حقيقة فيديو إحراق مراهقة إسرائيلية على يد عناصر حماس
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
انتشر مقطع فيديو قيل إنه يوثق عملية حرق فتاة إسرائيلية على يد عناصر من حركة حماس، خلال الهجوم الأخير على إسرائيل، وحظي بمشاركة واسعة على المنصات الاجتماعية.
المقطع الذي يظهر الشابة وهي تتعرض للضرب ثم يتم إشعال النار فيها أمام مجموعة من الناس، تمت مشاركته على فيسبوك مع التعليق "هل لدينا شعب أقذر وأبغض وأكثر همجية من هذا؟!! لقد أحرقوا فتاة تبلغ من العمر 14 عامًا حية تم أسرها في إسرائيل".
لكن الفيديو وفق وكالة رويترز، يعود في الواقع لعام 2015 وهو يوثق قتل فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا في غواتيمالا وليس له أية صلة بما يحدث بين حماس وإسرائيل.
وحملت منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، شاركت الفيديو المضلل النص التالي "تحديث بشأن الفتاة التي تم أسرها في المهرجان"، في إشارة إلى حفل رقص بالقرب من كيبوتس في جنوب إسرائيل تعرض لهجوم من قبل مسلحين من حماس واحتجزوا عددا من الرهائن.
ولحساسية المشاهد في المقطع، يتحاشى موقع الحرة إعادة مشاركته ضمن هذا التقرير.
هل اختطفت حماس قائد "فيلق العمق" الإسرائيلي؟ مع تصاعد الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، انتشرت مقاطع وصور على وسائل التواصل الاجتماعي يُزعم ناشروها أنها تتعلق بالصراع لكنها في الواقع عكس ذلكالحقيقة أن الفيديو يصور حادثة وقعت عام 2015 حيث تم قتل مراهقة من غواتيمالا بعد اتهامها بالضلوع في مقتل سائق سيارة أجرة.
ذكرت صحيفة برينسا ليبر الغواتيمالية وقتها أن الحادث وقع في 12 مايو 2015، في ريو برافو.
ومنذ شنّت حماس هجومها المباغت على إسرائيل السبت الماضي وجدت شبكات التواصل الاجتماعي صفحاتها ممتلئة بمقاطع فيديو مهينة لرهائن وجثث مقطوعة الرأس، وعمليات قتل مصوّرة، وهي مشاهد عنيفة للغاية تنطوي أحيانا على محاولات تضليل.
والخميس، حذّر الاتّحاد الأوروبي "تيك توك" من السماح بنشر "محتوى غير قانوني" أو "معلومات كاذبة" بشأن الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس، لتنضمّ بذلك شبكة التواصل الاجتماعي الصينية إلى "ميتا" و"إكس" (تويتر سابقا) في تلقّي هذا التحذير من بروكسل.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
هل التسول على وسائل التواصل الاجتماعي جائز؟.. الإفتاء تجيب
التسول عبر الإنترنت دون حاجة حقيقية مخالف للشريعة الإسلاميةأكد الدكتور أحمد عبدالعظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التسول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، سواء من خلال بث مباشر أو غيره، يعد أمرًا محرمًا وفقًا للشريعة الإسلامية إذا كان الشخص الذي يطلب المال لا يعاني من حاجة حقيقية.
التسول الإلكتروني: إثم كبير في حال عدم وجود ضرورة ملحةوأضاف الدكتور عبدالعظيم أن هذا السلوك يعد إثمًا كبيرًا إذا لم يكن الشخص يواجه ظروفًا طارئة أو ضرورة ملحة، مشيرًا إلى أن اللجوء إلى طلب المال دون حاجة يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي.
النبي صلى الله عليه وسلم: تحذير من طلب المال دون حاجةخلال مداخلته في برنامج "فتاوى الناس" على قناة الناس، استشهد الدكتور عبدالعظيم بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من سال الناس وهو غني عنهم جاء يوم القيامة ومسألته خموش في وجهه"، مؤكدًا أن طلب المال عبر الإنترنت في هذه الحالة يعد تسولًا محرمًا.
التأكد من الحاجة قبل التفاعل مع طلبات المال عبر الإنترنتوأشار أمين الفتوى إلى ضرورة أن يتأكد الأفراد من صحة الحاجة قبل التفاعل مع من يطلب المال عبر الإنترنت.
وأوضح أنه يجب على الناس عدم إرسال الأموال إلا إذا كانوا متأكدين من حقيقة الوضع ووجود حاجة حقيقية.
نصيحة للمحتاجين: اللجوء إلى الطرق المشروعة للحصول على المساعدةوجه الدكتور أحمد عبدالعظيم رسالة إلى أولئك الذين يتسولون عبر الإنترنت، مؤكدًا أنه إذا كانوا في حاجة فعلية، يجب عليهم البحث عن طرق مشروعة للحصول على المساعدة، مثل اللجوء إلى الجمعيات الخيرية أو طلب العون من المقربين، بدلاً من اللجوء إلى التسول الذي قد يؤدي إلى كسب المال بطرق غير شرعية.
تحذير من الخداع عبر الإنترنت: ضرورة التأكد من مصداقية المحتوىفي ختام حديثه، شدد الدكتور عبدالعظيم على أهمية أن يكون الناس حذرين عند منح صدقاتهم عبر الإنترنت وألا ينخدعوا بالمحتوى الذي يُعرض، مؤكدًا أن الأموال يجب أن تذهب إلى مستحقيها من المحتاجين الحقيقيين.