وزير التنمية الفلسطينى: نحن أمام كارثة إنسانية يسعى الاحتلال لتنفيذها فى غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
المناطق_متابعات
قال الدكتور أحمد مجدلاني، وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، إن غارات قوات الاحتلال على قطاع غزة إبادة جماعية مرفوقة بعقوبات تطال كل السكان المدنيين من انقطاع الكهرباء والماء ووقف الإمدادات الغذائية، وأيضًا رفض أي تدخلات إقليمية أو دولية للشعب المحاصر.
وأضاف “مجدلاني”، خلال لقائه عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، اليوم، أن العدوان الإسرائيلي يتسع الآن ويتمدد، وأيضًا هناك تمهيد لحرب برية ودخول قطاع غزة، معقبًا: “نحن أمام كارثة إنسانية يسعى الاحتلال إلى تنفيذها في القطاع”.
ونوه وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني إلى أن نتنياهو يسعى إلى فرض الحل الأحادي الجانب بتصفية القضية الفلسطينية، لافتًا إلى أن قرار اجتياح قطاع غزة هو قرار أمريكي وغربي وليس قرارًا إسرائيليًا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو لمحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، أن اليوم الدولي للتضامن الإنساني الذي أقرّته الجمعية العامَّة للأمم المتحدة والذي يحل في الـ 20 ديسمبر من كلّ عام، ليذكّر مجدّدًا بحجم الجرائم وبشاعة العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضدَّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة على مدار 441 يومًا، وليضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية والإنسانية لوقف هذا العدوان الهمجي الذي لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلًا في وحشيته وساديته وإرهابه.
وشددت الحركة في بيان لها علي أنَّ التضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم حقوقه المشروعة هو وسامُ شرفٍ على صدر كلّ من يحمل لوائه، ويدعو إليه، ويقف ضدّ مخططات الاحتلال وداعميه، في ظلّ العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة وكلّ الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعت حماس إلى الضغط بكلّ الوسائل على الاحتلال الصهيوني لوقف عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري التي يرتكبها ضدّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة منذ خمسة عشر شهرًا.
وقالت حماس إن مسؤولية تجريم العدوان الصهيوني، ومحاكمته قادة الاحتلال على جرائمهم ضدّ شعبنا وحقوقه المشروعة، هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق المجتمع الدولي وأمتنا العربية والإسلامية، وكلّ مؤسسات الأمم المتحدة والأحرار في العالم، للتحرّك الجاد نحو إنهاء العدوان وتمكين شعبنا من حقوقه المشروعة.
وختمت الحركة بقولها: ندعو إلى استمرار وتصعيد كلّ أشكال الفعاليات التضامنية مع شعبنا وقضيته العادلة، في عواصم ومدن وساحات العالم، وتعزيز التضامن الإنساني مع أهلنا في قطاع غزَّة، الذين يتعرّضون لأبشع الجرائم والمجازر المروّعة، حتى وقف العدوان الصهيوني.