أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

حل الفرنسي "برونو لومير"، وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية، في مراكش، وذلك في إطار اجتماعات الخريف لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي التي تحتضنها "عاصمة النخيل". 

وعقد الوزير الفرنسي، اجتماعا مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش، فضلا عن لقائه بنظيرته نادية فتاح العلوي، علاوة على رجال الأعمال المغاربة.

وفي هذا الصدد؛ أفادت صحيفة "لوبينيون" الفرنسية أن هذه الزيارة، التي لم تتحقق منذ سنة 2020، قد تكون بداية انفراج سياسي بين المغرب وفرنسا، اللذين بدا جليا وواضحا أن العلاقات بينهما ليست في أفضل أحوالها منذ مدة ليست بالقصيرة. 

وفي سياق متصل؛ أوردت "لوبينيون"، نقلا عن مصدر من الإليزيه، أن العلاقات بين الرباط وباريس في حاجة إلى التجديد، لاسيما وأن المغرب صديق قديم لفرنسا وسيظل كذلك.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة تأتي في سياق توتر العلاقات المغربية الفرنسية، بفعل، أولا، موقف باريس غير الواضح والضبابي من مغربية الصحراء، فضلا عن ملف التأشيرات الذي أثار جدلا واسعا زاد من حدة التوتر بين الرباط وباريس، وكذا برنامج "بيغاسوس" الذي اتهت فرنسا المغرب باستعماله للتجسس عليها، ليتبين لاحقا أنها مجرد مزاعم لا أساس لها من الصحة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية تجدد دعمها مقترح الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية

زنقة 20. الرباط

جددت الخارجية الأمريكية اليوم الثلاثاء، التأكيد على دعم واشنطن مقترح الحكم الذاتي في الصحراء، تحت السيادة المغربية.

و نشرت الخارجية الأمريكية على بوابتها الرسمية تصريح المتحدث بإسمها، عقب مباحثات ثنائية جمعت أنتوني بلينكن و ناصر بوريطة، بواشنطن، حضرها عددد من كبار المسؤولين والدبلوماسيين من البلدين.

وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، قد أجرى أمس الثلاثاء بواشنطن، مباحثات مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن.

وخلال هذا اللقاء، الذي يندرج في إطار المشاورات السياسية الدائمة بين البلدين، تباحث السيدان بوريطة وبلينكن بشأن مختلف محاور الشراكة الاستراتيجية المغربية الأمريكية، وكذا العديد من القضايا الإقليمية والدولية.

ويخلد المغرب والولايات المتحدة الذكرى الـ20 لحدثين بارزين في علاقاتهما، يتعلق الأمر باتفاقية التجارة الحرة، وهي الاتفاقية الوحيدة التي أبرمتها الولايات المتحدة مع دولة إفريقية، وبـ”مناورات الأسد الإفريقي”، الذي يعد أكبر تمرين عسكري أمريكي في القارة الإفريقية.

وفي تصريح للصحافة قبيل انعقاد هذه المباحثات، التي جرت بمقر وزارة الخارجية الأمريكية، أبرز رئيس الدبلوماسية الأمريكية أن الولايات المتحدة تولي “أهمية كبرى” للشراكة مع المغرب، “لاسيما لصالح الاستقرار في الشرق الأوسط، وفي إفريقيا وشمال إفريقيا”.

وقال السيد بلينكن “إن المغرب شريك أساسي للولايات المتحدة، وأنا أولي أهمية كبرى للعلاقات التي تربط بين بلدينا”.

من جانبه، تطرق السيد بوريطة إلى علاقات الشراكة الوثيقة التي تجمع بين الرباط وواشنطن، مشيرا إلى أن مباحثاته مع نظيره الأمريكي تتيح الفرصة لتعزيز التنسيق بين البلدين في إطار شراكتهما الاستراتيجية.

وأضاف السيد بوريطة: “نحن شركاء من أجل السلام. وهذه الشراكة أضحت أكثر إلحاحا لاسيما في ظرفية تتسم بالتصعيد في الشرق الأوسط والأزمات في الساحل، وليبيا، وأوروبا”.

مقالات مشابهة

  • تظاهرات في عشرات المدن المغربية تنديدا بالعدوان الصهيوني
  • كبار المسؤولين الأوربيين : المغرب شريك أساسي وقرار محكمة العدل يخضع للتحليل
  • الرباط تشهر العين الحمراء و تدعو الإتحاد الأوربي إلى احترام الإلتزامات و توفير الأمن القانوني للإتفاقيات
  • بعد استثمارات الطيران المدني.. المغرب يستقطب كبار الفاعلين في صناعة الدفاع
  • مستلزمات الخيول الإماراتية تستقطب زوار معرض الفروسية في المغرب
  • وداعا الكاش.. الجعفري يكشف تفاصيل مشروع الدرهم الالكتروني الذي سيغير قواعد المعاملات المالية بالمغرب (فيديو)
  • في انتظار قرار محكمة العدل الأوروبية حول اتفاق الصيد.. وزير الفلاحة والصيد الإسباني يدافع عن العلاقات مع المغرب
  • حساب الأمم المتحدة ينشر مداخلة أخنوش حول الصحراء المغربية بعد جدل الترويج لأطروحة الجزائر (تغريدة)
  • للمرة الثالثة على التوالي.. أسعار المحروقات تشهد انخفاضا طفيفا بالمغرب
  • الخارجية الأمريكية تجدد دعمها مقترح الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية