الركراكي يسعى لمواجهة هذه المنتخبات الكبيرة بعد معرفة قرعة كأس أمم أفريقيا
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
بدأ الاتحاد المغربي لكرة القدم في مفاوضاته لإقامة مباريات ودية ضد أقوى المنتخبات الأفريقية، من أجل ضمان تحضير جيد لمنتخب “أسود الأطلس” لبطولة كأس أمم أفريقيا التي ستقام في ساحل العاج مطلع العام المقبل.
ويأمل مدرب منتخب المغرب، وليد الركراكي، في مواجهة منتخبات قوية تكون اختباراً حقيقياً لاختبار قدرات كتيبته البشرية، قبل خوض البطولة الأفريقية، ولا سيما أنه يراهن على التتويج بلقب كأس أمم أفريقيا، للمرة الثانية في تاريخ الكرة المغربية، بعد الأولى في نسخة أديس أبابا في إثيوبيا عام 1976.
ووفقاً لمعلومات حصرية الجمعة، فإن المدرب وليد الركراكي طلب من الاتحاد المغربي تنظيم مباريات ودية ضد أحد المنتخبات القوية كنيجيريا والكاميرون وغانا ومصر، حتى يقف على المستوى الحقيقي، الذي أصبح عليه منتخب “أسود الأطلس”، بعد إنجازه التاريخي في بطولة كأس العالم بقطر 2022.
وفي هذا الإطار، كشف مصدر من الاتحاد المغربي لكرة القدم لـ “العربي الجديد”، الجمعة، عن أن هناك مفاوضات جارية مع منتخبات قوية لمواجهتها في شهر ديسمبر/ كانون الأول، بهدف الاستعداد الجيد لبطولة كأس أمم أفريقيا 2024، ولا سيما بعدما تعرف منتخب المغرب على منافسيه في المجموعة السادسة، إذ سيواجه كلاً من الكونغو الديمقراطية وزامبيا وتنزانيا.
وتابع حديثه قائلاً: “سنعمل جاهدين على تلبية طلب المدرب الركراكي في القريب العاجل، لكن ذلك مرتبط بموافقة المنتخبات المعنية. نحن سنوفر كل الظروف المواتية للجهاز الفني لمنتخب “أسود الأطلس”، حتى يستعد بكيفية جيدة لهذه البطولة الأفريقية المهمة”.
ومن جانبه، أكد المدرب وليد الركراكي في تصريح نقله موقع الاتحاد المغربي لكرة القدم، الجمعة، أن نسخة 2024 ستكون الأقوى على الإطلاق، وليس هناك منتخبات سهلة، مبرزاً أن منتخب المغرب سيدخل أجواء بطولة كأس أفريقيا منذ الآن، بعد التعرف على منافسيه في المجموعة السادسة.
والجدير بالذكر أن المنتخب المغربي سيخوض مباراة إعدادية ضد منتخب ساحل العاج، السبت، على ملعب “فليكس هوفيت بوانيي” في أبيدجان، وبعد ذلك يستضيف منتخب ليبيريا، الثلاثاء المقبل، على ملعب أغادير، في إطار الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الـ11 من التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الاتحاد المغربی کأس أمم أفریقیا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد المغربي للشغل يدعو لتسقيف الأسعار وحماية القدرة الشرائية في وجه الاحتكار والمضاربات
دعا الاتحاد المغربي للشغل الحكومة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لحماية القدرة الشرائية للمواطنين، مطالبًا بتسقيف أسعار المواد الأساسية ووضع حدود لربح الشركات بهدف تخفيف الضغط عن الأسر المغربية، مع التركيز على محاربة الاحتكار والمضاربات التي تضر بمصلحة المواطن. جاء ذلك في بيان صادر عن المؤتمر الوطني للنقابة، الذي انعقد مؤخرًا في مدينة الدار البيضاء.
وأشار البيان إلى أن هذه المطالب تأتي في وقت تعاني فيه العديد من الفئات الاجتماعية من ارتفاع غير مسبوق في أسعار المواد الغذائية الأساسية والخدمات، مما يزيد من تعقيد الوضع الاقتصادي للمواطنين. كما أكد الاتحاد ضرورة تحديد هوامش ربح قصوى للشركات الموزعة للمواد الأساسية، وهو ما يسهم في تخفيض الأسعار ويمنع الممارسات الاحتكارية التي تزيد من الأعباء على المستهلكين.
وفي سياق آخر، جددت المركزية النقابية رفضها القاطع للمقاربة الحكومية الحالية المتعلقة بإصلاح أنظمة التقاعد، والتي تعتمد على رفع سن التقاعد، وزيادة المساهمات، وتخفيض المعاشات. وحسب البيان، فإن هذه المقاربة “تقنية ومقياسية ضيقة” ولا تأخذ بعين الاعتبار التحديات الاجتماعية التي يواجهها الأجراء. واعتبر الاتحاد أن هذه الإجراءات تضر بمكتسبات العمال وتعرض حقوقهم للتهديد، داعيًا إلى ضرورة الحفاظ على هذه المكتسبات والعمل على إيجاد حلول تضمن العدالة الاجتماعية لجميع الأجراء.
وأكد الاتحاد المغربي للشغل في بيانه على موقفه الثابت في الدفاع عن حقوق الطبقات الشعبية والعمال، مشيرًا إلى ضرورة تكاتف الجهود بين الحكومة والنقابات لتحقيق تنمية مستدامة تلبي احتياجات المواطنين وتحافظ على مكتسباتهم الاجتماعية.
وشددت النقابة على ضرورة تبني سياسات اقتصادية أكثر توازنًا تأخذ بعين الاعتبار الأوضاع الاقتصادية الراهنة، وتحترم الحقوق الأساسية للمواطنين في إطار من العدالة الاجتماعية والمساواة.