انتقد حزب المستقلين الديمقراطي ماجاء في بيان بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وملاحظاته الفنية حول القوانين الانتخابية للجنة (6+6) ودعوتها للتسوية السياسية للقضايا الخلافية بين الاطراف الليبية.

وأكد الحزب أن ماجاء في هذا البيان يعتبر تدخلا في الشأن الليبي ومراوغة مجهولة الملامح وقد تسبب في تاخير الانتخابات التي طال انتظارها.

ولفت الحزب إلى أن ما تحاول البعثة القيام به لا يتعدى حبر على ورق اذ أن من يقرر هم الليبيين ومن يريد التدخل فيجب أن يكون لصالح الشعب الذي لن يسمح بمهازل المماطلة والتأخير ومحاولة وضع العصا في الدولاب والتي تقوم بها بعد الدول والاطراف الدخيلة على الشعب.

ودعا حزب المستقلين البعثة الاممية إلى ضرورة التركيز والخروج من باب اعطاء الاوامر في القضايا ذات الطبيعة السياسية والتي تستلزم تسوية وطنية للسير بالبلاد إلى الانتخابات، ودعا البعثة لابداء حسن النية ليقرر الشعب مصيره بعيدا عن مبدأ العصا والجزرة.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

معارضة غينيا بيساو تجتمع في باريس لبحث الأزمة السياسية بالبلاد

بدأ زعماء المعارضة في غينيا بيساو، أمس الجمعة، اجتماعات في العاصمة باريس لمناقشة الأوضاع السياسية قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية المقررة في نهاية العام الجاري.

وسيناقش قادة المعارضة على مدى 3 أيام الأزمة السياسية القائمة، ومحاولة البحث عن أرضية مشتركة للتوصل إلى حل يكون مرضيا لجميع الأطراف.

وقال رئيس الوزراء السابق في غينيا بيساو نونو غوميز، إن السؤال الذي ينبغي أن يُطرح الآن هو "كيف يمكننا العمل لضمان أن تكون الانتخابات المرتقبة حرة وشفافة ونزيهة؟".

ويأتي اجتماع قادة المعارضة بعد جدل سياسي وقانوني في شأن موعد إجراء الانتخابات الرئاسية، إذ تقول المعارضة إن الرئيس عمر سيسوكو إمبالو قد انتهت ولايته في فبراير/شباط الماضي، وبات يسعى لتمديد ولايته خارج القانون.

لكن الحكومة تصرّ على أن النصوص المنظمة للانتخابات تقول إن موعدها سيكون في 30 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، رغم أن المحكمة العليا قد أصدرت في وقت سابق قرارا يقول إن الاقتراع الرئاسي ينبغي أن يكون في سبتمبر/أيلول المقبل.

وقالت المعارضة إن مخاوفها تتركّز حول خطر عدم الاستقرار في غينيا بيساو، التي عرفت الكثير من الانقلابات وحمل السلاح لإسقاط الحكومات المتعاقبة.

إعلان

وبداية العام الجاري، دعت المعارضة للاحتجاجات، وطالبت برحيل الرئيس إمبالو، وتنصيب رئيس انتقالي يشرف على تنظيم الانتخابات المرتقبة.

وقد وصل إمبالو للرئاسة عبر انتخابات تم تنظيمها سنة 2020 حيث فاز فيها بنسبة 54% من مجموع أصوات الناخبين، ورفض زعيم المعارضة رئيس الوزراء الأسبق دومينغوس سيموس بيريرا الاعتراف بنتائجها.

مقالات مشابهة

  • أبوعرقوب: تيته تريد الضغط على الأطراف السياسية بـ«مخرجات اللجنة الاستشارية» 
  • رئيس «المستقلين الجُدد» يوضح استعدادات الحزب للانتخابات البرلمانية المقبلة | فيديو
  • معارضة غينيا بيساو تجتمع في باريس لبحث الأزمة السياسية بالبلاد
  • الشبلي لـ«عين ليبيا»: بعثة الأمم المتحدة تُطيل أمد الأزمة والشعب الليبي سيقول كلمته عاجلاً أم آجلاً
  • هل يعود الحزب الديمقراطي للحكم مجددًا في أميركا؟
  • بن زير: ليبيا أمام خيارين إما تسريع العملية السياسية أو مواجهة انفجار شعبي
  • المصريين الأحرار يُهنئ القيادة السياسية والشعب بذكرى تحرير سيناء
  • مرغم: يجب تحرير ليبيا من “مشروع حفتر” بقوة السلاح وتشكيل “مجلس الثوار” لقيادة هذه العملية
  • التمرين الإنتخابي الجزئي يعزز موقع البام في الخريطة السياسية
  • السويح: حديث تيتيه عن انتهاء صلاحية الأجسام السياسية دقيق.. والبعثة تباطأت