هل هي بوادر انفراج العلاقات المتوترة بين الرباط وباريس؟..وزير المالية الفرنسي لأول مرة بالمغرب منذ 2020
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
حل الفرنسي "برونو لومير"، وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية، في مراكش، وذلك في إطار اجتماعات الخريف لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي التي تحتضنها "عاصمة النخيل".
وعقد الوزير الفرنسي، اجتماعا مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش، فضلا عن لقائه بنظيرته نادية فتاح العلوي، علاوة على رجال الأعمال المغاربة.
وفي هذا الصدد؛ أفادت صحيفة "لوبينيون" الفرنسية أن هذه الزيارة، التي لم تتحقق منذ سنة 2020، قد تكون بداية انفراج سياسي بين المغرب وفرنسا، اللذين بدا جليا وواضحا أن العلاقات بينهما ليست في أفضل أحوالها منذ مدة ليست بالقصيرة.
وفي سياق متصل؛ أوردت "لوبينيون"، نقلا عن مصدر من الإليزيه، أن العلاقات بين الرباط وباريس في حاجة إلى التجديد، لاسيما وأن المغرب صديق قديم لفرنسا وسيظل كذلك.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة تأتي في سياق توتر العلاقات المغربية الفرنسية، بفعل، أولا، موقف باريس غير الواضح والضبابي من مغربية الصحراء، فضلا عن ملف التأشيرات الذي أثار جدلا واسعا زاد من حدة التوتر بين الرباط وباريس، وكذا برنامج "بيغاسوس" الذي اتهت فرنسا المغرب باستعماله للتجسس عليها، ليتبين لاحقا أنها مجرد مزاعم لا أساس لها من الصحة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
كواليس المواجهة المغربية الجزائرية في القمة الإفريقية (حوار مع الموساوي العجلاوي)
روى الموساوي العجلاوي، الخبير المغربي في الشؤون الإفريقية، جانبا من كواليس الدورة 38 من قمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، نهاية الأسبوع الماضي، والتي عرفت منافسة مغربية جزائرية على منصب نائبة رئيس المفوضية الإفريقية.
وقال العجلاوي في حوار مع « اليوم24 » (شاهد الحوار المصور المرفق)، إنه كانت هناك 7 جولات للتصويت، وكان هناك تقارب بين المرشحة المغربية والجزائرية، وأشار إلى أن جريدة الشروق الجزائرية نشرت مقالا خلال جولات التصويت تقول فيه إنه كان هناك اتفاق على أن تدعم مصر الجزائر، وهاجمت الصحيفة المقربة من الأجهزة الجزائرية، الجمهورية المصرية. وأشار إلى أن ما حدث هو تراجع مصر ودعمها للجزائر ضد المغرب.
وحسب العجلاوي، فإن الجزائر التي عاشت نكسات في الاتحاد الإفريقي نزلت بكل ثقلها بوفد ضم حوالي 100 عضو في القمة الإفريقية، محاولة تحقيق مكسب يعيد لها الاعتبار، وأضاف أنها استعملت كل الوسائل للحصول على الأصوات والفوز بمقعد نائبة رئيس المفوضية الإفريقية. (مزيدا من التفاصيل في الحوار المرفق).
كلمات دلالية الاتحاد الإفريقي الجزائر القمة الإفريقية المغرب