان «تحسين آليات وسبل الرقابة على السلع الأساسية»، وقدمت جامعة القاهرة ورقة بعنوان «سد الفجوة بين العرض الحكومي للخدمات الإلكترونية والطلب المجتمعي عليها»، بينما قدمت جامعة قناة السويس ورقة بعنوان «الاستغلال الاقتصادي للوحدات السكنية غير المستغلة»، وفي محور تنمية الأسرة المصرية تم تقديم ورقتين سياسات من جامعة أسيوط عن مخاطر الفضاء الالكتروني، فضلًا عن ورقة من جامعة الجلالة لحل مشكلة الغارمات في مصر.
الحد من هجرة الأطباء خارج مصروفي محور الصحة تم تقديم ورقتين، أولهما من جامعة كفر الشيخ عن «الحد من هجرة الأطباء خارج مصر»، وثانيهما من جامعة حلوان بعنوان «إصلاح منظومة الرعاية الصحية».
بالإضافة إلى أربع ورقات سياسات في محور التعليم قُدمت من جامعة الإسكندرية بعنوان «برنامج تدريبي لتنمية المهارات المستقبلية للمعلمين»، فيما قدمت جامعة بورسعيد ورقتين الأولى لتمكين الطلاب ذوي الهمم بكليات التربية، والثانية عن «آليات إنشاء نظام تعليمي افتراضي للمصريين في الخارج»، فيما قدمت جامعة المنصورة ورقة سياسات بعنوان «توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي بمنظومة تعليم ذوي الهمم».
كما شهدت فعاليات اليوم الثاني من أعمال اللجنة الوطنية لتحكيم مبادرة «شباب من أجل التنمية» للعام الجامعي 2022-2023 تحكيم مسار المشروعات التنموية، حيث تم استعراض عدد 10 مشروعات تنموية مقدمة من الجامعات المصرية في محاور المبادرة المختلفة منها مشروع في محور الصحة مقدم من الجامعة البريطانية في مصر، وسبعة مشروعات تنموية في محور البيئة مقدمة من جامعات الاسكندرية، بني سويف، القاهرة، الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، إلى جانب مشروع مقدم من جامعة بورسعيد في محور تمكين المرأة، علاوة على مشروع مقدم من جامعة كفر الشيخ في محور التعليم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السلع الغذائية جامعة القاهرة الجامعة المصرية اليابانية شباب من أجل التنمیة أعمال اللجنة قدمت جامعة من جامعة فی محور
إقرأ أيضاً:
المرأة الجديدة تناقش سياسات الحماية من العنف ضد النساء
عقدت مؤسسة المرأة الجديدة مؤتمر سياسات الحماية الختامي بعنوان "سياسات الحماية من العنف ضد النساء - عرض تجارب ونماذج رسمية وأهلية" لعرض ومشاركة الخبرات والتطورات في العمل مع المؤسسات والمبادرات الشريكة بمحافظات القاهرة والإسكندرية وأسيوط وبني سويف والبحيرة والمنيا حول تطوير سياسات حماية ومدونات سلوك داخل مؤسسات المجتمع المدني.
القومي للمرأة يشارك في الجلسة الختامية لجلسات تمكين المرأة بالمنتدي الحضري العالمي قومي المرأة بالشرقية يواصل فعاليات حملة طرق أبواب للتعريف بالمبادرة الرئاسية "بداية"تضمن المؤتمر أربع جلسات، افتتحتها منار عبد العزيز، مديرة مشروع الحماية التشريعية و عرضت تجربة سياسة مؤسسة المرأة الجديدة والنقاش حول أهمية وجود سياسة من منظور نسوي تراعي اعتبارات القيادة التشاركية ووجود مساحة تنظيم نسوي يضمن تفكيك القيادة الهرمية وتبني أهداف ورؤية المؤسسة بصورة تشاركية.
فيما ناقشت عزيزة الطويل، المحامية في المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، تقييم تجربة سياسات الحماية في منظمات المجتمع المدني ومنها لجان تقصي الحقائق كأحد الآليات المتبعة، ومدى فعالية تلك اللجان، والملاحظات على أدائها من واقع التجربة العملية، وما إذا كانت يمكن أن تقدم نموذجًا للدولة يتم اعتماده في التعامل داخل المؤسسات العامة والخاصة، كذلك مدى إمكانية دمج الشاكي في مكان العمل بعد توقيع الجزاء، كما عرضت منار جزء من مدونة السلوك والميثاق الأخلاق لمؤسسة المرأة الجديدة.
أوضحت عزيزة الطويل، أن تجربة منظمات المجتمع المدني في وضع وتطبيق سياسات حماية، والاستناد إلى لجان تقصي الحقائق، تجربة تستحق التأمل والتقدير، حتى مع وجود تحديات تتعلق بتكوينها، ورفض بعض أطراف حوادث التحرش في اختيار ممثلين لهم في اللجنة، وعمل أعضائها بشكل تطوعي مما يقلل فرص استمرارية وجودهم مع المماطلة.
وأكدت عزيزة الطويل على أهمية دمج كلًا من الشاكية والشاكي، في منظومة العمل، تحقيقًا للتوازن.
قدمت نيفين عبيد، المديرة التنفيذية لمؤسسة المرأة الجديدة، والباحثة في التنمية والنوع الاجتماعي، في الجلسة الثانية، حول "سياسات وإجراءات الحماية: نحو منظومة مساءلة نسوية" وطرحت رؤية مختلفة تشمل رؤية بديلة لآليات الشكاوي، وآليات بديلة للاستجابة لها، وعرضت لأهم ممارسات التصور النسوي لسياسات الحماية والذي يشمل الانفتاح على التعلم، والتعددية الشمولية، والتعاون والتشبيك، ووجود رؤية واضحة، والتعامل المباشر مع الخلافات، وتجنب المركزية في السلطة، وتجنب ثقافة اللوم، وتحليل العلاقات وضبطها، مع وجود معايير تشغيل ضابطة لمقدمي الخدمات.
واستضافت آية حمدي، المحامية ومنسقة مكاتب مساندة المرأة الجديدة، كلًا من آية غلاب من مبادرة سوبر وومن، وشيماء عبد الحميد من مؤسسة الطفولة والتنمية بأسيوط، لعرض تجار بكلًا من المبادرة والجمعية في تطوير سياسات حماية في أماكن عملهم.ن، وأهم التحديات التي واجهتهم، وكيف أثرت تجربتهم مع المرأة الجديدة في تطوير وتحديث السياسات الخاصة بهم.ن.
اختتم المؤتمر بجلسة أدارتها إيمان الروبي، منسقة بمشروع الحماية التشريعية، جمعت فيها عدد من المؤسسات والمبادرات الشريكة، للحديث حول أهم التحديات التي واجهتهم خلال رحلة تطوير سياسات الحماية، وأهم الإضافات التي قدمتها المرأة الجديدة لهم، وكذلك تصوراتهم حول تطبيق ومراجعة تلك السياسات.
يأتي هذا المؤتمر، كختام لسلسلة من الورش واللقاءات تمت على مدار ثلاث سنوات، بداية من التخطيط وحتى التنفيذ وبناء الشراكات ضمن مشروع الحماية التشريعية لمواجهة العنف ضد النساء والذي يتم بالتعاون مع دياكونيا.