دبي في 13 أكتوبر/ وام/ أكدت نورة الجسمي رئيس اتحاد الإمارات للريشة الطائرة، أن اللجنة الفنية بالاتحاد، وضعت خطة استراتيجية من أجل اختيار أفضل العناصر لدعمها في مشوار التأهل الأولمبي، وذلك لدورة 2028، حيث بدأت فعليا في تنفيذها بالتعاون مع العديد من الأندية والأكاديميات.
وأشارت إلى أن النسخة الأولى من بطولة " أبوظبي ماسترز للريشة الطائرة" والتي تنطلق الثلاثاء المقبل في مركز "أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”، وتقام بمشاركة أكثر من 200 لاعب ولاعبة يمثلون 48 دولة.

. ستكون فرصة للجنة الفنية من أجل اختيار أفضل العناصر، تمهيدا لدعمها خلال المرحلة المقبلة.
وتابعت الجسمي : "سيكون التركيز على لاعب أو اثنين من أجل وضع خطة طموحة لتدريبيهم وتأهيلهم".
وأضافت :" خلال الفترة الماضية ارتفع عدد اللاعبين المسجلين تحت مظلة الاتحاد إلى 12 ألف لاعب ولاعبة من جميع الجنسيات، ومن مختلف الأعمار، وكذلك عدد الأكاديميات، والأندية إلى 50 أكاديمية وناد ، الأمر الذي يعطي الفرصة لاختيار أفضل العناصر من الجنسين".

زكريا محي الدين/ أحمد مصطفى

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

حزب الله في المرحلة المقبلة… إرباك في صفوف خصومه!

تعتقد بعض القوى السياسية أنها استطاعت تحقيق نصر سياسي على "حزب الله"، وأنها ستصبح في المرحلة المقبلة قادرة على تفعيل هذه المعادلة  المُراكَمة من أجل فرض بعض المعادلات الجديدة في السياسة الداخلية. 

لكنّ هذه القوى الداخلية تجهل أن ما اعتبرته انتصارًا قد يرتدّ عليها في المدى المتوسط أو ربمّا في المدى القريب. 
احدى أهم عوامل ما سُمّي انتصارًا على "حزب الله" هو ما تعرّض له من ضربات عسكرية اسرائيلية خلال الحرب الأخيرة، وبمعنى آخر، إنّ من انتصر على "حزب الله" هو العدوّ الاسرائيلي، وبالتالي فإن القوى المناهضة للحزب ليست صاحبة الجهد في إضعافه، بل على العكس تماماً، فقد لعبت دور المتفرّج من بعيد أو من قريب في تلك المعركة. 

تعتبر مصادر سياسية مطلعة أن خسارة "الحزب" للحرب تفرض عليه، وفق مفاهيم ومطالب القوى السياسية المعارضة في الداخل اللبناني، ترك موضوع الصراع مع اسرائيل، ما يعني بالنسبة اليهم عودة "الحزب" الى الداخل اللبناني، علماً أنّ هذه القوى تقول عكس هذا الخطاب، إذ تعتبر أنّ  مشكلتها مع "حزب الله" داخلية سيّما مع سلاحه، في الوقت الذي لم يكن لديها أية مشكلة مع اسرائيل عموماً.

 أمام هذا الواقع من الواضح أن "حزب الله" لن يسلّم سلاحه، وإن كان سينكفىء تدريجياً الى الساحة اللبنانية، لذلك فإنّ تركيز "الحزب" على الزواريب الداخلية وخوضه معركة بناء الدولة والإصلاح قد يؤدي الى إرباك كبير في صفوف خصومه وحتى بين حلفائه، إذ إنّ قوة "حزب الله" التي يحتاجها في الداخل اللبناني لا تزال متماسكة وهي في الواقع قوّة شعبية من الدرجة الاولى.

 من هُنا سيكون "حزب الله"، الأقوى شعبياً في لبنان، متفرّغاً في المرحلة المقبلة وخلال الأشهر القليلة المقبلة للداخل اللبناني، وهذا من شأنه أن يزعج خصومه السياسيين لأنه عملياً سيكون أساساً لأي ضغط شعبي داخلي، ما يعزّز قدرته على الضغط محلياً والتي ستكون أكبر بكثير من المرحلة الفائتة حين كان يجيد "التطنيش" عن أمور عدّة بسبب انشغاله في الواقع العسكري.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • تأهل 8 لاعبين مصريين لنصف نهائي البطولة البارالمبية للريشة الطائرة
  • الرئيس اللبناني: أولويات المرحلة المقبلة إعادة الإعمار وتعزيز الاقتصاد
  • حزب الله في المرحلة المقبلة… إرباك في صفوف خصومه!
  • انطلاق منافسات اليوم الثاني من بطولة مصر الدولية للريشة الطائرة البارالمبية
  • برئاسة عبدالله بن زايد.. “مجلس التعليم والتنمية البشرية” يعقد اجتماعه الأول للعام 2025 ويناقش أولويات المرحلة المقبلة
  • وزير الرياضة يفتتح النسخة الثانية من بطولة مصر الدولية للريشة الطائرة البارالمبية
  • افتتاح بطولة مصر الدولية للريشة الطائرة البارالمبية بحضور وزير الشباب
  • وزير الرياضة يشهد حفل افتتاح بطولة مصر الدولية للريشة الطائرة البارالمبية
  • استكمال المرحلة الأولى من مشروع إعادة تأهيل طريق القصر – الكمب في تعز
  • انطلاق منافسات النسخة الثانية من بطولة مصر الدولية للريشة الطائرة البارالمبية